قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب حوّل خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه قبل أيام، إلى خطاب حزبي وانتخابي، ليكشف أنه سيوظف كل الصلاحيات المتاحة له كرئيس في مسعاه إلى إعادة انتخابه.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن الخطاب أظهر أن ترامب، على عكس الحزب الديمقراطي، لديه رسالة بسيطة وقوية تتلخص في أنه خلال 3 سنوات أعاد أمريكا من الطريق الكارثي الذي ادعى أنها كانت تسير فيه، ووضعها على الطريق الصحيح نحو مستقبل جديد مجيد.
وانتقدت «نيويورك تايمز» في المقابل تمزيق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي نسختها من الخطاب، قائلة «من المخيّب للآمال أن نراها تنحدر إلى ذلك النوع من الحيل، رغم أنها تعلم بالتأكيد، مثل أي شخص آخر، أن لفتة كهذه لن تهزم حجة الرئيس».
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الحزب الديمقراطي بات غير متماسك إن لم يكن فوضويًا، حتى أن سلسلة المناظرات التي جرت حتى الآن فشلت في توضيح الخيارات المتاحة للناخبين.
ولفتت إلى أن قرار إجراء أول تصويت في ولاية أيوا فكرة سيئة، حتى قبل أن ينهار الحزب الديمقراطي في أيوا عبر البث المباشر على شاشة التليفزيون.
» خلل ديموقراطي
وتابعت: «أظهر استطلاع رأي حديث أن 45% من مؤيدي المرشح التقدمي الرئيسي، السيناتور بيرني ساندرز، قالوا إنهم غير متأكدين من أنهم سيصوتون لأي مرشح ديمقراطي آخر غيره في الانتخابات الرئاسية. في غضون ذلك، يبدو أن مايكل بلومبرج، من معسكر الوسط في الحزب، يحاول شراء الانتخابات الرئاسية».
وأردفت تقول: «بالنظر إلى المخاطر، فإن القلق يتزايد. نعم، يمكن للناخبين الديمقراطيين، بل ويجب عليهم تضييق المجال خلال الأسابيع القليلة القادمة. لكن حقيقة أنهم سيختارون مرشحًا في النهاية ليست كافية. فإن ما يهم هو كيفية وصولهم إلى هناك». ونوهت إلى أن قصة انتخابات عام 2016 تحذر من انصراف الكثيرين من الديمقراطيين عن مرشح الحزب بالتصويت لمرشح طرف ثالث أو عدم التصويت على الإطلاق؛ بسبب ضعف الولاء لمرشح الحزب. وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود السياسية وإقناع الناخبين بأن ذلك يمثل أفضل فرصة للتغلب على ترامب.
» خطاب حزبي
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن انتخابات نوفمبر هي الفرصة الحاسمة للدفاع عن الجمهورية من خلال الوسيلة المباشرة للتصويت لعزل ترامب من منصبه.
وأشارت إلى أن هذه الانتخابات يجب أن تدور حول إعادة التعقل إلى الحزب الجمهوري، موضحة أن خطاب ترامب لحالة الاتحاد مجرد خيال، خاصة عند حديثه عن عودة أمريكا مزدهرة تحت قيادته.
ونوّهت إلى أن خطاب الرئيس لحالة الاتحاد هو الأكثر حزبية في ذاكرة الولايات المتحدة. وأضافت «مع ذلك لم يكن مخطئًا في كل شيء، كما حدث عندما تفاخر بالقوة الإجمالية للاقتصاد أو حين أشاد بتفاني القوات الأمريكية. ولكن أخطأ عندما رسم بشكل كاريكاتوري جريمة المهاجرين غير الشرعيين، وأعاد كتابة تاريخ اعتداءاته على الرعاية الصحية للأمريكيين، وتضخيم عدد الوظائف المتوقع توفيرها بموجب قانون التجارة الجديد بشكل كبير».
وأردفت: «الأسوأ من المغالطات والخداع هو اختطاف ترامب مجلس النواب، محوّلًا ما ينبغي أن يكون لحظة واحدة إلى حملة انتخابية، ليفسد الدور الذي يلعبه الرؤساء هناك وهم يمثلون الأمة بأكملها».
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن الخطاب أظهر أن ترامب، على عكس الحزب الديمقراطي، لديه رسالة بسيطة وقوية تتلخص في أنه خلال 3 سنوات أعاد أمريكا من الطريق الكارثي الذي ادعى أنها كانت تسير فيه، ووضعها على الطريق الصحيح نحو مستقبل جديد مجيد.
وانتقدت «نيويورك تايمز» في المقابل تمزيق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي نسختها من الخطاب، قائلة «من المخيّب للآمال أن نراها تنحدر إلى ذلك النوع من الحيل، رغم أنها تعلم بالتأكيد، مثل أي شخص آخر، أن لفتة كهذه لن تهزم حجة الرئيس».
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الحزب الديمقراطي بات غير متماسك إن لم يكن فوضويًا، حتى أن سلسلة المناظرات التي جرت حتى الآن فشلت في توضيح الخيارات المتاحة للناخبين.
ولفتت إلى أن قرار إجراء أول تصويت في ولاية أيوا فكرة سيئة، حتى قبل أن ينهار الحزب الديمقراطي في أيوا عبر البث المباشر على شاشة التليفزيون.
» خلل ديموقراطي
وتابعت: «أظهر استطلاع رأي حديث أن 45% من مؤيدي المرشح التقدمي الرئيسي، السيناتور بيرني ساندرز، قالوا إنهم غير متأكدين من أنهم سيصوتون لأي مرشح ديمقراطي آخر غيره في الانتخابات الرئاسية. في غضون ذلك، يبدو أن مايكل بلومبرج، من معسكر الوسط في الحزب، يحاول شراء الانتخابات الرئاسية».
وأردفت تقول: «بالنظر إلى المخاطر، فإن القلق يتزايد. نعم، يمكن للناخبين الديمقراطيين، بل ويجب عليهم تضييق المجال خلال الأسابيع القليلة القادمة. لكن حقيقة أنهم سيختارون مرشحًا في النهاية ليست كافية. فإن ما يهم هو كيفية وصولهم إلى هناك». ونوهت إلى أن قصة انتخابات عام 2016 تحذر من انصراف الكثيرين من الديمقراطيين عن مرشح الحزب بالتصويت لمرشح طرف ثالث أو عدم التصويت على الإطلاق؛ بسبب ضعف الولاء لمرشح الحزب. وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود السياسية وإقناع الناخبين بأن ذلك يمثل أفضل فرصة للتغلب على ترامب.
» خطاب حزبي
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن انتخابات نوفمبر هي الفرصة الحاسمة للدفاع عن الجمهورية من خلال الوسيلة المباشرة للتصويت لعزل ترامب من منصبه.
وأشارت إلى أن هذه الانتخابات يجب أن تدور حول إعادة التعقل إلى الحزب الجمهوري، موضحة أن خطاب ترامب لحالة الاتحاد مجرد خيال، خاصة عند حديثه عن عودة أمريكا مزدهرة تحت قيادته.
ونوّهت إلى أن خطاب الرئيس لحالة الاتحاد هو الأكثر حزبية في ذاكرة الولايات المتحدة. وأضافت «مع ذلك لم يكن مخطئًا في كل شيء، كما حدث عندما تفاخر بالقوة الإجمالية للاقتصاد أو حين أشاد بتفاني القوات الأمريكية. ولكن أخطأ عندما رسم بشكل كاريكاتوري جريمة المهاجرين غير الشرعيين، وأعاد كتابة تاريخ اعتداءاته على الرعاية الصحية للأمريكيين، وتضخيم عدد الوظائف المتوقع توفيرها بموجب قانون التجارة الجديد بشكل كبير».
وأردفت: «الأسوأ من المغالطات والخداع هو اختطاف ترامب مجلس النواب، محوّلًا ما ينبغي أن يكون لحظة واحدة إلى حملة انتخابية، ليفسد الدور الذي يلعبه الرؤساء هناك وهم يمثلون الأمة بأكملها».