اليوم – وكالات



دخلت الحكومة المصرية على موجة الجدل الدائرة حاليًا حول ظهورالحوت الازرق قبالة السواحل الشمالية للبلاد.

ففي الساعات الماضية، تناقل مصريون ومواطنون يعيشون في منطقة شمال إفريقيا مقاطع مماثلة، ظهر خلالها أشخاص يقولون إنهم رصدوا لحظة إصدار الحوت الأزرق أصواتا مُميزة.

الحكومة قالت الأحد إن فرق العمل التابعة لوزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية تواصلت مع العديد من المواطنين والجهات المعنية لاستبيان حقيقة المقاطع المصورة المتداولة عبر الشبكات الاجتماعية، التي بدت مصحوبة بتعليقات صوتية باعتبارها صادرة عن الحيتان الزرقاء.

وأوضحت وزارة البيئة، في بيان، أن جميع من تواصلت معهم نفوا نفيًا قاطعًا سماعهم تلك الأصوات في أي من مدن الساحل الشمالي المصري.

ورجحت الوزارة أن تكون المقاطع تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف أصوات الحيتان الحقيقة التي تستخدمها للتواصل فيما بينها تحت الماء، وتتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها، إلا من خلال أدوات علمية مُتخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.