طالعتنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي عن لعبة خطيرة انتشرت بين أوساط طلاب المدارس، حيث تتلخص في أن يقوم ثلاثة طلاب بالوقوف بجانب بعضهم البعض، ومن ثم يقوم الطالبان اللذان يقفان على اليمين وعلى اليسار بالضرب على الساق الخلفية للطالب المتواجد في المنتصف في ذات الوقت، ليسقط الطالب بعدها بقوة على الأرض على ظهره ورأسه، مما قد يسبب له ارتجاجا في الدماغ أو كسرا فيها إو إصابة في العمود الفقري قد تؤدي إلى الشلل، ومن الطبيعي أن الأولاد الذين يقومون بهذه اللعبة أو يمارسون هذا التحدي يقصدون من ورائه الترفيه والمرح، ويريد أن يثبت لهم (هذا المتحدي) الذي يقف بالمنتصف أنه قوي ولا يتأثر بالسقوط على الأرض، ولكن ما قرأناه وشاهدناه فيما تم تداوله من فيديوهات أن بعض من قام بهذه اللعبة قد مات فعلا.
للأسف ليست هذه اللعبة فقط، بل وقبل فترة قصيرة أيضا انتشرت لعبة خطيرة أخرى بين الأطفال.. حيث يقوم الطفل بالتنفس السريع ثم يقف ضد الجدار ويكتم نفسه، ثم يقوم زملاؤه بالضغط على صدره ويفقد االوعي ويسقط على الأرض ثم يفيق.
بالتأكيد فإن هذه الطريقة تسبب الإغماء وذلك حسب ما صرح به أحد الأطباء آنذاك، وذلك عبر انخفاض الضغط بسبب كتم النفس مع الضغط على صدر الضحية ضد الجدار وذلك ما يسبب هبوط الضغط، ليس ذلك فحسب وإنما تسبب جلطة في الدماغ وتغيرا في نبض القلب في بعض الأشخاص الذين لديهم أمراض في القلب سواء معروفة لديهم مسبقا أم لا.
ليست هذه الألعاب الجسدية الخطيرة فقط، بل وأيضا انتشار ألعاب إلكترونية مجانية كثيرة على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة كلعبة الحوت الأزرق وتراش باك وغيرها، والتي جذبت اهتمام الأطفال والمراهقين من الباحثين عن التسلية والمتعة، والتي انتهت ببعضهم إلى القتل أو الانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثرت بهم، أقول وبكل ألم حصلت عدة حالات هنا في المملكة وأدى بهم الحال إلى الانتحار.
نعترف بأن بعض الألعاب تنتشر بشكل قد يفوق السيطرة، ولكن هذا ليس مبررا لترك الأطفال يلعبون دون مراقبة نوعية ألعابهم ومع من يلعبون امتثالا لقول رسولنا الكريم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فالمسؤول الأول عنهم هم الأسرة ومن ثم المدرسة والتربيون، فلا يجب أن يقتصر دور المعلم والمربي على إيصال المعلومة الدراسية فحسب، بل يتعدى دوره إلى أكثر من ذلك من خلال متابعة وملاحظة أي تغيير قد يطرأ على سلوك أي طالب أو طالبة، ومن ثم إبلاغ ولي الأمر بكل تغيير كي لا يتفاقم الوضع إلى نتائج وخيمة يصعب السيطرة عليها وتؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
أحيانا وبكل حسرة يكون سبب انتكاس الابن أو الابنة هو الأب أو الأم من خلال إهمالهم وسوء سلوك كليهما أو أحدهما، يكون حلها في هذه الحالة هو التدخل الفوري والمباشر من خلال الجهات المعنية، كي يتم إنقاذ هؤلاء الأبناء من خلال النصح والإرشاد وأخذ التعهدات على الوالدين برعاية الأبناء والاهتمام بهم، وعدم تركهم فريسة للغرباء على الشبكة العنكبوتية أو مع أقرانهم دون رقابة ومتابعة.
@77huda
للأسف ليست هذه اللعبة فقط، بل وقبل فترة قصيرة أيضا انتشرت لعبة خطيرة أخرى بين الأطفال.. حيث يقوم الطفل بالتنفس السريع ثم يقف ضد الجدار ويكتم نفسه، ثم يقوم زملاؤه بالضغط على صدره ويفقد االوعي ويسقط على الأرض ثم يفيق.
بالتأكيد فإن هذه الطريقة تسبب الإغماء وذلك حسب ما صرح به أحد الأطباء آنذاك، وذلك عبر انخفاض الضغط بسبب كتم النفس مع الضغط على صدر الضحية ضد الجدار وذلك ما يسبب هبوط الضغط، ليس ذلك فحسب وإنما تسبب جلطة في الدماغ وتغيرا في نبض القلب في بعض الأشخاص الذين لديهم أمراض في القلب سواء معروفة لديهم مسبقا أم لا.
ليست هذه الألعاب الجسدية الخطيرة فقط، بل وأيضا انتشار ألعاب إلكترونية مجانية كثيرة على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة كلعبة الحوت الأزرق وتراش باك وغيرها، والتي جذبت اهتمام الأطفال والمراهقين من الباحثين عن التسلية والمتعة، والتي انتهت ببعضهم إلى القتل أو الانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثرت بهم، أقول وبكل ألم حصلت عدة حالات هنا في المملكة وأدى بهم الحال إلى الانتحار.
نعترف بأن بعض الألعاب تنتشر بشكل قد يفوق السيطرة، ولكن هذا ليس مبررا لترك الأطفال يلعبون دون مراقبة نوعية ألعابهم ومع من يلعبون امتثالا لقول رسولنا الكريم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فالمسؤول الأول عنهم هم الأسرة ومن ثم المدرسة والتربيون، فلا يجب أن يقتصر دور المعلم والمربي على إيصال المعلومة الدراسية فحسب، بل يتعدى دوره إلى أكثر من ذلك من خلال متابعة وملاحظة أي تغيير قد يطرأ على سلوك أي طالب أو طالبة، ومن ثم إبلاغ ولي الأمر بكل تغيير كي لا يتفاقم الوضع إلى نتائج وخيمة يصعب السيطرة عليها وتؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
أحيانا وبكل حسرة يكون سبب انتكاس الابن أو الابنة هو الأب أو الأم من خلال إهمالهم وسوء سلوك كليهما أو أحدهما، يكون حلها في هذه الحالة هو التدخل الفوري والمباشر من خلال الجهات المعنية، كي يتم إنقاذ هؤلاء الأبناء من خلال النصح والإرشاد وأخذ التعهدات على الوالدين برعاية الأبناء والاهتمام بهم، وعدم تركهم فريسة للغرباء على الشبكة العنكبوتية أو مع أقرانهم دون رقابة ومتابعة.
@77huda