الكوثراني ينسق بين وكلاء طهران.. ومحاولات لتهديد مصالح واشنطن
رصد موقع «معهد الشرق الأوسط» العلاقة بين حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية، مؤكدا أن حسن نصر الله لا يمكن أن يضطلع بالدور القيادي لوكلاء إيران بدلا من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قتلته الولايات المتحدة.
وبحسب مقال لـ «جوزيف هابوش»، فإن الهدوء النسبي، الذي شهده العراق في الأسابيع الأخيرة قد يتبدل بعد انسحاب محمد علاوي من الترشح لمنصب رئيس الوزراء.
» رفض ترشيح
ومضى يقول: بعد سحب علاوي لترشحه، أعلنت كتائب حزب الله العراقية معارضتها لترشيح رئيس مخابرات البلاد مصطفى الكاظمي لتولي منصب رئيس الوزراء، بدعوى أن الكاظمي ساعد الولايات المتحدة في عمليتها، التي أدت إلى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، الذي كان القائد الفعلي لقوات الحشد الشعبي العراقية.
وأشار إلى أن كتائب حزب الله حذرت من أن تعيين الكاظمي سيكون بمثابة إعلان حرب، لافتا إلى أن مثل هذا التعيين قد يشعل رد وكلاء إيران للثأر من القوات الأمريكية أو حلفائها في العراق.
وتابع «منذ نفذت واشنطن غارتها، التي قتلت خلالها سليماني، ردت إيران بهجمات صاروخية على قواعد جوية عراقية كانت تستضيف قوات أمريكية في أربيل وعين الأسد».
وتابع: لكن في 5 يناير، بعد أيام من مقتل سليماني، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله «إن جماعات المقاومة سترد بطريقتها».
» حكومة جديدة
وقال مصدر رفيع من الحزب: نحن نمنح المفاوضات فرصة لحكومة جديدة، ومضى الكاتب يقول: كان العراق من دون حكومة منذ أن أجبرت الاحتجاجات الشعبية رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على الاستقالة.
ونقل عن المصدر قوله «تعلم الفصائل العراقية ما في مصلحتها، وهي ستقرر متى هو الوقت المناسب».
وتابع المصدر: سوف ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة، الذي نتوقع أن يتم بنهاية العام، وبناءً على قرار الحكومة القادمة بخصوص المضي قدما في المطالبة بطرد القوات الأمريكية، سوف ترون ردا حينها.
وبحسب الكاتب، فإن المصدر كان يشير إلى موافقة البرلمان العراقي على مشروع قانون يطالب بمغادرة القوات الأجنبية للبلاد عقب مقتل سليماني.
وأردف الكاتب: عند سؤاله عن التقارير التي تزعم تولي حسن نصر الله أو محمد الكوثراني، ممثل حزب الله في العراق، القيادة مؤقتًا على الوكلاء الإيرانيين داخل العراق، قال المصدر «إن هذا ليس صحيحا بشكل كامل».
» العلاقة بالكوثراني
ومضى الكاتب هابوش قائلا: الفصائل العراقية مطمئنة مع الكوثراني، وهو مواطن لبناني مقيم بالعراق ومتزوج من امرأة عراقية، وهو يتحدث باللهجة العراقية وكانت له علاقة وثيقة بأنشطة سليماني لتنسيق الميليشيات العراقية.
وأردف: في أغسطس 2017، دخل مقتدى الصدر في مواجهة مع رئيس الوزراء حينها حيدر العبادي، مطالبا إياه بنزع سلاح الحشد الشعبي ودمجه في الجيش العراقي، وفي 2018، بعد أسابيع من التوتر السياسي، تحالف الصدر والعبادي، وأضاف: في ذلك الوقت، تحدث نصر الله مع الصدر ونصحه بتهدئة مواقفه.
ولفت الكاتب إلى أن الكوثراني يتشابك بصورة طبيعية مع الشخصيات العراقية البارزة كالصدر وعلاوي.
وتابع: عاش علاوي في لبنان في أواخر السبعينيات والثمانينيات، ودرس في الجامعة الأمريكية ببيروت، بينما يزور الصدر لبنان بانتظام ويمكث هناك لشهور في الزيارة الواحدة.
» المعبر الحدودي
ونقل عن مصدر حزب الله، قوله «إن الصدر يدخل بشكل قانوني عبر المعبر الحدودي اللبناني مع سوريا أو المطار مثل أي زائر آخر، وفي آخر مرة ظل هنا لبضعة أسابيع، لكننا لم نلتق به، أحيانا نلتقي معه وأحيانا لا، حتى لو طلب اللقاء».
وأشار المصدر إلى أن العلاقة مع هذه الشخصيات تعود إلى عصر صدّام حسين، مؤكدا أنه لا يمكن لحزب الله الاضطلاع بالدور القيادي على وكلاء وميليشيات إيران، وأضاف: امتلك سليماني معسكرا تدريبيا في إيران بحجم لبنان تقريبًا، وكان ينام في بيروت ويتناول الإفطار في دمشق، قبل أن ينام في بغداد الليلة التالية، مستحيل أن يستطيع نصر الله فعل ذلك».
وتابع المصدر: لدينا ما يكفي في لبنان وسوريا في الوقت الحالي، الأدوار في العراق يتولاها فيلق القدس وخليفة سليماني أتوماتيكيًّا، سوف نساعد بكل طريقة ممكنة، لكننا بالتأكيد لا نستطيع تولي ذلك الدور.
وأضاف المصدر: لهذا فإن قائد فيلق القدس، بالتعاون مع الميليشيات العراقية، هو مَنْ يقرر متى وكيف يرد على مقتل سليماني، لقد تركنا هذا القرار للفصائل العراقية لأنهم يعلمون ما الأفضل بالنسبة لهم.
وبحسب مقال لـ «جوزيف هابوش»، فإن الهدوء النسبي، الذي شهده العراق في الأسابيع الأخيرة قد يتبدل بعد انسحاب محمد علاوي من الترشح لمنصب رئيس الوزراء.
» رفض ترشيح
ومضى يقول: بعد سحب علاوي لترشحه، أعلنت كتائب حزب الله العراقية معارضتها لترشيح رئيس مخابرات البلاد مصطفى الكاظمي لتولي منصب رئيس الوزراء، بدعوى أن الكاظمي ساعد الولايات المتحدة في عمليتها، التي أدت إلى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، الذي كان القائد الفعلي لقوات الحشد الشعبي العراقية.
وأشار إلى أن كتائب حزب الله حذرت من أن تعيين الكاظمي سيكون بمثابة إعلان حرب، لافتا إلى أن مثل هذا التعيين قد يشعل رد وكلاء إيران للثأر من القوات الأمريكية أو حلفائها في العراق.
وتابع «منذ نفذت واشنطن غارتها، التي قتلت خلالها سليماني، ردت إيران بهجمات صاروخية على قواعد جوية عراقية كانت تستضيف قوات أمريكية في أربيل وعين الأسد».
وتابع: لكن في 5 يناير، بعد أيام من مقتل سليماني، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله «إن جماعات المقاومة سترد بطريقتها».
» حكومة جديدة
وقال مصدر رفيع من الحزب: نحن نمنح المفاوضات فرصة لحكومة جديدة، ومضى الكاتب يقول: كان العراق من دون حكومة منذ أن أجبرت الاحتجاجات الشعبية رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على الاستقالة.
ونقل عن المصدر قوله «تعلم الفصائل العراقية ما في مصلحتها، وهي ستقرر متى هو الوقت المناسب».
وتابع المصدر: سوف ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة، الذي نتوقع أن يتم بنهاية العام، وبناءً على قرار الحكومة القادمة بخصوص المضي قدما في المطالبة بطرد القوات الأمريكية، سوف ترون ردا حينها.
وبحسب الكاتب، فإن المصدر كان يشير إلى موافقة البرلمان العراقي على مشروع قانون يطالب بمغادرة القوات الأجنبية للبلاد عقب مقتل سليماني.
وأردف الكاتب: عند سؤاله عن التقارير التي تزعم تولي حسن نصر الله أو محمد الكوثراني، ممثل حزب الله في العراق، القيادة مؤقتًا على الوكلاء الإيرانيين داخل العراق، قال المصدر «إن هذا ليس صحيحا بشكل كامل».
» العلاقة بالكوثراني
ومضى الكاتب هابوش قائلا: الفصائل العراقية مطمئنة مع الكوثراني، وهو مواطن لبناني مقيم بالعراق ومتزوج من امرأة عراقية، وهو يتحدث باللهجة العراقية وكانت له علاقة وثيقة بأنشطة سليماني لتنسيق الميليشيات العراقية.
وأردف: في أغسطس 2017، دخل مقتدى الصدر في مواجهة مع رئيس الوزراء حينها حيدر العبادي، مطالبا إياه بنزع سلاح الحشد الشعبي ودمجه في الجيش العراقي، وفي 2018، بعد أسابيع من التوتر السياسي، تحالف الصدر والعبادي، وأضاف: في ذلك الوقت، تحدث نصر الله مع الصدر ونصحه بتهدئة مواقفه.
ولفت الكاتب إلى أن الكوثراني يتشابك بصورة طبيعية مع الشخصيات العراقية البارزة كالصدر وعلاوي.
وتابع: عاش علاوي في لبنان في أواخر السبعينيات والثمانينيات، ودرس في الجامعة الأمريكية ببيروت، بينما يزور الصدر لبنان بانتظام ويمكث هناك لشهور في الزيارة الواحدة.
» المعبر الحدودي
ونقل عن مصدر حزب الله، قوله «إن الصدر يدخل بشكل قانوني عبر المعبر الحدودي اللبناني مع سوريا أو المطار مثل أي زائر آخر، وفي آخر مرة ظل هنا لبضعة أسابيع، لكننا لم نلتق به، أحيانا نلتقي معه وأحيانا لا، حتى لو طلب اللقاء».
وأشار المصدر إلى أن العلاقة مع هذه الشخصيات تعود إلى عصر صدّام حسين، مؤكدا أنه لا يمكن لحزب الله الاضطلاع بالدور القيادي على وكلاء وميليشيات إيران، وأضاف: امتلك سليماني معسكرا تدريبيا في إيران بحجم لبنان تقريبًا، وكان ينام في بيروت ويتناول الإفطار في دمشق، قبل أن ينام في بغداد الليلة التالية، مستحيل أن يستطيع نصر الله فعل ذلك».
وتابع المصدر: لدينا ما يكفي في لبنان وسوريا في الوقت الحالي، الأدوار في العراق يتولاها فيلق القدس وخليفة سليماني أتوماتيكيًّا، سوف نساعد بكل طريقة ممكنة، لكننا بالتأكيد لا نستطيع تولي ذلك الدور.
وأضاف المصدر: لهذا فإن قائد فيلق القدس، بالتعاون مع الميليشيات العراقية، هو مَنْ يقرر متى وكيف يرد على مقتل سليماني، لقد تركنا هذا القرار للفصائل العراقية لأنهم يعلمون ما الأفضل بالنسبة لهم.