المجلس البلدي: القسم الفني «يعطل» الردم
يعيش أهالي مدينة العيون، وتحديدًا سكان المنطقة الرابعة، حالة من القلق، نظير مخاطر المصرف المكشوف الخارج من المدينة الصناعية الأولى بمحافظة الأحساء «مدن»، المجاورة للأحياء السكنية في المدينة، وما ينتج عنه من انبعاثات وروائح خانقة ومزعجة، جعلت الأهالي يطالبون بسرعة ردمه، حفاظًا على سلامتهم.
» مطالبة مستمرة
وقال المواطن زعبي الزعبي، إن الأهالي استبشروا خيرًا ببداية المشروع، وأعمال التغطية للمصرف الخطير الخارج من المدينة الصناعية، وتوقعوا الانتهاء سريعًا، إلا أنهم فوجئوا بتوقف المشروع، ليبقى الحال كما هو عليه، ويظل مكشوفًا يهدد الجميع، رغم المطالبة المستمرة بتغطيته وردمه، مضيفًا: «كلنا أمل أن تلتفت الجهات المعنية لسرعة إنجاز المشروع، الذي أصبح بمثابة الهاجس الكبير لنا».
» تهديد للأطفال
وقال المواطن هشام السليم: نحن نسكن بجوار هذا المصرف، ونعيش حالة من الخوف، بسبب ما ينتج عنه من انبعاثات كريهة طوال اليوم، وانتشار للحشرات والبعوض، وخطر يهدد الأطفال.
» معاناة حقيقية
ووجه المواطن علي الدويني، رسالة للجهات ذات الاختصاص، سواء في «مدن»، أو بلدية العيون، طالبهم فيها بالعمل على سرعة تغطية المصرف، الذي أصبح يشكل لنا معاناة حقيقية، خاصةً من انبعاث تلك الروائح الخانقة، وخطورة مجاورة المصرف للسكان والمنازل.
» تعطيل المشروع
من ناحيته، قال عضو المجلس البلدي للدائرة الرابعة عبدالرحمن السبيعي، إن رئيس المجلس البلدي د. أحمد البوعلي، كلفه بمتابعة ملف «مدن»، ومنها ما يخص تغطية قناة تصريف المياه المعالجة الخارجة من المدينة الصناعية، والمرتبطة بقناة المؤسسة العامة للري، مشيرًا إلى أن بلدية مدينة العيون، وتحديدًا القسم الفني، هو مَنْ عطل معاملة الردم، بحجة أنه يوجد تداخل في المخطط مع هيئة «مدن».
» تخطيط ومتابعة
وأضاف: «من خلال متابعتي، طلبت أكثر من مرة بحل هذه الأزمة مع بلدية العيون، المتسببة في تعطيل مشروع ردم المصرف، وكنت وسيطًا بين البلدية وهيئة مدن؛ لحل هذه المعضلة، رغم استعداد هيئة «مدن» لحلها، ولكن البلدية تقول إن المعاملة أُحيلت إلى قسم التخطيط بالأمانة لرسم الخط المتبع لتصريف مياه، وأوبئة مصانع هيئة «مدن»، فكان الجواب أنه تم تحويلها لمكتب هندسي لتصحيح المخطط المتداخل مع أملاك مواطن، ولا تزال المعاملة عالقة».
» وضع عالق
وتابع السبيعي: «للأسف الشديد مضت سنتان على هذه الحال، وشركة التطوير التي تشرف عليها هيئة «مدن» تقول إنها أنهت عملها، وتم ردم الجزء الذي يخص هيئة «مدن»، وما تبقى فهو يتعلق بالبلدية، وقولها إن الجزء المتبقي فهو من ممتلكات البلدية، ولا يزال الوضع عالقًا بين الجهتين والمواطن هو المتضرر».
» خطوات إجرائية
في الوقت نفسه، نفى المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن يكون التعطيل سببه بلدية العيون، وأن ما جرى هو العمل بحسب خطوات إجرائية نظامية، تخول «مدن» من استخدام أرض فضاء مجاورة، لاستكمال مشروعها في تغطية المصرف الخارج من المدينة الصناعية، وبعد استكمال كل الإجراءات الخاصة بالتخطيط، تم الفسح بذلك، وفق الأنظمة واللوائح البلدية المتبعة مع مراعاة توافر الاشتراطات والمحافظة على خطوط التنظيم للموقع والشوارع.
» مطالبة مستمرة
وقال المواطن زعبي الزعبي، إن الأهالي استبشروا خيرًا ببداية المشروع، وأعمال التغطية للمصرف الخطير الخارج من المدينة الصناعية، وتوقعوا الانتهاء سريعًا، إلا أنهم فوجئوا بتوقف المشروع، ليبقى الحال كما هو عليه، ويظل مكشوفًا يهدد الجميع، رغم المطالبة المستمرة بتغطيته وردمه، مضيفًا: «كلنا أمل أن تلتفت الجهات المعنية لسرعة إنجاز المشروع، الذي أصبح بمثابة الهاجس الكبير لنا».
» تهديد للأطفال
وقال المواطن هشام السليم: نحن نسكن بجوار هذا المصرف، ونعيش حالة من الخوف، بسبب ما ينتج عنه من انبعاثات كريهة طوال اليوم، وانتشار للحشرات والبعوض، وخطر يهدد الأطفال.
» معاناة حقيقية
ووجه المواطن علي الدويني، رسالة للجهات ذات الاختصاص، سواء في «مدن»، أو بلدية العيون، طالبهم فيها بالعمل على سرعة تغطية المصرف، الذي أصبح يشكل لنا معاناة حقيقية، خاصةً من انبعاث تلك الروائح الخانقة، وخطورة مجاورة المصرف للسكان والمنازل.
» تعطيل المشروع
من ناحيته، قال عضو المجلس البلدي للدائرة الرابعة عبدالرحمن السبيعي، إن رئيس المجلس البلدي د. أحمد البوعلي، كلفه بمتابعة ملف «مدن»، ومنها ما يخص تغطية قناة تصريف المياه المعالجة الخارجة من المدينة الصناعية، والمرتبطة بقناة المؤسسة العامة للري، مشيرًا إلى أن بلدية مدينة العيون، وتحديدًا القسم الفني، هو مَنْ عطل معاملة الردم، بحجة أنه يوجد تداخل في المخطط مع هيئة «مدن».
» تخطيط ومتابعة
وأضاف: «من خلال متابعتي، طلبت أكثر من مرة بحل هذه الأزمة مع بلدية العيون، المتسببة في تعطيل مشروع ردم المصرف، وكنت وسيطًا بين البلدية وهيئة مدن؛ لحل هذه المعضلة، رغم استعداد هيئة «مدن» لحلها، ولكن البلدية تقول إن المعاملة أُحيلت إلى قسم التخطيط بالأمانة لرسم الخط المتبع لتصريف مياه، وأوبئة مصانع هيئة «مدن»، فكان الجواب أنه تم تحويلها لمكتب هندسي لتصحيح المخطط المتداخل مع أملاك مواطن، ولا تزال المعاملة عالقة».
» وضع عالق
وتابع السبيعي: «للأسف الشديد مضت سنتان على هذه الحال، وشركة التطوير التي تشرف عليها هيئة «مدن» تقول إنها أنهت عملها، وتم ردم الجزء الذي يخص هيئة «مدن»، وما تبقى فهو يتعلق بالبلدية، وقولها إن الجزء المتبقي فهو من ممتلكات البلدية، ولا يزال الوضع عالقًا بين الجهتين والمواطن هو المتضرر».
» خطوات إجرائية
في الوقت نفسه، نفى المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن يكون التعطيل سببه بلدية العيون، وأن ما جرى هو العمل بحسب خطوات إجرائية نظامية، تخول «مدن» من استخدام أرض فضاء مجاورة، لاستكمال مشروعها في تغطية المصرف الخارج من المدينة الصناعية، وبعد استكمال كل الإجراءات الخاصة بالتخطيط، تم الفسح بذلك، وفق الأنظمة واللوائح البلدية المتبعة مع مراعاة توافر الاشتراطات والمحافظة على خطوط التنظيم للموقع والشوارع.