تصل شهب «الرباعيات» إلى ذروة نشاطها السنوي مساء اليوم الخميس، ومن المتوقع أن تشاهد بوضوح في سماء الدمام الليلة، خاصة في توقعات الفلكيين أن يكون موسمها الحالي استثنائيا، في مطلع العام الجديد، بحيث تبلغ 100 شهاب كل ساعة.
فيما لن يكون القمر مؤثرا في متابعة الرصد، الذي يغرب بعد منتصف الليل وإضاءته 46.97 %، أيضا تظهر «الرباعيات» في النصف الشمالي للكرة الأرضية حتى ليل السبت، ومصدرها من مخلفات مذنب قديم يعرف بـ«EH» المكتشف قبل 17 سنة، وفي المتابعة ستبدو وكأنها قادمة من كوكبة العواء «Bootes».
وتتزين السماء الليلة بسطوع نجم «الشعرى»، وهو رابع ألمع جرم في السماء بعد «الشمس والقمر وكوكب الزهرة»، ويعد واحدا من أقرب النجوم للأرض، حيث يبعد نحو 8.6 سنة ضوئية، ويظهر «الشعرى» من الأرض بوميض من الألوان المتعددة، بسبب انكسار الضوء القادم من النجم بعد عبوره الغلاف الجوي.
ويعرف في نجد بـ«المرزم»، وتم اكتشاف الثنائي المرافق له في عام 1862، ويسمى لدى بحارة الخليج بـ«التير»، وكان له شأن في مصر القديمة؛ لمصادفة موعد رؤيته مع فيضان النيل.
فيما لن يكون القمر مؤثرا في متابعة الرصد، الذي يغرب بعد منتصف الليل وإضاءته 46.97 %، أيضا تظهر «الرباعيات» في النصف الشمالي للكرة الأرضية حتى ليل السبت، ومصدرها من مخلفات مذنب قديم يعرف بـ«EH» المكتشف قبل 17 سنة، وفي المتابعة ستبدو وكأنها قادمة من كوكبة العواء «Bootes».
وتتزين السماء الليلة بسطوع نجم «الشعرى»، وهو رابع ألمع جرم في السماء بعد «الشمس والقمر وكوكب الزهرة»، ويعد واحدا من أقرب النجوم للأرض، حيث يبعد نحو 8.6 سنة ضوئية، ويظهر «الشعرى» من الأرض بوميض من الألوان المتعددة، بسبب انكسار الضوء القادم من النجم بعد عبوره الغلاف الجوي.
ويعرف في نجد بـ«المرزم»، وتم اكتشاف الثنائي المرافق له في عام 1862، ويسمى لدى بحارة الخليج بـ«التير»، وكان له شأن في مصر القديمة؛ لمصادفة موعد رؤيته مع فيضان النيل.