ملاحقة عناصر إرهابية أجنبية تعمل ضد الحكومة الانتقالية
وصف مصدر بجهاز الأمن السوداني لــ«اليوم» ضبط خلية للإخوان المسلمين المصرية بضاحية شرق النيل في العاصمة الخرطوم بأنه عمل استباقي يمثل ضربة موجعة للإرهابيين، الذين يريدون إحداث فوضى في العاصمة السودانية، وفق تعليمات يتلقونها من خارج البلاد.
» ملاحقة عناصر
وكشف المصدر الأمني الذي فضل حجب اسمه أن أحد عناصر الخلية الإرهابية سجل اعترافات خطيرة حول الخطط الموضوعة للتنفيذ، والذين يقومون على الدعم الداخلي والخارجي. وأفاد المصدر: بأنهم في هذه المرحلة لن يفصحوا عن مزيد من المعلومات، حتى لا تؤثر على ملاحقة بعض العناصر المختبئة في العاصمة.
وأضاف: أن الأجهزة الأمنية السودانية ظلت تتابع منذ عدة أشهر تحركات الخلية الإرهابية، التي سعت لتنفيذ تفجيرات في العاصمة الخرطوم وبعض المدن السودانية، بهدف إحداث فوضى عامة في البلاد.
ومبينا أن هذه الخلية ظلت تتلقى تعليماتها من خارج السودان، وقد كانت على وشك بدء عمليات التنفيذ قبل مباغتة الأجهزة والقبض عليها.
» اعتراف قضائي
وفي السياق، وجه وكيل أعلى نيابة الحاج يوسف معتصم عبدالله محمود، قيد دعوي جنائية، تحت المواد 165 من القانون الجنائي والمادة 26 من قانون الأسلحة والذخائر والمادة 5/6 من قانون مكافحة الإرهاب، في مواجهة أحد عناصر الخلية الإرهابية بمنطقة الحاج يوسف التابعة لمحلية شرق النيل بالخرطوم، ووجه وكيل النيابة كذلك بتسجيل أقوال المتهم كاعتراف قضائي واستصدار أوامر قبض في حق بقية أعضاء الشبكة.
» جوازات مزورة
وكانت السلطات الأمنية السودانية ضبطت بمنزل بمنطقة الحاج يوسف عبوات وأحزمة ناسفة ومواد كيميائية وأجهزة إلكترونية وخرائط لبعض المدن السودانية.
واتضح بحسب اعتراف المتهم أن الشبكة الإرهابية تتبع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية.
وأقر المتهم بتلقيه تدريبات على صناعة وتركيب المتفجرات، واعترف أنه تم إرساله وبقية أعضاء الشبكة للسودان، عن طريق التهريب بجوازات سفر سورية مزورة، مشيراً إلى أنهم وصلوا البلاد قبل نحو ستة أشهر، وظلوا في اجتماعات متنقلة خلال هذه الفترة، في مدن ولاية الخرطوم الثلاث، مقرا بأن الهدف من الشبكة كان تنفيذ عمليات تفجيرية داخل السودان.
» تفكيك «التمكين»
وأطاح السودانيون بحكم جماعة الإخوان المسلمين التي حكمت البلاد لمدة 30 سنة، عبر ثورة شعبية، وشرعت الحكومة الانتقالية في تفكيك التمكين الذي مارسته الجماعة لعناصرها في كل هياكل الدولة.
ووضعت الولايات المتحدة السودان على «قائمة الدول الراعية للإرهاب» في العام 1993، لصلته بالجماعات الإرهابية والتنظيمات المتشددة. وأقام زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996. واستقبلت حكومة الإخوان بقيادة عمر البشير، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، عناصر عديدة من جماعة الإخوان في مصر عقب الإطاحة بحكمهم في العام 2013.
» استثمارات وحضور
وفتحت جماعة الإخوان الحاكمة في السودان استثمارات ومشروعات وشركات في السودان لأعضاء في الجماعة من دول أخرى، مثل مصر وسوريا وتركيا وسواها.
وعلى مدار 30 عاما، أصبح لهم نشاط هائل في مجالات عدة في السودان من تجارة السلع الغذائية والأدوية والخدمات الصحية والتعليمية ومحال تجارية وسلسلة فروع للمواد الغذائية والأجهزة الكمالية، وكل تلك المشروعات تم تأسيسها بأموال الجماعة وأموال دول راعية للإرهاب.
» ملاحقة عناصر
وكشف المصدر الأمني الذي فضل حجب اسمه أن أحد عناصر الخلية الإرهابية سجل اعترافات خطيرة حول الخطط الموضوعة للتنفيذ، والذين يقومون على الدعم الداخلي والخارجي. وأفاد المصدر: بأنهم في هذه المرحلة لن يفصحوا عن مزيد من المعلومات، حتى لا تؤثر على ملاحقة بعض العناصر المختبئة في العاصمة.
وأضاف: أن الأجهزة الأمنية السودانية ظلت تتابع منذ عدة أشهر تحركات الخلية الإرهابية، التي سعت لتنفيذ تفجيرات في العاصمة الخرطوم وبعض المدن السودانية، بهدف إحداث فوضى عامة في البلاد.
ومبينا أن هذه الخلية ظلت تتلقى تعليماتها من خارج السودان، وقد كانت على وشك بدء عمليات التنفيذ قبل مباغتة الأجهزة والقبض عليها.
» اعتراف قضائي
وفي السياق، وجه وكيل أعلى نيابة الحاج يوسف معتصم عبدالله محمود، قيد دعوي جنائية، تحت المواد 165 من القانون الجنائي والمادة 26 من قانون الأسلحة والذخائر والمادة 5/6 من قانون مكافحة الإرهاب، في مواجهة أحد عناصر الخلية الإرهابية بمنطقة الحاج يوسف التابعة لمحلية شرق النيل بالخرطوم، ووجه وكيل النيابة كذلك بتسجيل أقوال المتهم كاعتراف قضائي واستصدار أوامر قبض في حق بقية أعضاء الشبكة.
» جوازات مزورة
وكانت السلطات الأمنية السودانية ضبطت بمنزل بمنطقة الحاج يوسف عبوات وأحزمة ناسفة ومواد كيميائية وأجهزة إلكترونية وخرائط لبعض المدن السودانية.
واتضح بحسب اعتراف المتهم أن الشبكة الإرهابية تتبع لجماعة الإخوان المسلمين المصرية.
وأقر المتهم بتلقيه تدريبات على صناعة وتركيب المتفجرات، واعترف أنه تم إرساله وبقية أعضاء الشبكة للسودان، عن طريق التهريب بجوازات سفر سورية مزورة، مشيراً إلى أنهم وصلوا البلاد قبل نحو ستة أشهر، وظلوا في اجتماعات متنقلة خلال هذه الفترة، في مدن ولاية الخرطوم الثلاث، مقرا بأن الهدف من الشبكة كان تنفيذ عمليات تفجيرية داخل السودان.
» تفكيك «التمكين»
وأطاح السودانيون بحكم جماعة الإخوان المسلمين التي حكمت البلاد لمدة 30 سنة، عبر ثورة شعبية، وشرعت الحكومة الانتقالية في تفكيك التمكين الذي مارسته الجماعة لعناصرها في كل هياكل الدولة.
ووضعت الولايات المتحدة السودان على «قائمة الدول الراعية للإرهاب» في العام 1993، لصلته بالجماعات الإرهابية والتنظيمات المتشددة. وأقام زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996. واستقبلت حكومة الإخوان بقيادة عمر البشير، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، عناصر عديدة من جماعة الإخوان في مصر عقب الإطاحة بحكمهم في العام 2013.
» استثمارات وحضور
وفتحت جماعة الإخوان الحاكمة في السودان استثمارات ومشروعات وشركات في السودان لأعضاء في الجماعة من دول أخرى، مثل مصر وسوريا وتركيا وسواها.
وعلى مدار 30 عاما، أصبح لهم نشاط هائل في مجالات عدة في السودان من تجارة السلع الغذائية والأدوية والخدمات الصحية والتعليمية ومحال تجارية وسلسلة فروع للمواد الغذائية والأجهزة الكمالية، وكل تلك المشروعات تم تأسيسها بأموال الجماعة وأموال دول راعية للإرهاب.