ناصر بن حسين - الدمام

نتائج الفحوصات المخبرية الأولى «سلبية»

انتهى الفصل الثاني من رواية إنقاذ المواطنين السعوديين الـ 10 الذين كانوا يقطنون في أخطر منطقة بالصين «مدينة ووهان»؛ لانتشار العدوى بفيروس «كورونا 2».

» سلبية الفحوصات

وأكدت وزارة الصحة، أن نتائج الفحوصات المخبرية الأولى التي تم إجراؤها للطلاب العشرة القادمين من مدينة ووهان كانت سلبية، وذلك بعد أن وصل الطلاب العشرة إلى المملكة أمس الأول، عبر طائرة خاصة، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بإجلائهم من الصين، وبذلت وزارة الخارجية، وسفارة المملكة في الصين، جهودا كبيرة لإنهاء إجراءات سفرهم ووصولهم إلى الرياض.

» عزل طبي

وكإجراء احترازي يتم التعامل به مع كافة أشكال العدوى، عزلت وزارة الصحّة، الطلاب لمدة 14 يوما تحت الإشراف الطبي، موضحة أن هذا الإجراء يأتي بهدف إجراء فحوصات إضافية لهم، والاطمئنان على صحتهم.

» زيارة مسموحة

بدوره، أكد مدير إدارة مكافحة العدوى بصحة الشرقية د. حاتم آل هاني لـ «اليوم»، أن فترة العزل المقرّرة تعتبر فترة حضانة المرض، وأن العزل يسمى «عزلا وقائيا» ليس إلا، إذ يسمح للأشخاص الـ 14 بمخالطة الآخرين، والزيارة مسموحة لهم، موضحا أن الإجراء المتخذ حاليا هو فقط من أجل الوقاية.

وأضاف إن الفيروس جديد، وسلوكه لم يُدرس بشكل كامل بعد، فمن باب زيادة الاحتياط تم اتخاذ هذه الإجراءات.

» وسائل وقاية

وذكر آل هاني، أن أي مريض لديه حالة اشتباه يخضع لهذا الإجراء، وأن وسائل الوقاية التي ستتخذها الوزارة مع الـ 14 طالبًا، هي غسل اليدين، ولبس القناع، ولبس «المريلة»، مفيدا بأنه لا يوجد غذاء محدد أثناء فترة العزل، وأنه في حال انتهاء تلك الفترة، وثبوت سلامتهم كليا، يعودون إلى حياتهم الطبيعية.

» مغادرة رعايا

وكشفت السفارة السعودية في الصين، في وقت سابق، عن عدم وجود أي إصابة للرعايا السعوديين بفيروس «كورونا 2» المنتشر حاليا في مناطق متفرقة في الصين، مؤكدة أن 90 % منهم غادروا إلى المملكة اليومين الماضيين، ويبلغ العدد الإجمالي للسعوديين هناك نحو 800 شخص، والغالبية منهم طلبة.