توزيع المحلات وتحديد الإيجارات بمقابل رمزي
أوضح المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء خالد بووشل، أن سوق الحرفيين الجديد تم فتح أبوابه 4 أيام فقط، وسيتم إغلاقه على أن تتم إعادة تنظيم تسجيل الحرفيين وتوزيع المحلات بحسب ما يقرره نظام الاستثمار الحكومي للعقارات البلدية، وسيكون الإيجار «رمزيا» مقابل دعم الحرف اليدوية واستدامتها.
وقد توقف مساء أمس سوق الحرفيين عن استقبال زواره بعد فتحه 4 أيام، في مرحلة تجريبية، بعد أن دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الأربعاء الماضي.
ويعمل أكثر من 100 حرفي بمحلات السوق، حيث تم بناؤه بطابع معماري يوحي بأصالة التراث العمراني القديم لوسط الهفوف التاريخي، وتنوعت الحرف اليدوية وتمازجت مع أنغام الطبول والفنون الشعبية التي خصصت ساحاتها لأداء الفلكلورات الشعبية.
وشهدت أروقة السوق إقبالا واسعا من الزوار، بينما تسيد «الخباز» قائمة الحرفيين، ليقف الزوار في طوابير انتظار الخبز الأحمر الحساوي المصنوع من التمر، في حين كانت القهوة الشعبية واستراحات السوق الشعبية مكانا جميلا وسط أجواء توحي بالأصالة والتاريخ.
يذكر أن سوق الحرفيين الذي نفذته أمانة محافظة الأحساء جاء لتعزيز أهداف المحافظة على الحرف اليدوية والمكانة التاريخية والتراثية للأحساء، والإسهام في استدامة الصناعات الحرفية ونقلها عبر الأجيال ودعمها اقتصاديا وسياحيا، وامتدادا لانضمام الأحساء لشبكة المدن المبدعة بمنظمة اليونسكو العالمية في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية.
ويقام مشروع السوق على مساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، ويحتوي على عناصر مستمدة من العمارة الأحسائية، وينقسم إلى جزءين حيث يتكون الجزء الأول من 86 متجرا خصصت للحرف ذات النشاط الذاتي، وترتبط هذه المتاجر بممرات مسقوفة مع وجود نوافذ تسمح بدخول الضوء الطبيعي وتهوية السوق، أما الجزء الثاني فيتكون من ٢٦ متجرا بمساحات أكبر مخصصة للحرف التي يتم فيها استخدام الماء، بينما يتوسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية وحوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية، ويضم الفناء مقهى شعبيا ومخبز تنور تقليديا، وفي الجزء الشمالي الغربي من السوق توجد ساحة للفعاليات محاطة برواق دائري ستكون منصة لانطلاق المهرجانات الشعبية وإقامة الفعاليات بما يتناسب مع حجم وأهمية الحرف والفنون الشعبية الأحسائية.
وقد توقف مساء أمس سوق الحرفيين عن استقبال زواره بعد فتحه 4 أيام، في مرحلة تجريبية، بعد أن دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الأربعاء الماضي.
ويعمل أكثر من 100 حرفي بمحلات السوق، حيث تم بناؤه بطابع معماري يوحي بأصالة التراث العمراني القديم لوسط الهفوف التاريخي، وتنوعت الحرف اليدوية وتمازجت مع أنغام الطبول والفنون الشعبية التي خصصت ساحاتها لأداء الفلكلورات الشعبية.
وشهدت أروقة السوق إقبالا واسعا من الزوار، بينما تسيد «الخباز» قائمة الحرفيين، ليقف الزوار في طوابير انتظار الخبز الأحمر الحساوي المصنوع من التمر، في حين كانت القهوة الشعبية واستراحات السوق الشعبية مكانا جميلا وسط أجواء توحي بالأصالة والتاريخ.
يذكر أن سوق الحرفيين الذي نفذته أمانة محافظة الأحساء جاء لتعزيز أهداف المحافظة على الحرف اليدوية والمكانة التاريخية والتراثية للأحساء، والإسهام في استدامة الصناعات الحرفية ونقلها عبر الأجيال ودعمها اقتصاديا وسياحيا، وامتدادا لانضمام الأحساء لشبكة المدن المبدعة بمنظمة اليونسكو العالمية في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية.
ويقام مشروع السوق على مساحة تزيد على 12 ألف متر مربع، ويحتوي على عناصر مستمدة من العمارة الأحسائية، وينقسم إلى جزءين حيث يتكون الجزء الأول من 86 متجرا خصصت للحرف ذات النشاط الذاتي، وترتبط هذه المتاجر بممرات مسقوفة مع وجود نوافذ تسمح بدخول الضوء الطبيعي وتهوية السوق، أما الجزء الثاني فيتكون من ٢٦ متجرا بمساحات أكبر مخصصة للحرف التي يتم فيها استخدام الماء، بينما يتوسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية وحوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية، ويضم الفناء مقهى شعبيا ومخبز تنور تقليديا، وفي الجزء الشمالي الغربي من السوق توجد ساحة للفعاليات محاطة برواق دائري ستكون منصة لانطلاق المهرجانات الشعبية وإقامة الفعاليات بما يتناسب مع حجم وأهمية الحرف والفنون الشعبية الأحسائية.