يولد 34.700 وظيفة مؤقتة
أكد عدد من الشباب والفتيات العاملين في «موسم الرياض»، في عدة مجالات، أن الفعاليات فتحت لهم المجال لممارسة عملهم، واكتساب الخبرات اللازمة في المجال، مشيرين إلى أن هيئة الترفيه قدمت لهم الدعم، فيما أن تلك المواسم تدر المال على الشباب رغم العمل فيها بدوام جزئي في الفترة المسائية، إلا أن تلك الفترة أكسبتهم عدة مهارات منها: مواجهة الجمهور، وتطوير العمل، وفتحت لهم الباب لتأسيس العمل الخاص بهم، والاعتماد على أنفسهم ليصبحوا من رواد الأعمال.
وكانت هيئة الترفيه قد أعلنت أن «موسم الرياض»، الذي استمرّت فعالياته نحو شهرين بلغ عدد زواره نحو 10 ملايين و300 ألف زائر، و206 آلاف سائح، بدخل مباشر تجاوز المليار ريال، فيما وفر الموسم فرصة جديدة للباحثين عن العمل المؤقت إذ بلغ إجمالي الوظائف المباشرة 34 ألفا و700 وظيفة مباشرة، بينما قُدّرت الوظائف غير المباشرة بـ 17300 وظيفة.
ومثّل «موسم الرياض» على مدى شهرين مفاجأة ضخمة للمواطنين والمقيمين والسياح، بفعالياته الترفيهية المتنوعة، وقد وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتمديد الموسم إلى أواخر شهر يناير الحالي، وسيشمل التمديد بعض المناطق، التي تشهد إقبالا متزايدا.
وقالت الشابة فاطمة القرني، التي تعمل في مجال الألعاب إنها سعيدة بقبولها في العمل في «موسم الرياض»، وفي المجال الذي اختارته، خاصة أنه يفتح لها المجال أمام ممارسة رغبتها بالعمل في مجال الألعاب وتمكينها من القيام بالعمل الخاص بها، وهذه الفرصة أكسبتها الخبرة في هذا المجال.
وأضافت القرني: «تشرفت بالعمل مع الزملاء والزميلات طوال فترة الموسم، الذي يعد فرصة كبيرة لكل مَنْ يرغب أن يطور من ذاته، ويكسب الخبرات اللازمة لكي يعتمد فيما بعد على نفسه في العمل الحر. فأنا منذ البداية كنت أفكر بالعمل الحر في مجال الألعاب، حيث أجد نفسي فيها، ولكن كنت متخوفة من خوض التجربة وقمت بالتقديم على موقع الموسم للالتحاق بالعمل الجزئي معهم لكسب الخبرة في المجال، وتم قبولي واليوم كسبت الكثير وفي طريقي لتأسيس العمل الخاص بي والاعتماد على نفسي».
وترى نوف السويلم، التي كانت تعمل في مجال إعداد الوجبات الخفيفة وبيعها (فود ترك) أنها حرصت على المشاركة في «موسم الرياض» لاكتساب الخبرة والمهارة ومواجهة الجمهور إذ إن تلك المشاركة تعد مكسبا لكل شاب، خاصة أن العمل في المواسم يكسب الخبرات ويدر المال، كما أنه يعتبر عملا جزئيا إذ إنه يبدأ في الفترة المسائية، مبينة أن هيئة الترفيه قدمت لهن الدعم من خلال التسجيل في الفعاليات عبر موقعها الإلكتروني وإكمال الطلبات إلكترونيا.
وأكدت أن مثل هذه المواسم تفتح للشابات والشباب الآفاق لخوض تجربة العمل بدوام جزئي وتكسبهم الخبرة في المجالات، التي يرغبون فيها، فتجد هناك مَنْ يعمل في التنظيم، وهناك مَنْ يعمل في البيع وغيرها من الأعمال، التي توافرت لأبناء وبنات الوطن.
وشهد «موسم الرياض»، الذي حوّل العاصمة إلى مزار سياحي، ليس على مستوى مناطق المملكة فحسب، إنما على مستوى الخليج عموما حضورا كبيرا فاق التوقعات من الجنسين لمشاهدة العروض المسرحية المباشرة، التي أقيمت في البوليفارد وواجهة الرياض ومسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك بحسب إحصائيات الهيئة العامة للترفيه، التي أعلنت عن نفاد تذاكر أبرز المسرحيات في وقت قياسي.
ويوفر «موسم الرياض» تنوعا ثقافيا وترفيهيا لزواره من الداخل والخارج، وعرض مسرحيات متنوعة بقوالب كوميدية ودرامية شارك فيها ممثلون وفنانون سعوديون وخليجيون ومن دول عربية، ومن أبرز المسرحيات السعودية، التي تم عرضها المسرحية الكوميدية الاجتماعية «الذيب في القليب»، وهي من بطولة ناصر القصبي، وريم العبدالله، وعبدالإله السناني، وحبيب الحبيب، وعبدالمجيد الزهيدي، وكذلك مسرحية «وش أخبارك»، وهي من تأليف محمد الفهادي، وإخراج خالد الباز، وبطولة فايز المالكي، حمد المزيني، محمد علي، خالد صقر، إلهام علي، عبدالعزيز الأحمد، وفهد العصفوري.
وكان لزوار «موسم الرياض» موعد مع المسرحيات الخليجية والعربية، التي من أبرزها مسرح مصر، الذي شارك فيه نخبة من نجوم الكوميديا والدراما في مصر منهم أشرف عبدالباقي. كذلك مسرحية «علاء الدين والعفريت» وهي من بطولة أحمد عز وروبي، وأيضا مسرحية «حزلقوم»، وهي بطولة أحمد مكي، الذي يؤدي فيها شخصية حزلقوم الكوميدية، التي أحبها الجمهور.
كذلك شملت مسرحيات «موسم الرياض» مسرحية «بيتر بان»، وهي إحدى روائع الروائي والكاتب المسرحي الأسكتلندي جيمس ماثيو باري، وانطلقت عروضها المسرحية منذ عام 1911م، وتضمنت المسرحية عرضا فنيا من 16 لوحة مسرحية، كما سلطت الضوء على شخصية «بيتر بان»، الذي يخوض مغامراته على أرض جزيرة نيفرلاند السحرية.
وكانت هيئة الترفيه قد أعلنت أن «موسم الرياض»، الذي استمرّت فعالياته نحو شهرين بلغ عدد زواره نحو 10 ملايين و300 ألف زائر، و206 آلاف سائح، بدخل مباشر تجاوز المليار ريال، فيما وفر الموسم فرصة جديدة للباحثين عن العمل المؤقت إذ بلغ إجمالي الوظائف المباشرة 34 ألفا و700 وظيفة مباشرة، بينما قُدّرت الوظائف غير المباشرة بـ 17300 وظيفة.
ومثّل «موسم الرياض» على مدى شهرين مفاجأة ضخمة للمواطنين والمقيمين والسياح، بفعالياته الترفيهية المتنوعة، وقد وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتمديد الموسم إلى أواخر شهر يناير الحالي، وسيشمل التمديد بعض المناطق، التي تشهد إقبالا متزايدا.
وقالت الشابة فاطمة القرني، التي تعمل في مجال الألعاب إنها سعيدة بقبولها في العمل في «موسم الرياض»، وفي المجال الذي اختارته، خاصة أنه يفتح لها المجال أمام ممارسة رغبتها بالعمل في مجال الألعاب وتمكينها من القيام بالعمل الخاص بها، وهذه الفرصة أكسبتها الخبرة في هذا المجال.
وأضافت القرني: «تشرفت بالعمل مع الزملاء والزميلات طوال فترة الموسم، الذي يعد فرصة كبيرة لكل مَنْ يرغب أن يطور من ذاته، ويكسب الخبرات اللازمة لكي يعتمد فيما بعد على نفسه في العمل الحر. فأنا منذ البداية كنت أفكر بالعمل الحر في مجال الألعاب، حيث أجد نفسي فيها، ولكن كنت متخوفة من خوض التجربة وقمت بالتقديم على موقع الموسم للالتحاق بالعمل الجزئي معهم لكسب الخبرة في المجال، وتم قبولي واليوم كسبت الكثير وفي طريقي لتأسيس العمل الخاص بي والاعتماد على نفسي».
وترى نوف السويلم، التي كانت تعمل في مجال إعداد الوجبات الخفيفة وبيعها (فود ترك) أنها حرصت على المشاركة في «موسم الرياض» لاكتساب الخبرة والمهارة ومواجهة الجمهور إذ إن تلك المشاركة تعد مكسبا لكل شاب، خاصة أن العمل في المواسم يكسب الخبرات ويدر المال، كما أنه يعتبر عملا جزئيا إذ إنه يبدأ في الفترة المسائية، مبينة أن هيئة الترفيه قدمت لهن الدعم من خلال التسجيل في الفعاليات عبر موقعها الإلكتروني وإكمال الطلبات إلكترونيا.
وأكدت أن مثل هذه المواسم تفتح للشابات والشباب الآفاق لخوض تجربة العمل بدوام جزئي وتكسبهم الخبرة في المجالات، التي يرغبون فيها، فتجد هناك مَنْ يعمل في التنظيم، وهناك مَنْ يعمل في البيع وغيرها من الأعمال، التي توافرت لأبناء وبنات الوطن.
وشهد «موسم الرياض»، الذي حوّل العاصمة إلى مزار سياحي، ليس على مستوى مناطق المملكة فحسب، إنما على مستوى الخليج عموما حضورا كبيرا فاق التوقعات من الجنسين لمشاهدة العروض المسرحية المباشرة، التي أقيمت في البوليفارد وواجهة الرياض ومسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك بحسب إحصائيات الهيئة العامة للترفيه، التي أعلنت عن نفاد تذاكر أبرز المسرحيات في وقت قياسي.
ويوفر «موسم الرياض» تنوعا ثقافيا وترفيهيا لزواره من الداخل والخارج، وعرض مسرحيات متنوعة بقوالب كوميدية ودرامية شارك فيها ممثلون وفنانون سعوديون وخليجيون ومن دول عربية، ومن أبرز المسرحيات السعودية، التي تم عرضها المسرحية الكوميدية الاجتماعية «الذيب في القليب»، وهي من بطولة ناصر القصبي، وريم العبدالله، وعبدالإله السناني، وحبيب الحبيب، وعبدالمجيد الزهيدي، وكذلك مسرحية «وش أخبارك»، وهي من تأليف محمد الفهادي، وإخراج خالد الباز، وبطولة فايز المالكي، حمد المزيني، محمد علي، خالد صقر، إلهام علي، عبدالعزيز الأحمد، وفهد العصفوري.
وكان لزوار «موسم الرياض» موعد مع المسرحيات الخليجية والعربية، التي من أبرزها مسرح مصر، الذي شارك فيه نخبة من نجوم الكوميديا والدراما في مصر منهم أشرف عبدالباقي. كذلك مسرحية «علاء الدين والعفريت» وهي من بطولة أحمد عز وروبي، وأيضا مسرحية «حزلقوم»، وهي بطولة أحمد مكي، الذي يؤدي فيها شخصية حزلقوم الكوميدية، التي أحبها الجمهور.
كذلك شملت مسرحيات «موسم الرياض» مسرحية «بيتر بان»، وهي إحدى روائع الروائي والكاتب المسرحي الأسكتلندي جيمس ماثيو باري، وانطلقت عروضها المسرحية منذ عام 1911م، وتضمنت المسرحية عرضا فنيا من 16 لوحة مسرحية، كما سلطت الضوء على شخصية «بيتر بان»، الذي يخوض مغامراته على أرض جزيرة نيفرلاند السحرية.