علي بطيح العمري

* «قاسم سليماني».. جنرال إيراني وقائد لفيلق القدس منذ 1998م، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج إيران.. مات على يديه الآلاف.. كان يسرح ويمرح أمام أعين الأمريكان، ويمارس الإرهاب جهاراً نهاراً، قام بعمله في تفريغ الديار والمدن السنية من أهلها في العراق وسوريا عبر القتل والتهجير لسكانها الأصليين، وحينما انتهت صلاحيته قتلته أمريكا.. الطغاة لهم صلاحية ستنتهي، وللظالم نهاية!؟.

كل العقلاء فرحوا وهللوا لمقتل «سليماني».. الغريب أن تأتي حركة «حماس»، وحركة الجهاد الفلسطيني وينعون مقتل واحد مثل «سليماني»، ويصفونه بالشهيد!!! فعلاً الغباء ليس له حدود، والسقوط ليس له قاع!

* الأخلاق أعز موجود وأغلى مفقود.. إذا وجدت الأخلاق في إنسان رفعته، وإذا فقدت منه وضعته..

وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلا!

*عندما تتكلم بغير لغتك.. وتؤرخ بغير تقويمك.. وتحتفل بغير مناسباتك وأعيادك.. وتفاخر بتاريخ ومجد غيرك... ما الذي بقي من هويتك؟! هذا يسمى انسلاخا حضاريا وطمسا للهوية العربية والإسلامية.

* «أبو رغال» شخصية ترمز للخيانة، وكان العرب ينعتون كل خائن عربي بأبي رغال. وكان للعرب قبل الإسلام شعيرة تتمثل في رجم قبر أبي رغال بعد الحج.. وأبو رغال هو الدليل العربي لجيش أبرهة، فما كان الأحباش يعرفون مكان الكعبة.

* ﺳﺄﻟﺖ طفلة ﺃﺧاها؛ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻬا: ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒتي ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺸﻮﻛﻮلاتة ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭأنا ﺃﻇﻞ ﺃﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ!

* قال الحق عز وجل: (وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡكُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ ٰ⁠تِ أَن تَمِیلُوا۟ مَیۡلًا عَظِیمࣰا).

أصحاب الشهوات.. لا يزينون لك الباطل فقط.. بل يزهدونك في الحق، ويشككونك في الفضيلة..!

* قال يوسف لأخيه: لا تبتئس.. وقال شعيب لموسى: لا تخف.. ومحمد قال لصاحبه: لا تحزن.. نشر الطمأنينة منهج نبوي، ومطلب إنساني خاصة في زمن الفتن والمصائب والأحزان.

* «خُلقنا وكل مفاتيحنا بداخلنا، مفاتيح السعادة، والحزن والغضب والفرح، والبهجة والاحتفال، والحب، والكره، والميل، وعدم الميل».. من مقال للكاتب نجيب الزامل، رحمه الله.. يرحل الإنسان وتظل أعماله وأقواله هي الخالدة والشاهدة على سيرته.