خالد السعيدي
(ت)
حاول أن تكسر المعتاد، لا تكن تقليديا، اختر الصعود في الطرق الوعرة، لا تتردد أبدا، وإذا قرأت مقالا أوله (مما لا شك فيه) أنصحك بالابتعاد عنه، حتى ولو كان كاتبه اسما لامعا، وذائع الصيت وذا شأن كبير.
(غ)
الفكرة طريدة الكاتب، وفريستي، ابتكر الأساليب حتى أتحايل عليها، ولو كانت صفة التحايل مذمومة بشكل عام، لكن هنا يختلف التصنيف؟ أحاول أن أستفز العقل، وإن نجحت، استفزتك الفكرة..
(ر)
تدهشني فكرة الباب الدائري، في مداخل فنادق الخمس نجوم، مرتب عمله، يسمح للجميع بالدخول والخروج، لا يحرسه بواب، أعطى لجميع العابرين حريتهم، لم يمنع أحد؟ فقط جعلك تستخدم عقلك، وتحترم حريات الآخرين، لذلك أنت: سمحت لنفسك وغيرك بالدخول والخروج دون تعقيدات.
.
(ي)
من ميز هذا الباب؟
وكيف له أن يعمل بهذه الطريقة المميزة والمنظمة؟ علما بأنه لا يعمل بأجهزة تكنولوجية متطورة وذات حساسية عالية، من ميزه عقلك أنت، وصانعه يدرك أنه لا يتسع إلا لشخص واحد؟ وأنت تدرك ذلك، وبالتالي الحالات الإنسانية ميزها سلوكك الاجتماعي، وقس على ذلك الأنظمة الأخرى التي وضعت لخدمتك والبشرية.
(د)
لذلك تجد بعض العقول، لا تستوعب تلك الميزة ! لتخترق الأنظمة، التي وضعت حتى تسير وتنظم حياتنا اليومية، فمن يتجاوز أنظمة المرور، وخاصة الإشارة الضوئية الحمراء متعمدا، يعتبر شخصا مجرما وانتحاريا في نظر القانون والنظام، وكذلك يجب أن يكون في نظر المجتمع، وهذا التصرف أراه يتكرر في مدينتي -حفر الباطن- رغم تواجد الدوريات الأمنية، لكن الرادع غير مفعل.
(ا)
المجتمع دون النظام لا يعمل، وكذلك النظام دون أفراد المجتمع لا ينجح، إذا من له مصلحة في تعطيل الرادع والعقوبات ضد من يتجاوز الأنظمة بشكل عام، والنظام المروري الذي سلطت عليه الضوء، من سمح لهم بسلب حريات الآخرين والشعور بالاطمئنان في الشارع؟ وعند الإشارات الضوئية؟ من يجب أن يعاقب أولا مطبق النظام، أو متجاوزه؟
(ت)
وباعتقادي إن كان المجتمع واعيا، وصاحب إرادة، ويطمح للتغير، فمن الواجب عليه، أن يحاسب مطبق النظام أولا، في دواوينه الاجتماعية المستمرة، ليضع حدا لهذا التجاوز، والذي سلب أرواح أبنائنا وأحبائنا، فالمجاملة والخوف من النقد، في هذا الشأن هو سبب ما وصلنا إليه، فحريتك بالنقد، يجب أن لا تسلبها منك، عاداتك وتقاليدك الاجتماعية أبدا.
@kha9966
(ت)
حاول أن تكسر المعتاد، لا تكن تقليديا، اختر الصعود في الطرق الوعرة، لا تتردد أبدا، وإذا قرأت مقالا أوله (مما لا شك فيه) أنصحك بالابتعاد عنه، حتى ولو كان كاتبه اسما لامعا، وذائع الصيت وذا شأن كبير.
(غ)
الفكرة طريدة الكاتب، وفريستي، ابتكر الأساليب حتى أتحايل عليها، ولو كانت صفة التحايل مذمومة بشكل عام، لكن هنا يختلف التصنيف؟ أحاول أن أستفز العقل، وإن نجحت، استفزتك الفكرة..
(ر)
تدهشني فكرة الباب الدائري، في مداخل فنادق الخمس نجوم، مرتب عمله، يسمح للجميع بالدخول والخروج، لا يحرسه بواب، أعطى لجميع العابرين حريتهم، لم يمنع أحد؟ فقط جعلك تستخدم عقلك، وتحترم حريات الآخرين، لذلك أنت: سمحت لنفسك وغيرك بالدخول والخروج دون تعقيدات.
.
(ي)
من ميز هذا الباب؟
وكيف له أن يعمل بهذه الطريقة المميزة والمنظمة؟ علما بأنه لا يعمل بأجهزة تكنولوجية متطورة وذات حساسية عالية، من ميزه عقلك أنت، وصانعه يدرك أنه لا يتسع إلا لشخص واحد؟ وأنت تدرك ذلك، وبالتالي الحالات الإنسانية ميزها سلوكك الاجتماعي، وقس على ذلك الأنظمة الأخرى التي وضعت لخدمتك والبشرية.
(د)
لذلك تجد بعض العقول، لا تستوعب تلك الميزة ! لتخترق الأنظمة، التي وضعت حتى تسير وتنظم حياتنا اليومية، فمن يتجاوز أنظمة المرور، وخاصة الإشارة الضوئية الحمراء متعمدا، يعتبر شخصا مجرما وانتحاريا في نظر القانون والنظام، وكذلك يجب أن يكون في نظر المجتمع، وهذا التصرف أراه يتكرر في مدينتي -حفر الباطن- رغم تواجد الدوريات الأمنية، لكن الرادع غير مفعل.
(ا)
المجتمع دون النظام لا يعمل، وكذلك النظام دون أفراد المجتمع لا ينجح، إذا من له مصلحة في تعطيل الرادع والعقوبات ضد من يتجاوز الأنظمة بشكل عام، والنظام المروري الذي سلطت عليه الضوء، من سمح لهم بسلب حريات الآخرين والشعور بالاطمئنان في الشارع؟ وعند الإشارات الضوئية؟ من يجب أن يعاقب أولا مطبق النظام، أو متجاوزه؟
(ت)
وباعتقادي إن كان المجتمع واعيا، وصاحب إرادة، ويطمح للتغير، فمن الواجب عليه، أن يحاسب مطبق النظام أولا، في دواوينه الاجتماعية المستمرة، ليضع حدا لهذا التجاوز، والذي سلب أرواح أبنائنا وأحبائنا، فالمجاملة والخوف من النقد، في هذا الشأن هو سبب ما وصلنا إليه، فحريتك بالنقد، يجب أن لا تسلبها منك، عاداتك وتقاليدك الاجتماعية أبدا.
@kha9966