الوكالات - عواصم

كررت الأمم المتحدة أمس الجمعة، مناشدتها لوقف الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا، قائلة إنها تخشى أن «ينتهي بحمام دم».

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، خلال إفادة صحفية: إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المائة من 900 ألف شخص، نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل.

وأضاف: إن «العنف الضاري» لا بد أن يتوقف قبل أن يتحول إلى «ما نخشى أن ينتهي بحمام دم».

» تراجع الليرة

من جهة أخرى، تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار الجمعة، لتبلغ أدنى مستوياتها في تداولات اعتيادية منذ مايو الماضي، في الوقت الذي يستمر فيه الصراع بمنطقة إدلب السورية المجاورة في إثارة قلق المستثمرين.

ولامست الليرة مستوى 6.11 مقابل العملة الأمريكية، مقارنة مع إغلاق يوم الخميس عند 6.1005.

وخسرت العملة التركية 2.6 بالمائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، علاوة على تراجع في قيمتها بلغ 36 بالمائة في العامين الماضيين.

وتكبدت الليرة خسائر في تسع من بين 12 جلسة تداول ماضية، لأسباب من بينها تطلع المستثمرين عالميا لأصول أكثر أمانا مما دفع الدولار للارتفاع في مواجهة انتشار فيروس كورونا.

» مواجهة ميدانية

وكان مسؤولون روس وأتراك قد قالوا: إن القوات التركية ومسلحي المعارضة السورية قاتلوا قوات جيش الأسد في شمال غرب البلاد الخميس، بينما نفذت مقاتلات روسية الرد على ذلك في تصعيد حاد لمعركة شرسة بالفعل في آخر معقل للمعارضة.

وقالت وزارة الدفاع التركية: إن جنديين تركيين قتلا وأصيب خمسة في ضربات جوية نفذها نظام الأسد في إدلب، مما رفع عدد القتلى في صفوف الجيش التركي في منطقة إدلب هذا الشهر إلى 15.

وأكدت الوزارة أن أكثر من 50 جنديا سوريا قتلوا قرب مدينة إدلب في ردها على ذلك.

وفي وقت سابق، أخفقت المحادثات بين موسكو وأنقرة، اللتين تدعمان طرفين متناحرين في الحرب السورية الدائرة منذ تسع سنوات، في التوصل إلى حل وسط لتخفيف حدة الموقف وتجنب مواجهة مباشرة بينهما في محافظتي حلب وإدلب.