د ب أ - لندن

كشفت دراسة أجريت في جامعة أنجليا راسكين في كامبريدج بالمملكة المتحدة، أن العيش في منزل يتحدث فيه أهله بلغتين أو أكثر، ينمي إدراك الرضع ويساعدهم في اكتساب معلومات جديدة حتى قبل تعلم الكلام على الإطلاق.

ولاحظ باحثو الدراسة الذين حللوا من خلالها بيانات 102 رضيع تتراوح أعمارهم بين 7 و9 أشهر، أن الرضع في المنازل ثنائية اللغة يتكيفون مع بيئتهم الأكثر تعقيدا بالسعي إلى معرفة معلومات إضافية.

وقال المحاضر في علم النفس والمؤلف الرئيسي للدراسة دين ديسوزا: «ميزة ثنائية اللغة هي أنها تتيح مجموعة متنوعة من الفوائد الإدراكية طويلة الأمد للرضيع، لذا أردنا تقصي كيف يتمكنون من هذا».