استفاد 400 زائر من الفعالية الصحية «هات يدك»، التي اختتمت أمس الأول في أحد المجمعات التجارية بالدمام، ونظمتها المديرية العامة لصحة الشرقية، بالتعاون مع إدارة الصحة العامة ومركز صحي غرناطة، وتهدف الفعالية إلى توعية الزوار بالتهاب الكبد الفيروسي سي.
وقال مسؤول التوعية الصحية بصحة الشرقية عبدالرحمن اليامي: إن هذه الفعالية تأتي ضمن الدور التوعوي، الذي تقوم به صحة الشرقية لتعريف المجتمع بالعديد من الأمراض وسبل الوقاية منها، وهي امتداد لسلسلة فعاليات تنظمها الصحة بالتعاون مع الجهات والأقسام بمستشفيات المنطقة، حيث نهدف من خلالها إلى توعية الأفراد من جميع الفئات بأهمية التعرف على التهاب الكبد من خلال الأركان، وهي ركن لفحص التهاب الكبد سي، والتهاب الإيدز، حيث بلغ عدد المفحوصين 147 شخصا تم فحص ٦٢ شخصا في اليوم الأول، و٨٥ شخصا في اليوم الثاني، وجميع المفحوصين كانت نتائجهم سلبية.
وأضاف اليامي، إننا وجدنا الإقبال المتزايد من أجل التعرف بالفعالية من خلال الأركان، وكذلك الركن الخاص بالأطفال، وكان التعريف بالمرض من خلال طرق النقل وضرورة عمل الفحص لاكتشاف الحالات بين غير المشخصين، خاصة أن المرض يكون بدون أعراض لدى نسبة كبيرة من المصابين، وتم عمل الفحص السريع لكل من الالتهاب الكبدي سي وللإيدز.
ونوه اليامي بأن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات هو مواكبة الأحداث المتسارعة، وأهمية أن يكون كافة أفراد المجتمع على اطلاع واسع بما يحدث حولهم، وهذه أحد أهم الواجبات، التي تقع على عاتقنا كمقدمين للخدمة الصحية، والتي من شأنها رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية السليمة، التي تؤخذ من مصدرها مثل صحة الشرقية، حيث شارك من إدارة الصحة العامة مجموعة من المتخصصين في المجال.
يذكر أن وزارة الصحة نوهت في موقعها الإلكتروني عن أن فحص فيروس التهاب الكبد ج، المعروف أيضا بفيروس سي، يمنع -بإذن الله- زيادة الإصابات الجديدة بنسبة 90 % بحلول 2030م، وأن العلاج الجديد لالتهاب الكبد الفيروسي، يسهم في إنقاذ أكثر من أربعة آلاف مريض من الوفاة المباشرة بسبب مضاعفات الفيروس، وأن الفحص يساعد في تقليل عدد حالات الإصابة بسرطان الكبد بسبب الفيروس بنسبة 95 %، ويقلل من النفقات المباشرة اللازمة للعناية بمرضى التهاب الكبد الفيروسي بنحو 50 % بحلول عام 2027م، كما يقلل من عدد الإصابات الجديدة بنسبة 90 %.
وقال مسؤول التوعية الصحية بصحة الشرقية عبدالرحمن اليامي: إن هذه الفعالية تأتي ضمن الدور التوعوي، الذي تقوم به صحة الشرقية لتعريف المجتمع بالعديد من الأمراض وسبل الوقاية منها، وهي امتداد لسلسلة فعاليات تنظمها الصحة بالتعاون مع الجهات والأقسام بمستشفيات المنطقة، حيث نهدف من خلالها إلى توعية الأفراد من جميع الفئات بأهمية التعرف على التهاب الكبد من خلال الأركان، وهي ركن لفحص التهاب الكبد سي، والتهاب الإيدز، حيث بلغ عدد المفحوصين 147 شخصا تم فحص ٦٢ شخصا في اليوم الأول، و٨٥ شخصا في اليوم الثاني، وجميع المفحوصين كانت نتائجهم سلبية.
وأضاف اليامي، إننا وجدنا الإقبال المتزايد من أجل التعرف بالفعالية من خلال الأركان، وكذلك الركن الخاص بالأطفال، وكان التعريف بالمرض من خلال طرق النقل وضرورة عمل الفحص لاكتشاف الحالات بين غير المشخصين، خاصة أن المرض يكون بدون أعراض لدى نسبة كبيرة من المصابين، وتم عمل الفحص السريع لكل من الالتهاب الكبدي سي وللإيدز.
ونوه اليامي بأن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات هو مواكبة الأحداث المتسارعة، وأهمية أن يكون كافة أفراد المجتمع على اطلاع واسع بما يحدث حولهم، وهذه أحد أهم الواجبات، التي تقع على عاتقنا كمقدمين للخدمة الصحية، والتي من شأنها رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية السليمة، التي تؤخذ من مصدرها مثل صحة الشرقية، حيث شارك من إدارة الصحة العامة مجموعة من المتخصصين في المجال.
يذكر أن وزارة الصحة نوهت في موقعها الإلكتروني عن أن فحص فيروس التهاب الكبد ج، المعروف أيضا بفيروس سي، يمنع -بإذن الله- زيادة الإصابات الجديدة بنسبة 90 % بحلول 2030م، وأن العلاج الجديد لالتهاب الكبد الفيروسي، يسهم في إنقاذ أكثر من أربعة آلاف مريض من الوفاة المباشرة بسبب مضاعفات الفيروس، وأن الفحص يساعد في تقليل عدد حالات الإصابة بسرطان الكبد بسبب الفيروس بنسبة 95 %، ويقلل من النفقات المباشرة اللازمة للعناية بمرضى التهاب الكبد الفيروسي بنحو 50 % بحلول عام 2027م، كما يقلل من عدد الإصابات الجديدة بنسبة 90 %.