د. دوغو برينجك رئيس الحزب الوطني التركي «فاتان» لـ«اليوم»:
قال د. دوغو برينجك رئيس الحزب الوطني التركي «فاتان» إن المعارضة التركية تواجه السياسة القمعية للحكومة والرئيس أردوغان، مؤكدا أن حزب «فاتان» يبذل جهودا في هذا الشأن لعودة تركيا للمسار الديمقراطي، وشدد أن احتضان أردوغان لتنظيم «الإخوان» الدولي، أضر بعلاقات البلاد مع عدد من الدول العربية، خاصة المملكة ومصر.
وعن رأيه في أسباب سقوط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية، قال برينجك في تصريحات خاصة لـ«اليوم»: «العدالة والتنمية» فقد شعبيته بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الديون وشبح الإفلاس والبطالة والفقر، وأبناء الشعب التركي يرددون دائما وتعاهدوا على أن هذا الوضع «لا يمكن أن يستمر».
وحول وجود حزب بديل قادر على دفع تركيا نحو حياة ديمقراطية، أوضح أن المشكلة الرئيسة في تركيا ليست الديمقراطية، بل الأمن وثورة الإنتاج، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تعيين حكومة وطنية تشارك في تحقيق زيادة حقيقية في الإنتاج في منطقة «أوراسيا»، مؤكدا أن حكومة حزب العدالة والتنمية وحدها ليست قادرة على حل مشاكل البلاد، ويمكن لحكومة وطنية تعبئة القوى السياسية وتقاسم الأعباء لتحقيق الاستقرار، ويلعب حزب «فاتان» دوراً كبيراً في بناء هذه الحكومة من خلال تطوير برنامج سياسي وكوادر لها.
وعن قدرة حزب «المستقبل» بقيادة أحمد داود أوغلو على هزيمة حزب أردوغان، قال د. دوغو برينجك: الأحزاب السياسية، التي يؤسسها أحمد داود أوغلو، وعبدالله غول، وعلي باباجان لن تتمكن من الفوز بأية أصوات من «العدالة والتنمية»، من المفترض أن يتم ضمهم إلى حزب الشعب الجمهوري ليتمكن هذا التحالف من الإطاحة بحكومة أردوغان، والقوى الوطنية التركية تخطط لتحقيق ذلك في المستقبل. وبشأن احتضان نظام أردوغان أعضاء وقادة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، قال رئيس الحزب الوطني التركي «فاتان»: لا يمكن أن تنجح حكومة أردوغان في ظل تضامنها مع الإخوان، هذه السياسة غير صالحة وأدت لمشاكل كبيرة لتركيا مع عدد من الدول العربية، خصوصا السعودية ومصر، وحزب «فاتان» يدافع عن سياسة الصداقة والتعاون مع البلدين العربيين الكبيرين، ونرحب بالتقارب بين تركيا والمملكة ضد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية ولصالح علاقات ثنائية أفضل، وهذا الطرح على جدول أعمال الأحزاب المعارضة والقوى الوطنية التركية.
وتابع برينجك: حريصون أيضا على التعاون مع مصر للاستفادة من الموارد الطبيعية في البحر المتوسط، وكذلك التعاون في الجانب الأمني، والمصلحة الوطنية لمصر كذلك تتطلب هذا التعاون، وسوف تتحول حكومة أردوغان نحو السياسة لكسب صداقة مصر في الفترة المقبلة. وعن توقعاته لمستقبل بلاده في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة، قال: تركيا على شفا ثورة الإنتاج، لقد أفلس البرنامج الاقتصادي «الاندماج في الاقتصاد العالمي»، الذي بدأ عام 1980 وأغرق تركيا في الديون، سوف تحل البلاد مشاكلها بإعلان انتهاء حكم حزب العدالة والتنمية، الذي أصبح وشيكا.
وعن مطالب المواطن التركي البسيط ومدى رضاه عن سياسة أردوغان الخارجية والداخلية، يرى رئيس الحزب الوطني التركي «فاتان»، أن المواطن العادي يسعى إلى العيش بكرامة وتجنب البطالة والعيش في بيئة مستقرة وآمنة، لذلك يأمل المواطن العادي في عودة اقتصاد مستقر بدون ديون، إضافة إلى ضرورة تجنب الأزمات، التي تؤثر على أمن البلاد، مضيفا: إن الدولة التركية ترغب في العيش في حرية وكرامة، كما أن تقاليدها الوطنية قوية للغاية، هذه هي الحقيقة الأكثر أهمية، التي يجب مراعاتها عند توقع المستقبل في تركيا.
أبناء الشعب التركي تعاهدوا على أن قبضة «العدالة والتنمية» لن تستمر
انضمام القوى السياسية لـ«الشعب الجمهوري» سيطيح بحكومة أردوغان
وعن رأيه في أسباب سقوط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية، قال برينجك في تصريحات خاصة لـ«اليوم»: «العدالة والتنمية» فقد شعبيته بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الديون وشبح الإفلاس والبطالة والفقر، وأبناء الشعب التركي يرددون دائما وتعاهدوا على أن هذا الوضع «لا يمكن أن يستمر».
وحول وجود حزب بديل قادر على دفع تركيا نحو حياة ديمقراطية، أوضح أن المشكلة الرئيسة في تركيا ليست الديمقراطية، بل الأمن وثورة الإنتاج، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب تعيين حكومة وطنية تشارك في تحقيق زيادة حقيقية في الإنتاج في منطقة «أوراسيا»، مؤكدا أن حكومة حزب العدالة والتنمية وحدها ليست قادرة على حل مشاكل البلاد، ويمكن لحكومة وطنية تعبئة القوى السياسية وتقاسم الأعباء لتحقيق الاستقرار، ويلعب حزب «فاتان» دوراً كبيراً في بناء هذه الحكومة من خلال تطوير برنامج سياسي وكوادر لها.
وعن قدرة حزب «المستقبل» بقيادة أحمد داود أوغلو على هزيمة حزب أردوغان، قال د. دوغو برينجك: الأحزاب السياسية، التي يؤسسها أحمد داود أوغلو، وعبدالله غول، وعلي باباجان لن تتمكن من الفوز بأية أصوات من «العدالة والتنمية»، من المفترض أن يتم ضمهم إلى حزب الشعب الجمهوري ليتمكن هذا التحالف من الإطاحة بحكومة أردوغان، والقوى الوطنية التركية تخطط لتحقيق ذلك في المستقبل. وبشأن احتضان نظام أردوغان أعضاء وقادة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، قال رئيس الحزب الوطني التركي «فاتان»: لا يمكن أن تنجح حكومة أردوغان في ظل تضامنها مع الإخوان، هذه السياسة غير صالحة وأدت لمشاكل كبيرة لتركيا مع عدد من الدول العربية، خصوصا السعودية ومصر، وحزب «فاتان» يدافع عن سياسة الصداقة والتعاون مع البلدين العربيين الكبيرين، ونرحب بالتقارب بين تركيا والمملكة ضد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية ولصالح علاقات ثنائية أفضل، وهذا الطرح على جدول أعمال الأحزاب المعارضة والقوى الوطنية التركية.
وتابع برينجك: حريصون أيضا على التعاون مع مصر للاستفادة من الموارد الطبيعية في البحر المتوسط، وكذلك التعاون في الجانب الأمني، والمصلحة الوطنية لمصر كذلك تتطلب هذا التعاون، وسوف تتحول حكومة أردوغان نحو السياسة لكسب صداقة مصر في الفترة المقبلة. وعن توقعاته لمستقبل بلاده في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة، قال: تركيا على شفا ثورة الإنتاج، لقد أفلس البرنامج الاقتصادي «الاندماج في الاقتصاد العالمي»، الذي بدأ عام 1980 وأغرق تركيا في الديون، سوف تحل البلاد مشاكلها بإعلان انتهاء حكم حزب العدالة والتنمية، الذي أصبح وشيكا.
وعن مطالب المواطن التركي البسيط ومدى رضاه عن سياسة أردوغان الخارجية والداخلية، يرى رئيس الحزب الوطني التركي «فاتان»، أن المواطن العادي يسعى إلى العيش بكرامة وتجنب البطالة والعيش في بيئة مستقرة وآمنة، لذلك يأمل المواطن العادي في عودة اقتصاد مستقر بدون ديون، إضافة إلى ضرورة تجنب الأزمات، التي تؤثر على أمن البلاد، مضيفا: إن الدولة التركية ترغب في العيش في حرية وكرامة، كما أن تقاليدها الوطنية قوية للغاية، هذه هي الحقيقة الأكثر أهمية، التي يجب مراعاتها عند توقع المستقبل في تركيا.
أبناء الشعب التركي تعاهدوا على أن قبضة «العدالة والتنمية» لن تستمر
انضمام القوى السياسية لـ«الشعب الجمهوري» سيطيح بحكومة أردوغان