فاطمة عبدالرحمن - الأحساء

بمشاركة 40 متدربة من فئة الطالبات، نفذت ورشة تدريبية بنادي الأحساء الأدبي عن الأمن السيبراني للمدربة ريم العروي، وقامت الورشة بتصميم أنشطة لتوظيف المحتوى بعناية فائقة، عبر استكشاف المفاهيم واستخدام بعض الإستراتيجيات التربوية كالخيال العلمي وإستراتيجية فكر، واستمتعت المتدربات بالسرد القصصي وأبدعن في كتابة السيناريو، وتنوعت الأساليب بطريقة شدت الانتباه كالتمثيل والإخراج والنقد البناء والتحكيم، وسلط الضوء على التفكير وما وراء التفكير.

وكانت الورشة حيوية التطبيق ما شجع على مهارة التعاون في الفريق الواحد، وعزز في المتدربات روح المنافسة والابتكار، وأشادت المدربة بفكر طالبات الأحساء ومدى وعي الأسر الحريصة على استثمار أوقات بناتهن بما ينفعهن، كما أثنت على الحاضرات وثمنت المداخلات الإيجابية، التي تؤكد مجرى سير العمل نحو أهدافه المنشودة، وشكرت القائدة طفلة الدوسري المدربة، وعبرت عن مدى امتنانها لفعاليات نادي الأحساء الأدبي التي تستقطب شريحة طالبات المدارس، كما أشادت رئيسة مركز التميز خلود المغنم بقيمة المحتوى وأهمية ووعي الطالبات على الهوية السيبرانية لتفادي المخاطر، التي قد تظهر جراءه، كما عبرت عن شكرها لأسرة النادي الأدبي بالأحساء وحرصه على استقطاب الكفاءات، ودور النادي في رقي المجتمع وتنمية شبابه بما يوافق جيل اليوم.

واختتمت المشرفة على الفعالية مها النصار فعاليات الورشة في جو يسوده التنافسية والتفاعل والفرح بالإنجازات، التي حققتها الطالبات، وأكدت أن الورشة لها قيمة كبيرة في عصرنا هذا كأهمية مستويات الأمن السيبراني ومستوياته، وثمّنت للمدربة تطرقها للنشأة القانونية وأنواع الهجوم والفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وشكرت الطالبات على تفاعلهن وحرصهن على المشاركة في فهم الواقع والفضاء وتحقيق التوازن؛ كي لا يطغى جانب على آخر، ووجهت الشكر لرئيس النادي الأدبي بالأحساء على احتفائه باستقطاب الكفاءات، مؤكدة ضرورة تفعيل مثل هذه الورش التدريبية للتوعية، ولمصلحة كل طالبة في تعاملها مع عالمها الافتراضي اليوم.