كما أكد الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي، فإن برامج النادي للعام الحالي 2020 تحمل في طياتها خطة طموحًا وواسعة، وهذا التأكيد الذي جاء في أحد تصريحاته الصحفية الأخيرة سوف يتحقق إذا قورن بأنشطة ملحوظة مارسها النادي خلال العام المنفرط، فقد بلغ عدد الفعاليات الثقافية المتنوعة لهذا الصرح الأدبي العملاق 68 فعالية نظمها النادي، لعل أهمها تلك البرامج المنبرية التي تحدث على منصتها نحو 95 شخصا من الأدباء والمثقفين والعلماء، وكذلك ما أصدره النادي من مطبوعات بلغ تعدادها ثلاثين إصدارا متنوعا، وباطلاعي على التقرير السنوي الذي أصدره النادي خلال العام المنصرم وما تضمنه من أرقام وإحصائيات وعناوين وبرامج متنوعة نفذت عبر فعالياته العديدة.
أقول باطلاعي على هذا التقرير فإن حجم ما بذل خلال العام الماضي يدعو للإعجاب والتقدير نظير الجهد المبذول من قبل هذا النادي خدمة للمثقفين والأدباء والعلماء في محافظة الأحساء، وهي خدمة تذكر ويشكر عليها رئيس وأعضاء النادي، فما تحقق من جهود خلال عام 2019م وما قبله، له مردودات إيجابية ومباشرة على الحركة الثقافية الواعدة في هذه المحافظة الخضراء، التي يتطلع أبناؤها لمزيد من العطاءات الثقافية، التي تمارس من قبل مثقفيها الذين منحهم النادي أكبر الفرص المواتية لتقديم وعرض أنشطتهم الثقافية المختلفة عبر منابره ومسرحه وأركانه.
وأظن أن أنشطته للعام الحالي، التي أكد رئيس النادي أنها تحمل في طياتها خطة طموحا وواسعة، سوف يغلب عليها عامل التغيير والتجديد، نظرا لبدء استخدام النادي منظومة الهواتف الذكية وبقية وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة، وفقا لمسارات رؤية المملكة الطموح 2030 ومن أهم سماتها التجديد والتغيير ليس عبر آفاقها الاقتصادية والتجارية والإعلامية فحسب، بل عبر آفاقها الثقافية أيضا، حيث تمثلها الأندية الأدبية في سائر مناطق ومحافظات المملكة، ومن ضمنها محافظة الأحساء، التي يلعب ناديها دورا فاعلا وإيجابيا في ترجمة تلك الآفاق ترجمة عملية تعكسها فعالياته وأنشطته الثقافية المتميزة.
وأود عبر هذه العجالة طرح فكرة عابرة، أتمنى لو قام النادي بتنفيذها خدمة للأجيال الحاضرة والقادمة، وهي إمكانية طبع نصوص المحاضرات التي تلقى فوق منابره، ضمن كتاب سنوي يضيفه النادي إلى إصداراته السنوية القيمة، والحقيقة التي يجب أن تقال هنا هي أن معظم تلك المحاضرات أو «الأطروحات الثقافية» إن جاز التشبيه تتسم بأهمية بالغة للغاية، قد لا تفوق أهمية إصدارات النادي، ولكنها قد تتساوى معها في الطرح الثقافي، وهي مساواة دفعتني لطرح هذا الرأي أو الاقتراح.
وإن تعذر ذلك لأي سبب من الأسباب، فإن البديل كما أرى هو تسجيل تلك المحاضرات أو «الأطروحات الثقافية» كما شبهتها عبر أشرطة «الكاسيت»، وتوزيعها على من يرغب في اقتنائها، وأظن أن رواج تلك الأشرطة بين شريحة الشباب أكبر في حجمه من رواج الكتاب المطبوع فيما بينهم، وأظنها وسيلة من الوسائل الجديدة لنشر المعرفة والثقافة عن طريق استماع ما يطرحه روادها عبر تلك الأشرطة، بدلا من قراءة موضوعاتها عبر الكتب، والثقافة «المسموعة» لا تقل في تأثيرها عن الثقافة المطبوعة، في زمن تعددت فيه وسائل استقاء الثقافات والمعلومات عبر الثورة الاتصالية الهائلة الحالية.
أقول باطلاعي على هذا التقرير فإن حجم ما بذل خلال العام الماضي يدعو للإعجاب والتقدير نظير الجهد المبذول من قبل هذا النادي خدمة للمثقفين والأدباء والعلماء في محافظة الأحساء، وهي خدمة تذكر ويشكر عليها رئيس وأعضاء النادي، فما تحقق من جهود خلال عام 2019م وما قبله، له مردودات إيجابية ومباشرة على الحركة الثقافية الواعدة في هذه المحافظة الخضراء، التي يتطلع أبناؤها لمزيد من العطاءات الثقافية، التي تمارس من قبل مثقفيها الذين منحهم النادي أكبر الفرص المواتية لتقديم وعرض أنشطتهم الثقافية المختلفة عبر منابره ومسرحه وأركانه.
وأظن أن أنشطته للعام الحالي، التي أكد رئيس النادي أنها تحمل في طياتها خطة طموحا وواسعة، سوف يغلب عليها عامل التغيير والتجديد، نظرا لبدء استخدام النادي منظومة الهواتف الذكية وبقية وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة، وفقا لمسارات رؤية المملكة الطموح 2030 ومن أهم سماتها التجديد والتغيير ليس عبر آفاقها الاقتصادية والتجارية والإعلامية فحسب، بل عبر آفاقها الثقافية أيضا، حيث تمثلها الأندية الأدبية في سائر مناطق ومحافظات المملكة، ومن ضمنها محافظة الأحساء، التي يلعب ناديها دورا فاعلا وإيجابيا في ترجمة تلك الآفاق ترجمة عملية تعكسها فعالياته وأنشطته الثقافية المتميزة.
وأود عبر هذه العجالة طرح فكرة عابرة، أتمنى لو قام النادي بتنفيذها خدمة للأجيال الحاضرة والقادمة، وهي إمكانية طبع نصوص المحاضرات التي تلقى فوق منابره، ضمن كتاب سنوي يضيفه النادي إلى إصداراته السنوية القيمة، والحقيقة التي يجب أن تقال هنا هي أن معظم تلك المحاضرات أو «الأطروحات الثقافية» إن جاز التشبيه تتسم بأهمية بالغة للغاية، قد لا تفوق أهمية إصدارات النادي، ولكنها قد تتساوى معها في الطرح الثقافي، وهي مساواة دفعتني لطرح هذا الرأي أو الاقتراح.
وإن تعذر ذلك لأي سبب من الأسباب، فإن البديل كما أرى هو تسجيل تلك المحاضرات أو «الأطروحات الثقافية» كما شبهتها عبر أشرطة «الكاسيت»، وتوزيعها على من يرغب في اقتنائها، وأظن أن رواج تلك الأشرطة بين شريحة الشباب أكبر في حجمه من رواج الكتاب المطبوع فيما بينهم، وأظنها وسيلة من الوسائل الجديدة لنشر المعرفة والثقافة عن طريق استماع ما يطرحه روادها عبر تلك الأشرطة، بدلا من قراءة موضوعاتها عبر الكتب، والثقافة «المسموعة» لا تقل في تأثيرها عن الثقافة المطبوعة، في زمن تعددت فيه وسائل استقاء الثقافات والمعلومات عبر الثورة الاتصالية الهائلة الحالية.