«1»
سلخوا جلد النمر!!
تسابقوا على اقتلاع أسنانه.
أسالوا الدماء من جميع جوانبه..
انتزعوا مخالبه حتى لم يبق له من القوة شيء.
أحرقوه..
علقوا له المشانق وجهزوا مراسم الدفن وسرادق العزاء.
أساطيره توارت... اختفت... ماتت!!
«٢»
يقول الشاعر والمفكر السعودي محمد العلي:
“ما الذي سوف يبقى
إذا رحت أنزع عنك الأساطير
أرمي المحار الذي في الخيال إلى الوحل؟
ماذا سأصنع بالأرق العذب
بالجارحات الأنيقات
أما لقيتك دون الضباب الجميل
كما أنت.. كن لي كما أنت
معتكراً غارقاً في السفوح البعيدة
مختلطاً بالثمار».
نعم ما الذي سيبقى إذا نزعوا من الاتحاد أساطيره؟
محمد نور وفهد المولد أسطورتان انتزعهما الفكر السلبي من الاتحاد.
«٣»
كن أيها الاتحاد كما أنت... كما كنت... عد إلى عصر “وياكلك حبة حبة.. لا تأكل نفسك لا تذهب إلى الهاوية.
تعال إلى المكان الذي يريده لك المتيمون لا النائمون الغارقون في مصالحهم.. لا مصالحه!!
المتسائلون من أين وممن جاء الهم الأسود والأصفر؟
المشكلات تتوالى والانتصارات تتوارى، فمن هروب اللاعبين، ثم الديون المتعددة، إلى إيقاف اللاعبين، وبعده المتورطين في المنشطات، يعقبه خصم النقاط، يليه الحرمان من بطولة آسيا بسبب الرخصة والمنع من التسجيل، وفي ظل (كل) هذه التراكمات يطل شبح الهبوط على العميد بوجهه القبيح بعد هزائم الثلاثيات والأربعات!!
«٤»
ولعل أغلب ما ورد أعلاه بسبب الإدارة التي بيدها الحل، وهي تريد ذلك لكنها لم تستطع إما بضعف فيها أو بعدم تعاون من حولها، وحتى لو لم يتعاون أحد معها فإنها المسؤولة عن المطبات والحفر اللتين وقع فيهما النادي.
أيها الاتحاديون..
لن تنتصروا ما لم تتعاونوا.
يعنون الشاعر محمد العلي قصيدته بـ“لا ماء في الماء»، ونحن نقول:
لا اتحاد في الاتحاد.
@karimalfaleh
سلخوا جلد النمر!!
تسابقوا على اقتلاع أسنانه.
أسالوا الدماء من جميع جوانبه..
انتزعوا مخالبه حتى لم يبق له من القوة شيء.
أحرقوه..
علقوا له المشانق وجهزوا مراسم الدفن وسرادق العزاء.
أساطيره توارت... اختفت... ماتت!!
«٢»
يقول الشاعر والمفكر السعودي محمد العلي:
“ما الذي سوف يبقى
إذا رحت أنزع عنك الأساطير
أرمي المحار الذي في الخيال إلى الوحل؟
ماذا سأصنع بالأرق العذب
بالجارحات الأنيقات
أما لقيتك دون الضباب الجميل
كما أنت.. كن لي كما أنت
معتكراً غارقاً في السفوح البعيدة
مختلطاً بالثمار».
نعم ما الذي سيبقى إذا نزعوا من الاتحاد أساطيره؟
محمد نور وفهد المولد أسطورتان انتزعهما الفكر السلبي من الاتحاد.
«٣»
كن أيها الاتحاد كما أنت... كما كنت... عد إلى عصر “وياكلك حبة حبة.. لا تأكل نفسك لا تذهب إلى الهاوية.
تعال إلى المكان الذي يريده لك المتيمون لا النائمون الغارقون في مصالحهم.. لا مصالحه!!
المتسائلون من أين وممن جاء الهم الأسود والأصفر؟
المشكلات تتوالى والانتصارات تتوارى، فمن هروب اللاعبين، ثم الديون المتعددة، إلى إيقاف اللاعبين، وبعده المتورطين في المنشطات، يعقبه خصم النقاط، يليه الحرمان من بطولة آسيا بسبب الرخصة والمنع من التسجيل، وفي ظل (كل) هذه التراكمات يطل شبح الهبوط على العميد بوجهه القبيح بعد هزائم الثلاثيات والأربعات!!
«٤»
ولعل أغلب ما ورد أعلاه بسبب الإدارة التي بيدها الحل، وهي تريد ذلك لكنها لم تستطع إما بضعف فيها أو بعدم تعاون من حولها، وحتى لو لم يتعاون أحد معها فإنها المسؤولة عن المطبات والحفر اللتين وقع فيهما النادي.
أيها الاتحاديون..
لن تنتصروا ما لم تتعاونوا.
يعنون الشاعر محمد العلي قصيدته بـ“لا ماء في الماء»، ونحن نقول:
لا اتحاد في الاتحاد.
@karimalfaleh