الأمانة: تنفيذ الجهات الخدمية لأعمالها بعد الأسفلت وراء «الخلل»
أوضح وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن من أهم أسباب عيوب الطرق بالمنطقة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وعدم وجود شبكات مياه أمطار أو شبكات صرف صحي في المناطق غير المخدومة مما ينتج عنه تجمع للمياه على الطرق، ويؤدي إلى ظهور بعض العيوب، إضافة إلى تمديد بعض الخدمات من الجهات الخدمية بعد تنفيذ الأسفلت مما ينتج عنه خلل في جودة الأسفلت.
وأضاف الصفيان، إنه فيما يخص الحفريات الموجودة بالشوارع فإن فرق الصيانة تقوم بعمل اللازم فور تلقي أي بلاغ عبر مركز 940 أو ملاحظة الفرق الميدانية لأي أضرار بالطرق والشوارع، منوها إلى حرص أمانة المنطقة الشرقية على استكمال شبكات تصريف مياه الأمطار في الحاضرة وعمل الصيانة الوقائية والدورية وإغلاق الحفر أولا بأول حسب الإمكانيات، وحث الجهات الخدمية على سرعة إنجاز أعمالهم.
وقال في رد على استفسار وجهته «اليوم» للأمانة في وقت سابق حول ما تواجهه طبقات الأسفلت في المنطقة بعد هطول الأمطار من حفريات وتشققات للطرق مما يدعوها لإعادة السفلتة و«ترقيع» الشوارع: إن العيوب تعود أيضا لجودة الخلطة الأسفلتية المستخدمة أو طبيعة مكونات طبقات الطريق الترابية التأسيسية «طبقة الأساس الترابي والأساس المساعد»، وأهم عامل والذي تتفرد به طبيعة بعض أحياء المنطقة هو عامل الارتفاع النسبي لمنسوب المياه الجوفية في «أحياء غرب الدمام، وضاحية الملك فهد»، مشيرا إلى التنسيق مع الإدارة العامة للمياه وإدارة تصريف مياه الأمطار لوضع حل دائم لتلك المشكلة.
وذكر المواطن مبارك الحسين أن الأمانة قامت مشكورة بعمل صيانة على طريق الأمير نايف والعمل جارٍ على قدم وساق ولكن نأمل أن تكون هذه الطرق على أعلى المستويات وأن تتطابق مع المواصفات العالمية؛ حفاظا على جودتها من الحفر مرة أخرى وأن يكون العمل بإتقان تام، أما عن الطبقات الأسفلتية فيجب مراعاة أن تكون متسقة مع الأجواء التي تتميز بها المنطقة الشرقية مثل أن تكون مقاومة للحرارة والرطوبة.
من جانب آخر، أبان المواطن مروان العبدالرحمن أن الطرق في المنطقة يجب أن تراعى على كافة المستويات وأن يكون هناك تعاون مسبق مع لجان السلامة المرورية للعمل على ترتيب عمليات تنظيم جودة السلامة وفحص الشارع قبل السفلتة؛ لمعرفة نوعية التربة ومطابقتها مع الأجواء ومثل هذه الأمور التخصصية، فضلا عن منع الشاحنات الثقيلة من المرور والتي بدورها ستتسبب في عمل تعرجات في الشارع وهذا يجب أن يكون بتكاتف عدد من الجهات ذات الاختصاص.
وأشار صالح الدريويش إلى أهمية إعادة النظر في «عيون القطط» بالشوارع الجديدة والتي تتسبب في ضرر بالإطارات وخاصة أن عملية لصقها على الشارع غير دقيقة ونظرا للحرارة العالية في المنطقة يتحرك بعضها عن مساره، وطالب بأن تكون بحجم أصغر وفعالية أكبر من ناحية انعكاس الإضاءة وتكون أكثر وضوحا في النهار متمنيا السلامة للجميع.
وأضاف الصفيان، إنه فيما يخص الحفريات الموجودة بالشوارع فإن فرق الصيانة تقوم بعمل اللازم فور تلقي أي بلاغ عبر مركز 940 أو ملاحظة الفرق الميدانية لأي أضرار بالطرق والشوارع، منوها إلى حرص أمانة المنطقة الشرقية على استكمال شبكات تصريف مياه الأمطار في الحاضرة وعمل الصيانة الوقائية والدورية وإغلاق الحفر أولا بأول حسب الإمكانيات، وحث الجهات الخدمية على سرعة إنجاز أعمالهم.
وقال في رد على استفسار وجهته «اليوم» للأمانة في وقت سابق حول ما تواجهه طبقات الأسفلت في المنطقة بعد هطول الأمطار من حفريات وتشققات للطرق مما يدعوها لإعادة السفلتة و«ترقيع» الشوارع: إن العيوب تعود أيضا لجودة الخلطة الأسفلتية المستخدمة أو طبيعة مكونات طبقات الطريق الترابية التأسيسية «طبقة الأساس الترابي والأساس المساعد»، وأهم عامل والذي تتفرد به طبيعة بعض أحياء المنطقة هو عامل الارتفاع النسبي لمنسوب المياه الجوفية في «أحياء غرب الدمام، وضاحية الملك فهد»، مشيرا إلى التنسيق مع الإدارة العامة للمياه وإدارة تصريف مياه الأمطار لوضع حل دائم لتلك المشكلة.
وذكر المواطن مبارك الحسين أن الأمانة قامت مشكورة بعمل صيانة على طريق الأمير نايف والعمل جارٍ على قدم وساق ولكن نأمل أن تكون هذه الطرق على أعلى المستويات وأن تتطابق مع المواصفات العالمية؛ حفاظا على جودتها من الحفر مرة أخرى وأن يكون العمل بإتقان تام، أما عن الطبقات الأسفلتية فيجب مراعاة أن تكون متسقة مع الأجواء التي تتميز بها المنطقة الشرقية مثل أن تكون مقاومة للحرارة والرطوبة.
من جانب آخر، أبان المواطن مروان العبدالرحمن أن الطرق في المنطقة يجب أن تراعى على كافة المستويات وأن يكون هناك تعاون مسبق مع لجان السلامة المرورية للعمل على ترتيب عمليات تنظيم جودة السلامة وفحص الشارع قبل السفلتة؛ لمعرفة نوعية التربة ومطابقتها مع الأجواء ومثل هذه الأمور التخصصية، فضلا عن منع الشاحنات الثقيلة من المرور والتي بدورها ستتسبب في عمل تعرجات في الشارع وهذا يجب أن يكون بتكاتف عدد من الجهات ذات الاختصاص.
وأشار صالح الدريويش إلى أهمية إعادة النظر في «عيون القطط» بالشوارع الجديدة والتي تتسبب في ضرر بالإطارات وخاصة أن عملية لصقها على الشارع غير دقيقة ونظرا للحرارة العالية في المنطقة يتحرك بعضها عن مساره، وطالب بأن تكون بحجم أصغر وفعالية أكبر من ناحية انعكاس الإضاءة وتكون أكثر وضوحا في النهار متمنيا السلامة للجميع.