مصطفى محكر - الخرطوم

أبدت دول حوض النيل السودان ومصر وإثيوبيا أملها أن تسهم هذه الجولة في التوصل إلى اتفاق بشأن ملء بحيرة سد النهضة وكيفية تشغيل السد، في حين شددت الخرطوم على أن نهر النيل يمثل الحياة للمصريين.

وقال وزير الري السوداني، د. ياسر عباس، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث لمفاوضات «سد النهضة الأثيوبي» أمس بالخرطوم: إنه يأمل في وصول الأطراف لنتائج حول القضايا المفتاحية، مؤكدا أن النيل يمثل لمصر شريان حياة، وهو ما يحتم علينا عدم انتقاص حقوقها، وأن نعمل بحكمة في هذا الشأن.

من جهته، شدد الوزير المصري د.محمد عبدالعاطي على أهمية وجود نقاش حول موضوع التشغيل وسنوات الملء وفترات الجفاف والتصحر، لافتا إلى أن بلاده تفضل الوصول إلى اتفاق شامل في كل قضايا سد النهضة، وأن تكون المرجعية هي اتفاق المبادئ 2015.