الألغام تحصد أرواح 685 مدنيا في 18 محافظة
أطلقت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي، ومقرها أمستردام بهولندا، تقريرا شاملا عن ضحايا الألغام في اليمن، تضمن أرقاما مهولة وقصصا مرعبة عن الضحايا، الذين تعرضوا لانفجار هذه الألغام بأجسادهم خلال الحرب الراهنة في اليمن، التي أكملت عامها الخامس.
وفي تقرير حقوقي نوعي أصدرته مطلع فبراير بعنوان (اليمن: حدائق الموت)، يرصد ضحايا الألغام خلال الفترة بين يناير 2015 وديسمبر 2019، قالت «رايتس رادار»: إن الصراع المسلح الذي يشهده اليمن منذ 2014 ولا يزال مستمرا، جرت فيه أكبر عملية زرع للألغام الفردية والمضادة للمركبات والعبوات الناسفة والمتفجرة في تاريخ اليمن الحديث، وأوضحت أن تقريرها عن ضحايا الألغام في اليمن يعد من بين أهم التقارير النوعية والمتخصصة في اليمن، التي توثق ميدانيا لمرحلة خطرة ومهمة في حياة اليمنيين 2015 - 2019 نتيجة لما لاقوه من مآسٍ وويلات إثر زراعة الألغام وانفجارها بالمدنيين.
» معلومات دقيقة
وذكرت المنظمة أن أهمية هذا التقرير تكمن في الحرص على دقة المعلومات الواردة فيه، وجمعها وتحليلها وفقا للمنهجية المتبعة لدى مختلف المنظمات الحقوقية في العالم، ذات الخبرة في هذا المجال، التي وثقت خلال الفترة الزمنية التي شملها هذا التقرير مقتل 685 مدنيا وبعض العسكريين بسبب الألغام في 18 محافظة يمنية، ووفقا للإحصاءات فقد تصدرت تعز قائمة الضحايا، بعدد بلغ 160 قتيلا، تليها الحديدة بعدد 114 قتيلا، ومن ثم البيضاء بعدد 94 قتيلا.
ومن بين العدد الإجمالي للقتلى، بلغ عدد الضحايا من الرجال 484 ومن النساء 67 امرأة، ومن الأطفال 134 قتيلا، وبينما بلغ عدد القتلى من المدنيين بالألغام 609 قتلى، فقد بلغ عدد القتلى من العسكريين 76 قتيلا.
» الحوثي مسؤول
وبتصنيف الجهات المرتكبة لزراعة الألغام، فإن المعطيات تشير إلى أن ميليشيات الحوثي مسؤولة عن مقتل 580 ضحية، بينهم 104 أطفال و60 امرأة و416 رجلا، انفجرت بهم الألغام، تأتي بعدها جماعات مسلحة أخرى بينها تنظيمات متطرفة بالمسؤولية عن مقتل 105 ضحايا، بينهم 30 طفلا و7 نساء و68 رجلا.
وتوضح تفاصيل التقرير أيضا أن الألغام تسببت في وقوع 601 حالة إعاقة وإصابة، بينهم 427 رجلا و115 طفلا و59 امرأة.
ومن حيث التوزيع الجغرافي لضحايا الإعاقة جاءت محافظة تعز أيضا في المرتبة الأولى بواقع 134 ضحية، تليها الحديدة بعدد 88 ضحية، ثم عدن بعدد 75 ضحية.
ومن إجمالي ضحايا الإعاقة والإصابة، فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ 428 شخصا بينما بلغ عدد الجرحى العسكريين 173 شخصا، وبطبيعة الحال تحتل جماعة الحوثي المركز الأول في المسؤولية عن سقوط العدد الأكبر من ضحايا الإعاقة والإصابة بعدد بلغ 457 ضحية، بينهم 288 رجلا و113 طفلا و56 امرأة.
» تسليم الخرائط
ويشمل التقرير على عدد كبير من القصص والشهادات لضحايا الألغام والمتفجرات، ومن المؤكد أنه سيشكل مرجعا مهما للحقوقيين والباحثين والمهتمين بهذا النوع من الجرائم الإنسانية وضحاياها.
وفي التوصيات، طالبت «منظمة رايتس رادار» ميليشيات الحوثي المسلحة بتسليم خرائط كافة الحقول والمناطق، التي زرعتها بالألغام في اليمن، خلال السنوات الماضية، إلى الحكومة اليمنية وإلى الهيئات والبرامج العاملة في مجال نزع الألغام في اليمن. ودعت الحوثيين إلى التوقف عن زراعة الألغام بكافة أشكالها وأحجامها والكف عن صناعة العبوات الناسفة ومختلف أشكال المتفجرات، وتدمير مخزونها.
» زراعة الألغام
كما دعت الأمم المتحدة إلى استخدام صلاحياتها في ممارسة الضغط الدولي على جماعة الحوثي وعلى الأطراف الأخرى لوقف زراعة الألغام بكل أنواعها في الأراضي اليمنية، مطالبة فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة بمواصلة التحقيق في قضية زرع الألغام وتأثيرها على اليمنيين، بما يكفل إيصال الجناة إلى العدالة وعدم إفلاتهم من العقاب، وتعويض الضحايا والمتضررين.
وطالبت «رايتس رادار» بترتيب إعادة النازحين والمهجرين اليمنيين، وتأمين مناطقهم من تهديد الألغام، ودعت الطرف الانقلابي إلى الكف عن استهداف المدنيين والالتزام بقواعد الاشتباك وقانون الحرب، وعدم إقحام المدنيين في أي صراع مسلح، علاوة على احترام تعهدات البلاد الدولية، بشأن حظر الألغام وعدم استخدامها في كل الظروف.
وفي تقرير حقوقي نوعي أصدرته مطلع فبراير بعنوان (اليمن: حدائق الموت)، يرصد ضحايا الألغام خلال الفترة بين يناير 2015 وديسمبر 2019، قالت «رايتس رادار»: إن الصراع المسلح الذي يشهده اليمن منذ 2014 ولا يزال مستمرا، جرت فيه أكبر عملية زرع للألغام الفردية والمضادة للمركبات والعبوات الناسفة والمتفجرة في تاريخ اليمن الحديث، وأوضحت أن تقريرها عن ضحايا الألغام في اليمن يعد من بين أهم التقارير النوعية والمتخصصة في اليمن، التي توثق ميدانيا لمرحلة خطرة ومهمة في حياة اليمنيين 2015 - 2019 نتيجة لما لاقوه من مآسٍ وويلات إثر زراعة الألغام وانفجارها بالمدنيين.
» معلومات دقيقة
وذكرت المنظمة أن أهمية هذا التقرير تكمن في الحرص على دقة المعلومات الواردة فيه، وجمعها وتحليلها وفقا للمنهجية المتبعة لدى مختلف المنظمات الحقوقية في العالم، ذات الخبرة في هذا المجال، التي وثقت خلال الفترة الزمنية التي شملها هذا التقرير مقتل 685 مدنيا وبعض العسكريين بسبب الألغام في 18 محافظة يمنية، ووفقا للإحصاءات فقد تصدرت تعز قائمة الضحايا، بعدد بلغ 160 قتيلا، تليها الحديدة بعدد 114 قتيلا، ومن ثم البيضاء بعدد 94 قتيلا.
ومن بين العدد الإجمالي للقتلى، بلغ عدد الضحايا من الرجال 484 ومن النساء 67 امرأة، ومن الأطفال 134 قتيلا، وبينما بلغ عدد القتلى من المدنيين بالألغام 609 قتلى، فقد بلغ عدد القتلى من العسكريين 76 قتيلا.
» الحوثي مسؤول
وبتصنيف الجهات المرتكبة لزراعة الألغام، فإن المعطيات تشير إلى أن ميليشيات الحوثي مسؤولة عن مقتل 580 ضحية، بينهم 104 أطفال و60 امرأة و416 رجلا، انفجرت بهم الألغام، تأتي بعدها جماعات مسلحة أخرى بينها تنظيمات متطرفة بالمسؤولية عن مقتل 105 ضحايا، بينهم 30 طفلا و7 نساء و68 رجلا.
وتوضح تفاصيل التقرير أيضا أن الألغام تسببت في وقوع 601 حالة إعاقة وإصابة، بينهم 427 رجلا و115 طفلا و59 امرأة.
ومن حيث التوزيع الجغرافي لضحايا الإعاقة جاءت محافظة تعز أيضا في المرتبة الأولى بواقع 134 ضحية، تليها الحديدة بعدد 88 ضحية، ثم عدن بعدد 75 ضحية.
ومن إجمالي ضحايا الإعاقة والإصابة، فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ 428 شخصا بينما بلغ عدد الجرحى العسكريين 173 شخصا، وبطبيعة الحال تحتل جماعة الحوثي المركز الأول في المسؤولية عن سقوط العدد الأكبر من ضحايا الإعاقة والإصابة بعدد بلغ 457 ضحية، بينهم 288 رجلا و113 طفلا و56 امرأة.
» تسليم الخرائط
ويشمل التقرير على عدد كبير من القصص والشهادات لضحايا الألغام والمتفجرات، ومن المؤكد أنه سيشكل مرجعا مهما للحقوقيين والباحثين والمهتمين بهذا النوع من الجرائم الإنسانية وضحاياها.
وفي التوصيات، طالبت «منظمة رايتس رادار» ميليشيات الحوثي المسلحة بتسليم خرائط كافة الحقول والمناطق، التي زرعتها بالألغام في اليمن، خلال السنوات الماضية، إلى الحكومة اليمنية وإلى الهيئات والبرامج العاملة في مجال نزع الألغام في اليمن. ودعت الحوثيين إلى التوقف عن زراعة الألغام بكافة أشكالها وأحجامها والكف عن صناعة العبوات الناسفة ومختلف أشكال المتفجرات، وتدمير مخزونها.
» زراعة الألغام
كما دعت الأمم المتحدة إلى استخدام صلاحياتها في ممارسة الضغط الدولي على جماعة الحوثي وعلى الأطراف الأخرى لوقف زراعة الألغام بكل أنواعها في الأراضي اليمنية، مطالبة فريق الخبراء البارزين التابع للأمم المتحدة بمواصلة التحقيق في قضية زرع الألغام وتأثيرها على اليمنيين، بما يكفل إيصال الجناة إلى العدالة وعدم إفلاتهم من العقاب، وتعويض الضحايا والمتضررين.
وطالبت «رايتس رادار» بترتيب إعادة النازحين والمهجرين اليمنيين، وتأمين مناطقهم من تهديد الألغام، ودعت الطرف الانقلابي إلى الكف عن استهداف المدنيين والالتزام بقواعد الاشتباك وقانون الحرب، وعدم إقحام المدنيين في أي صراع مسلح، علاوة على احترام تعهدات البلاد الدولية، بشأن حظر الألغام وعدم استخدامها في كل الظروف.