بعضها يفتقد للتحديث أو الإزالة
بعض اللوحات انتهت مشاريعها وصارت تشوها بصريا
مشاريع لا تزال قائمة وتفتقد لوحاتها لتحديث المعلومات
مواطنون: اللوحات التعريفية تتيح فرصة المتابعة مع المسؤول
-----------------------------------------
لا يكاد يمر مرتادو الطرق السريعة أو الشوارع الرئيسية بحاضرة الدمام، حتى يلفت أنظارهم وجود لوحة صفراء تدون عليها معلومات مشروع تطوير أو سفلتة أو بناء أو ترسية لشارع، إلا أن أكثر ما يصدمهم هو انتهاء أحد المشاريع وبقاء اللوحة رهينة النسيان، أيضا وقوع بعض المشاريع في شبك التأخير دون تحديث معلومات اللوحات الخاصة بها، وتحديدا تاريخ استلام المشروع وتسليمه، أو وجود لوحة لمشروع قائم دون تحديد توقيت استلام أو تسليم المشروع من الأساس.
جولة ميدانية
«اليوم» بدورها نفذت جولة ميدانية في شوارع وأحياء حاضرة الدمام، حيث رصدت غياب المعلومات الدقيقة في بعض اللوحات الخاصة بمشاريع أمانة المنطقة الشرقية وفرع وزارة النقل بالمنطقة، أيضا وجود لوحات لا تزال قائمة على الرغم من انتهاء المشروع وتسليمه للجهة الرسمية منذ وقت طويل، دون إزالة هذه اللوحات أو إبعادها.
غياب جولات
وذكر المواطن محمد العذيقي، أن وجود اللوحات بهذا الشكل يثير التساؤل عن غياب الجولات الرقابية لهذه الجهات التي بدورها يجب أن تضع المواطن في قلب الحدث؛ ليتابع إنجازاتها وجهودها من حيث تدوين الجهة التي تعمل على إنشاء المشروع وتاريخ تسليم واستلام المشروع، ونوع المشروع، وليس وضع هذه اللوحات والتي تغيب عنها التواريخ الصحيحة على أرض الواقع.
فرصة متابعة
وأكد المواطن علي الدوسري، أن وجود اللوحات التعريفية للمشاريع بتفاصيلها يتيح للمواطن فرصة متابعتها مع المسؤول ويرصد التقصير حيالها، كذلك إبلاغ الجهات الرقابية والمختصة لمتابعة أي خلل فيها وكشف الملاحظات عن أسباب تأخير إنشائها، مؤكدا أن هناك مشاريع تأخر تنفيذها ولم يتم تدوين ذلك في اللوحات الخاصة بها، وهناك مشاريع تم الانتهاء منها ولكن لا تزال لوحاتها قائمة وأصبح البعض منها متهالكا، لتصبح بعد ذلك تشوّها بصريا.
تدخل جهات
وأشار المواطن علي حسين، إلى أن أسباب عدم تطوير اللوحات أو تزويدها بمعلومات حديثة أمر مثير للحيرة، ويتطلب تدخل الجهات ومعرفة لماذا لا يتم الالتزام بهذا الإجراء على الرغم من أنه ليس مكلفا، وهذا حق للمواطن لمعرفة أين تذهب المشاريع ومعرفة مسارها وكيف يتم العمل بها وهل يتم تسليمها في توقيتها من عدمه.
تطوير معلومات
وأفاد المواطن حمد الصالح، بأن على الجهات الرقابية التدخل وعمل جولات؛ للتأكد من صحة المعلومات الموجودة في هذه اللوحات ومحاسبة القائمين على المشاريع لعدم تطوير المعلومات فيها أو إزالتها من الأساس، ما يضع علامات استفهام حيالها عن عدم تحديث البيانات أو وضع بيانات واضحة لمتابعتها بكل دقة.
وأكد أن بعض المشاريع انتهى زمنه ولا تزال اللوحة في مهب النسيان وربما اتجه المقاول إلى تركها وعدم إزالتها لتسويق اسمه بوجود هذه اللوحة بقصد أو بغير قصد.
مشاريع لا تزال قائمة وتفتقد لوحاتها لتحديث المعلومات
مواطنون: اللوحات التعريفية تتيح فرصة المتابعة مع المسؤول
-----------------------------------------
لا يكاد يمر مرتادو الطرق السريعة أو الشوارع الرئيسية بحاضرة الدمام، حتى يلفت أنظارهم وجود لوحة صفراء تدون عليها معلومات مشروع تطوير أو سفلتة أو بناء أو ترسية لشارع، إلا أن أكثر ما يصدمهم هو انتهاء أحد المشاريع وبقاء اللوحة رهينة النسيان، أيضا وقوع بعض المشاريع في شبك التأخير دون تحديث معلومات اللوحات الخاصة بها، وتحديدا تاريخ استلام المشروع وتسليمه، أو وجود لوحة لمشروع قائم دون تحديد توقيت استلام أو تسليم المشروع من الأساس.
جولة ميدانية
«اليوم» بدورها نفذت جولة ميدانية في شوارع وأحياء حاضرة الدمام، حيث رصدت غياب المعلومات الدقيقة في بعض اللوحات الخاصة بمشاريع أمانة المنطقة الشرقية وفرع وزارة النقل بالمنطقة، أيضا وجود لوحات لا تزال قائمة على الرغم من انتهاء المشروع وتسليمه للجهة الرسمية منذ وقت طويل، دون إزالة هذه اللوحات أو إبعادها.
غياب جولات
وذكر المواطن محمد العذيقي، أن وجود اللوحات بهذا الشكل يثير التساؤل عن غياب الجولات الرقابية لهذه الجهات التي بدورها يجب أن تضع المواطن في قلب الحدث؛ ليتابع إنجازاتها وجهودها من حيث تدوين الجهة التي تعمل على إنشاء المشروع وتاريخ تسليم واستلام المشروع، ونوع المشروع، وليس وضع هذه اللوحات والتي تغيب عنها التواريخ الصحيحة على أرض الواقع.
فرصة متابعة
وأكد المواطن علي الدوسري، أن وجود اللوحات التعريفية للمشاريع بتفاصيلها يتيح للمواطن فرصة متابعتها مع المسؤول ويرصد التقصير حيالها، كذلك إبلاغ الجهات الرقابية والمختصة لمتابعة أي خلل فيها وكشف الملاحظات عن أسباب تأخير إنشائها، مؤكدا أن هناك مشاريع تأخر تنفيذها ولم يتم تدوين ذلك في اللوحات الخاصة بها، وهناك مشاريع تم الانتهاء منها ولكن لا تزال لوحاتها قائمة وأصبح البعض منها متهالكا، لتصبح بعد ذلك تشوّها بصريا.
تدخل جهات
وأشار المواطن علي حسين، إلى أن أسباب عدم تطوير اللوحات أو تزويدها بمعلومات حديثة أمر مثير للحيرة، ويتطلب تدخل الجهات ومعرفة لماذا لا يتم الالتزام بهذا الإجراء على الرغم من أنه ليس مكلفا، وهذا حق للمواطن لمعرفة أين تذهب المشاريع ومعرفة مسارها وكيف يتم العمل بها وهل يتم تسليمها في توقيتها من عدمه.
تطوير معلومات
وأفاد المواطن حمد الصالح، بأن على الجهات الرقابية التدخل وعمل جولات؛ للتأكد من صحة المعلومات الموجودة في هذه اللوحات ومحاسبة القائمين على المشاريع لعدم تطوير المعلومات فيها أو إزالتها من الأساس، ما يضع علامات استفهام حيالها عن عدم تحديث البيانات أو وضع بيانات واضحة لمتابعتها بكل دقة.
وأكد أن بعض المشاريع انتهى زمنه ولا تزال اللوحة في مهب النسيان وربما اتجه المقاول إلى تركها وعدم إزالتها لتسويق اسمه بوجود هذه اللوحة بقصد أو بغير قصد.