دعوة للتحقيق في جرائم الميليشيات بحق المنشآت الطبية
ناشد «تحالف رصد» المجتمع الدولي سرعة التحرك لإنقاذ المدنيين اليمنيين وتوفير الغذاء لهم، ومحاكمة قيادات الحوثي كمجرمي حرب، بعدما ثبت انتهاكهم لما جاء في نظام روما الأساسي، الذي أكد على أن إعاقة المساعدات ونهبها في الحروب جريمة حرب.
» كارثة إنسانية
وقال عضو التحالف همدان العلي في كلمة ألقاها أمام الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف: إن اليمن يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم؛ بعدما أصبح 80% من اليمنيين بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، ورغم ذلك لا تزال ميليشيات الحوثي الانقلابية تمنع وصول المساعدات لمن يحتاجها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأضاف: إن المنظمات الدولية هددت مرارا أنها ستعمل على تخفيض حجم المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية؛ لأنها لا تستطيع ضمان وصولها؛ نتيجة تزايد عمليات نهب الميليشيات الانقلابية لها وتسخيرها لصالح عملياتها الحربية والطائفية، واصفة هذه الممارسات بـ«سرقة الغذاء من أفواه الجوعى».
» جبهات جديدة
وأوضح أن ميليشيات الحوثي تفتح كل يوم جبهة للقتال في نهم ومأرب والجوف والضالع وغيرها من المناطق، بدلا من الاتجاه للسلم.
وفي هذه اللحظات يزيد الحوثيون سوء الوضع الإنساني في الجوف، بعدما اقتحموا مركز المحافظة وهجروا آلاف الأسر التي لم تجد غير الصحراء مأوى لها، وهي تعيش الآن ظروفا إنسانية صعبة جراء عدم توفر الماء والغذاء.
وفي السياق، نددت السلطات الصحية في محافظة الجوف اليمنية بانتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للقطاع الصحي في المحافظة.
وقال مكتب الصحة بالجوف في بيان: «إن مليشيات الحوثية الانقلابية أحرقت سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهبت مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته وأغلقت مستشفى الحزم، وحولت المباني الصحية إلى ثكنة عسكرية».
» خرق للقوانين
وأضاف البيان: الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هذه الانتهاكات تمثل خرقا للقوانين والأعراف الدولية، محملا ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات. وأشار المكتب إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين، لاسيما النساء والأطفال وكبار السن.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات والعمل على التحقيق فيها، بما يسهم في الحد منها وتقديم مرتكبيها للعدالة، مطالبا في السياق بإجراءات كفيلة لحماية المنشآت الصحية من انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
» نشر الشائعات
إلى ذلك، اتهم محافظ محافظة الجوف اليمنية اللواء أمين العكيمي، ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بنشر الشائعات الكاذبة، في محاولة منها لجر المغرر بهم إلى محارقها التدميرية في جبهات القتال. وقال العكيمي في تصريح لموقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية: إن قوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة في بلاده تحقق تقدما كبيرا على ميليشيات الحوثي في مختلف المواقع والجبهات، مؤكدا أن محافظة الجوف بخير، وستظل كذلك بفضل تضحيات الجيش في بلاده مسنودا بتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
ودعا محافظ الجوف السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران إلى الحفاظ على أبنائهم، وأن لا ينخدعوا بإعلام الميليشيات وشائعاته الكاذبة، التي تسعى إلى جر أبنائهم إلى محارقها التدميرية في جبهات القتال.
» كارثة إنسانية
وقال عضو التحالف همدان العلي في كلمة ألقاها أمام الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف: إن اليمن يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم؛ بعدما أصبح 80% من اليمنيين بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، ورغم ذلك لا تزال ميليشيات الحوثي الانقلابية تمنع وصول المساعدات لمن يحتاجها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأضاف: إن المنظمات الدولية هددت مرارا أنها ستعمل على تخفيض حجم المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية؛ لأنها لا تستطيع ضمان وصولها؛ نتيجة تزايد عمليات نهب الميليشيات الانقلابية لها وتسخيرها لصالح عملياتها الحربية والطائفية، واصفة هذه الممارسات بـ«سرقة الغذاء من أفواه الجوعى».
» جبهات جديدة
وأوضح أن ميليشيات الحوثي تفتح كل يوم جبهة للقتال في نهم ومأرب والجوف والضالع وغيرها من المناطق، بدلا من الاتجاه للسلم.
وفي هذه اللحظات يزيد الحوثيون سوء الوضع الإنساني في الجوف، بعدما اقتحموا مركز المحافظة وهجروا آلاف الأسر التي لم تجد غير الصحراء مأوى لها، وهي تعيش الآن ظروفا إنسانية صعبة جراء عدم توفر الماء والغذاء.
وفي السياق، نددت السلطات الصحية في محافظة الجوف اليمنية بانتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للقطاع الصحي في المحافظة.
وقال مكتب الصحة بالجوف في بيان: «إن مليشيات الحوثية الانقلابية أحرقت سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهبت مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته وأغلقت مستشفى الحزم، وحولت المباني الصحية إلى ثكنة عسكرية».
» خرق للقوانين
وأضاف البيان: الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن هذه الانتهاكات تمثل خرقا للقوانين والأعراف الدولية، محملا ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات. وأشار المكتب إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين، لاسيما النساء والأطفال وكبار السن.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات والعمل على التحقيق فيها، بما يسهم في الحد منها وتقديم مرتكبيها للعدالة، مطالبا في السياق بإجراءات كفيلة لحماية المنشآت الصحية من انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
» نشر الشائعات
إلى ذلك، اتهم محافظ محافظة الجوف اليمنية اللواء أمين العكيمي، ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بنشر الشائعات الكاذبة، في محاولة منها لجر المغرر بهم إلى محارقها التدميرية في جبهات القتال. وقال العكيمي في تصريح لموقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية: إن قوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة في بلاده تحقق تقدما كبيرا على ميليشيات الحوثي في مختلف المواقع والجبهات، مؤكدا أن محافظة الجوف بخير، وستظل كذلك بفضل تضحيات الجيش في بلاده مسنودا بتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
ودعا محافظ الجوف السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران إلى الحفاظ على أبنائهم، وأن لا ينخدعوا بإعلام الميليشيات وشائعاته الكاذبة، التي تسعى إلى جر أبنائهم إلى محارقها التدميرية في جبهات القتال.