في ظل هذه الأحداث العالمية التي سببها فايروس كورونا، رأينا كيف تأثرت بعض الدول بمجالاتها الاقتصادية والصحية والتجارية والتعليمية وغيرها. وكيف تم تعامل بعض الدول مع الفايروس بشكل قد أظهر لنا قوة أو ضعف الإدارات بشكل عام في بعض المنظومات المتنوعة في تلك الدول. وبعد ظهور بعض الحالات المصابة في بلادنا، كنت أتابع سياسة المنظومات المتنوعة في كيفية الحد من انتشاره، وأيضا في كيفية نشر الوعي عن طريق تثقيف الصغير قبل الكبير بكل ما يتعلق بالفايروس.
بعد تأملات طويلة في طريقة السيطرة على الفايروس اتضح لي الآتي: نحن كشعب سعودي قد أنعم الله تعالى علينا نعما كثيرة من ضمنها هذا الوطن المبارك. الذي يقوده عقول إدارية حازمة تهتم بالفرد المواطن من نواحٍ متعددة. ولأن الصحة تاج فوق رؤوسنا، قد أنعم الله علينا بمنظومة صحية فيها من الكوادر العاملة والتي تسعى جاهدة للحفاظ على صحة المواطن. وذلك من خلال توفير العلاج والراحة دون مقابل، وتجهيز الأماكن المخصصة بكافة الأدوات التي تساعد المواطن والمقيم على تخطي المراحل العلاجية في حال وجود أي مرض.
ومن نعم الله علينا في هذا الوطن، أنه رزقنا عقول تربوية واعية تهتم بطلابها من جميع الفئات. فحرص منظومة التعليم على أبنائها جعلها تضع خطوات احترازية مدروسة بعناية للحفاظ على صحة وتعليم أبنائنا. ولم تبخل منظومة الإعلام من تزويدنا ببرامج توعوية تساعدنا على فهم نشأة وخطورة هذا المرض وكيفية انتشاره. وغيرها من المنظومات التي ظهر اهتمامها بشكل كبير على صحة المواطن من خلال طرح محتويات مفيدة وخطوات عملية نعمل بها مستقبلا في حال تعرضنا لهذا المرض لا سمح الله.
والكثير الكثير من التأملات التي جعلتني أتيقن بأن نعم الله تعالى علينا كشعب سعودي، لا تعد ولا تحصى. ونعم الله تعالى على عبده تظهر قيمتها عندما يبتلى العبد فيستشعر قيمة تلك النعم ويشكر الله عليها دائما. فاجتهاد بلادنا في وضع الخطط الاحترازية دليل على الوعي والتصرف الحكيم الذي لا يكاد يوجد في بعض الدول.
فيا أيها المواطن والمقيم، ليس في هذا العالم ما يسمى بالكامل أو المكتمل. فنحن معشر البشر لسنا بملائكة لنتوقع من الآخرين التصرف الملائكي. فالأخطاء واردة وذلك حسب الظروف والنقص وارد أيضا على حسب الإمكانيات أو بعض القرارات غير السديدة. ولكن قبل أن نرى النتيجة، علينا أن نتأمل مستوى الاجتهاد والطاقة المبذولة في العمل لنعرف أننا نعيش في وطن مبارك وقيادة محنكة تسعى للقوة بلطف. فالحمد لله أننا ننعم في هذا الوطن آمنين ومطمئنين في محيطنا بفضل من الله تعالى.
@FofKEDL
بعد تأملات طويلة في طريقة السيطرة على الفايروس اتضح لي الآتي: نحن كشعب سعودي قد أنعم الله تعالى علينا نعما كثيرة من ضمنها هذا الوطن المبارك. الذي يقوده عقول إدارية حازمة تهتم بالفرد المواطن من نواحٍ متعددة. ولأن الصحة تاج فوق رؤوسنا، قد أنعم الله علينا بمنظومة صحية فيها من الكوادر العاملة والتي تسعى جاهدة للحفاظ على صحة المواطن. وذلك من خلال توفير العلاج والراحة دون مقابل، وتجهيز الأماكن المخصصة بكافة الأدوات التي تساعد المواطن والمقيم على تخطي المراحل العلاجية في حال وجود أي مرض.
ومن نعم الله علينا في هذا الوطن، أنه رزقنا عقول تربوية واعية تهتم بطلابها من جميع الفئات. فحرص منظومة التعليم على أبنائها جعلها تضع خطوات احترازية مدروسة بعناية للحفاظ على صحة وتعليم أبنائنا. ولم تبخل منظومة الإعلام من تزويدنا ببرامج توعوية تساعدنا على فهم نشأة وخطورة هذا المرض وكيفية انتشاره. وغيرها من المنظومات التي ظهر اهتمامها بشكل كبير على صحة المواطن من خلال طرح محتويات مفيدة وخطوات عملية نعمل بها مستقبلا في حال تعرضنا لهذا المرض لا سمح الله.
والكثير الكثير من التأملات التي جعلتني أتيقن بأن نعم الله تعالى علينا كشعب سعودي، لا تعد ولا تحصى. ونعم الله تعالى على عبده تظهر قيمتها عندما يبتلى العبد فيستشعر قيمة تلك النعم ويشكر الله عليها دائما. فاجتهاد بلادنا في وضع الخطط الاحترازية دليل على الوعي والتصرف الحكيم الذي لا يكاد يوجد في بعض الدول.
فيا أيها المواطن والمقيم، ليس في هذا العالم ما يسمى بالكامل أو المكتمل. فنحن معشر البشر لسنا بملائكة لنتوقع من الآخرين التصرف الملائكي. فالأخطاء واردة وذلك حسب الظروف والنقص وارد أيضا على حسب الإمكانيات أو بعض القرارات غير السديدة. ولكن قبل أن نرى النتيجة، علينا أن نتأمل مستوى الاجتهاد والطاقة المبذولة في العمل لنعرف أننا نعيش في وطن مبارك وقيادة محنكة تسعى للقوة بلطف. فالحمد لله أننا ننعم في هذا الوطن آمنين ومطمئنين في محيطنا بفضل من الله تعالى.
@FofKEDL