تحدى ما يسمى حزب الله اللبنانيين والعرب وأقام تمثالاً للمجرم الهالك قاسم سليماني في قرية راس مارون اللبنانية. ولأن هذا حدث جلل وبذيء فقد تعرض لأطنان من التهكم والنكت الملونة القاتمة. ومن بين صيغ التهكم، البليغة والموحية جداً، ما كتبه أحد اللبنانيين «عن تغيير إسم المنطقة ليكون راس سليماني بدل راس مارون.»
الصحافية اللبنانية ديانا مقلد كتبت على تويتر قولها: «تمثال لقاسم سليماني في جنوب لبنان. وقبله ورقة مسربة من مدارس المهدي عن أسئلة توجه للأطفال عنه. وطبعاً هناك الكلام الهذياني الذي قاله نصرالله عن مناشدته ملك الموت أن يقبض روحه لا روح سليماني. محاولات عبثية تثير السخرية لتطويب (مجرم قاتل) بغلاف القداسة المزيف.»
طبعاً لا ما يسمى حزب الله ولا زعيمه حسن نصرالله يهمه أن يُستفز اللبنانيون أو يُرغمون على (تقديس) سفاح مثل سليماني. المهم أن أسياد السيد في طهران راضون عنه ويثمنون (خياناته) التي لا تقدر بثمن. منذ زمن بعيد، والوثائق الصوتية وغير الصوتية تشهد على ذلك، باع نصرالله لبنان لولاية الفقيه واعتبره غير مستقل ولا حر، وإنما جزء خاضع لتلك الولاية التي تتحكم به وبمصيره ومصير شعبه.
القدس التي يشير لها تمثال سليماني المستفز ما هي إلا بضاعة يستخدمها نصرالله لخداع أتباعه وخداع سذج العرب وحرفهم عن فهم نوايا وأهداف إيران القومية الفارسية، التي هي مدار ومآل كل تصرف وفعل إيراني في المنطقة.
المشكلة أن الاستقواء هو سيد الموقف في الساحة اللبنانية التي فرّطت، في كثيرٍ من المواقف والأحداث، بمواقفها الوطنية والعروبية لحساب تجاذبات لم تخدم سوى أعداء لبنان والعرب. والمشكلة الأخرى، الأدهى والأمر، أن بعض اللبنانيين، من النخبة بالذات، ما زالوا يمالئون حزب الله ويبررون له أفعال الغدر والخيانة وذبح الوطن اللبناني العربي من الوريد إلى الوريد.
ma_alosaimi@
الصحافية اللبنانية ديانا مقلد كتبت على تويتر قولها: «تمثال لقاسم سليماني في جنوب لبنان. وقبله ورقة مسربة من مدارس المهدي عن أسئلة توجه للأطفال عنه. وطبعاً هناك الكلام الهذياني الذي قاله نصرالله عن مناشدته ملك الموت أن يقبض روحه لا روح سليماني. محاولات عبثية تثير السخرية لتطويب (مجرم قاتل) بغلاف القداسة المزيف.»
طبعاً لا ما يسمى حزب الله ولا زعيمه حسن نصرالله يهمه أن يُستفز اللبنانيون أو يُرغمون على (تقديس) سفاح مثل سليماني. المهم أن أسياد السيد في طهران راضون عنه ويثمنون (خياناته) التي لا تقدر بثمن. منذ زمن بعيد، والوثائق الصوتية وغير الصوتية تشهد على ذلك، باع نصرالله لبنان لولاية الفقيه واعتبره غير مستقل ولا حر، وإنما جزء خاضع لتلك الولاية التي تتحكم به وبمصيره ومصير شعبه.
القدس التي يشير لها تمثال سليماني المستفز ما هي إلا بضاعة يستخدمها نصرالله لخداع أتباعه وخداع سذج العرب وحرفهم عن فهم نوايا وأهداف إيران القومية الفارسية، التي هي مدار ومآل كل تصرف وفعل إيراني في المنطقة.
المشكلة أن الاستقواء هو سيد الموقف في الساحة اللبنانية التي فرّطت، في كثيرٍ من المواقف والأحداث، بمواقفها الوطنية والعروبية لحساب تجاذبات لم تخدم سوى أعداء لبنان والعرب. والمشكلة الأخرى، الأدهى والأمر، أن بعض اللبنانيين، من النخبة بالذات، ما زالوا يمالئون حزب الله ويبررون له أفعال الغدر والخيانة وذبح الوطن اللبناني العربي من الوريد إلى الوريد.
ma_alosaimi@