بعد إغلاق أسواق الأحساء الشعبية لمواجهة الفيروس
قال مدير مدينة الملك عبدالله للتمور بمحافظة الأحساء عضو لجنة التنمية الزراعية بغرفة الأحساء عضو مجلس إدارة مركز التميز البحثي للنخيل م.محمد السماعيل لـ«اليوم»: مع الدفء تبدأ وتكثر الأزهار المؤنثة، التي يتم تلقيحها مباشرة، مطالبا بأن تكون هناك مراعاة في اختيار الفحول والأصناف الجيدة من الأزهار المذكرة؛ من أجل الحصول على حبوب لقاح جيدة تساهم في جودة إنتاج التمور والحصول على مواصفات معينة للتمرة، وأن يكون الحصول على النبات «الأزهار المذكرة» من مصادر موثوقة.
» ارتفاع بسيط
وقال المهتم بشؤون النخيل جعفر الجبران: في الوقت الحالي الذي يشهد إغلاق الأسواق الشعبية لإجراءات وقائية واحترازية من فيروس كورونا، أعتقد أن النبات سيرتفع سعره قليلا بمجرد أن يقل المعروض منه في السوق أو نقاط البيع، لكن الجميل أنه وفي هذا العام لن يكون ارتفاعه كبيرا؛ بسبب أن النخيل طلعه قليل في حين أن العام الماضي كان ثمره كثيفا، فكان النبات سعره مرتفعا، وهذه السنة الطلع قليل والفحل طلعه كثيف، وأيضا هناك بديل يتمثل في طرق الواحة، فكلها نقاط بيع للنبات، كما أن أغلب الفلاحين احتاط من خلال تخزين النبات؛ نتيجة لخبرات سابقة ارتفع فيها النبات، وذلك بالتخزين في درجة تبريد معين.
وأوضح أن السعر الحالي للسف الجيد يصل بين 15 إلى 25 ريالا، وتفرق حسب الجودة وترتفع أحياناً حسب الطلب بسبب تقارب توقيت التلقيح في النخيل، موضحا أن ما يحتاجه النخيل من عدد «علوب النبات» يعتمد على الأصناف، حيث إنه يعتمد على تحديد الأصناف ومن ثم عملية تحديد الكمية المناسبة من حبوب اللقاح.
» طرق التلقيح
وقال المزارع مسلم البراهيم: يعتبر تلقيح النخيل من أهم الأعمال الزراعية، حيث إنه يمثل العملية الثانية بعد إزالة الأشواك من النخلة «التجنيم»، موضحا أنه في السابق كانت عملية التلقيح متعبة نوعاً ما، حيث يتكرر صعود النخلة في موسم التلقيح أكثر من ثلاث مرات، إضافة إلى لف العذوق بليف وبعد العقد بـ20 يوما يصعد المزارع لإزالة الليف من العذوق وتعديلها على سعف النخيل؛ لكي تتوازن في طرف النخلة، أما الآن فطريقة التلقيح أصبحت أسهل مما كانت عليه في السابق، وأصبح الفلاح ينجز أكثر بأربعة أضعاف عن السابق، واستغنى عن الليف وأصبح صعود النخلة مرة واحدة في بعض الأصناف مثل الرزيز وبعض المواحيد، موضحا أن الطريقة المتبعة في الأحساء هي الطريقة التقليدية اليدوية «بياض»، وتعتمد هذه الطريقة على يد الفلاح مباشرة بوضع «شماريخ النبات» في العذوق مباشرة ثم يربطها بخوص السعف، أما بعض المشاريع الزراعية، التي توجد فيها أعداد كبيرة من النخيل فاستبدلت طريقة التلقيح بالطرق الحديثة، حيث تكون بعض المشاريع مخططا لها مسبقاً في توزيع النخيل ووضع الفحول في الجهات الشمالية أو بين كل ثماني نخلات، حيث تساعد الرياح في عملية نقل حبيبات التلقيح فينتشر في المزرعة وهذه تسمى التلقيح الطبيعي عن طريق الرياح، في حين أن العملية الأخرى هي خلط بودرة اللقاح مع الماء ثم رشها على العذوق مباشرة بواسطة «موتور الرش»، وأيضا هناك طريقة أخرى بخلط بودرة اللقاح مع الطحين ثم استخدام «موتور هوائي» لتوزيع البودرة حول جمارة النخلة.
وقال البراهيم: أما الطريقة الأحدث فهي استخدام كيس النبات المصمم لتفريق اللقاح مع حركة الرياح، الذي يوضع في قلب النخلة لمرة واحدة، مؤكدا أن الطرق الحديثة وفرت الجهد والعمالة والوقت وساعدت في التوسع في زراعة النخيل.
» وقت مناسب
ودعا المزارع عبدالوهاب محمد إلى أهمية اختيار الأوقات المناسبة للتلقيح، مشيرا إلى إدراك بعض الفلاحين أن تأخير التقليح يعطي نتيجة مباشرة لجودة التمور، حيث إن التأخير يقلل نسبة العقد، وتكون قليلة في العذوق فتصبح حبة التمر أكبر وهذه الطريقة تغني عن «خف العذوق»، أما التلقيح المبكر فينتج عنه كثافة في العقد في العذوق، فتصبح التمرة صغيرة وتقل الجودة بشكل عام.
» تفاوت الأسعار
وكانت أسواق الأحساء قد شهدت وجود كميات قليلة من اللقاح، وقد وصل سعر السف الواحد والكبير والمميز من اللقاح إلى 100 ريال وفي الأغلب يتراوح السعر بين 15 إلى 25 ريالا، ويصل الجيد منه إلى 50 ريالا، ويعتمد ذلك على حجم وجودة السف الواحد، وقد وصل قبل إغلاق الأسواق الشعبية إلى 20 ريالا للسف الواحد وسط توقع أن يعود للارتفاع البسيط خلال الفترة المقبلة.
مع إعلان أمانة محافظة الأحساء إغلاق جميع الأسواق الشعبية في مدن وبلدات المحافظة، ضمن الإجراءات الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد؛ حفاظا على سلامة الجميع، توقع مهتمون بالزراعة وإنتاج التمور أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاعا بسيطا في أسعار حبوب اللقاح النبت «الأزهار المذكرة»، التي كانت تباع في هذه الأسواق الشعبية في ظل ما تشهده مزارع الأحساء خلال الفترة الحالية من عمليات التلقيح؛ للحصول على تمور ذات جودة عالية وسط مطالب بأن يكون الاختيار للقاح النبات ذي جودة ومن مصادر موثوقة.
طرق الواحة نقاط بيع بديلة للأسواق
» ارتفاع بسيط
وقال المهتم بشؤون النخيل جعفر الجبران: في الوقت الحالي الذي يشهد إغلاق الأسواق الشعبية لإجراءات وقائية واحترازية من فيروس كورونا، أعتقد أن النبات سيرتفع سعره قليلا بمجرد أن يقل المعروض منه في السوق أو نقاط البيع، لكن الجميل أنه وفي هذا العام لن يكون ارتفاعه كبيرا؛ بسبب أن النخيل طلعه قليل في حين أن العام الماضي كان ثمره كثيفا، فكان النبات سعره مرتفعا، وهذه السنة الطلع قليل والفحل طلعه كثيف، وأيضا هناك بديل يتمثل في طرق الواحة، فكلها نقاط بيع للنبات، كما أن أغلب الفلاحين احتاط من خلال تخزين النبات؛ نتيجة لخبرات سابقة ارتفع فيها النبات، وذلك بالتخزين في درجة تبريد معين.
وأوضح أن السعر الحالي للسف الجيد يصل بين 15 إلى 25 ريالا، وتفرق حسب الجودة وترتفع أحياناً حسب الطلب بسبب تقارب توقيت التلقيح في النخيل، موضحا أن ما يحتاجه النخيل من عدد «علوب النبات» يعتمد على الأصناف، حيث إنه يعتمد على تحديد الأصناف ومن ثم عملية تحديد الكمية المناسبة من حبوب اللقاح.
» طرق التلقيح
وقال المزارع مسلم البراهيم: يعتبر تلقيح النخيل من أهم الأعمال الزراعية، حيث إنه يمثل العملية الثانية بعد إزالة الأشواك من النخلة «التجنيم»، موضحا أنه في السابق كانت عملية التلقيح متعبة نوعاً ما، حيث يتكرر صعود النخلة في موسم التلقيح أكثر من ثلاث مرات، إضافة إلى لف العذوق بليف وبعد العقد بـ20 يوما يصعد المزارع لإزالة الليف من العذوق وتعديلها على سعف النخيل؛ لكي تتوازن في طرف النخلة، أما الآن فطريقة التلقيح أصبحت أسهل مما كانت عليه في السابق، وأصبح الفلاح ينجز أكثر بأربعة أضعاف عن السابق، واستغنى عن الليف وأصبح صعود النخلة مرة واحدة في بعض الأصناف مثل الرزيز وبعض المواحيد، موضحا أن الطريقة المتبعة في الأحساء هي الطريقة التقليدية اليدوية «بياض»، وتعتمد هذه الطريقة على يد الفلاح مباشرة بوضع «شماريخ النبات» في العذوق مباشرة ثم يربطها بخوص السعف، أما بعض المشاريع الزراعية، التي توجد فيها أعداد كبيرة من النخيل فاستبدلت طريقة التلقيح بالطرق الحديثة، حيث تكون بعض المشاريع مخططا لها مسبقاً في توزيع النخيل ووضع الفحول في الجهات الشمالية أو بين كل ثماني نخلات، حيث تساعد الرياح في عملية نقل حبيبات التلقيح فينتشر في المزرعة وهذه تسمى التلقيح الطبيعي عن طريق الرياح، في حين أن العملية الأخرى هي خلط بودرة اللقاح مع الماء ثم رشها على العذوق مباشرة بواسطة «موتور الرش»، وأيضا هناك طريقة أخرى بخلط بودرة اللقاح مع الطحين ثم استخدام «موتور هوائي» لتوزيع البودرة حول جمارة النخلة.
وقال البراهيم: أما الطريقة الأحدث فهي استخدام كيس النبات المصمم لتفريق اللقاح مع حركة الرياح، الذي يوضع في قلب النخلة لمرة واحدة، مؤكدا أن الطرق الحديثة وفرت الجهد والعمالة والوقت وساعدت في التوسع في زراعة النخيل.
» وقت مناسب
ودعا المزارع عبدالوهاب محمد إلى أهمية اختيار الأوقات المناسبة للتلقيح، مشيرا إلى إدراك بعض الفلاحين أن تأخير التقليح يعطي نتيجة مباشرة لجودة التمور، حيث إن التأخير يقلل نسبة العقد، وتكون قليلة في العذوق فتصبح حبة التمر أكبر وهذه الطريقة تغني عن «خف العذوق»، أما التلقيح المبكر فينتج عنه كثافة في العقد في العذوق، فتصبح التمرة صغيرة وتقل الجودة بشكل عام.
» تفاوت الأسعار
وكانت أسواق الأحساء قد شهدت وجود كميات قليلة من اللقاح، وقد وصل سعر السف الواحد والكبير والمميز من اللقاح إلى 100 ريال وفي الأغلب يتراوح السعر بين 15 إلى 25 ريالا، ويصل الجيد منه إلى 50 ريالا، ويعتمد ذلك على حجم وجودة السف الواحد، وقد وصل قبل إغلاق الأسواق الشعبية إلى 20 ريالا للسف الواحد وسط توقع أن يعود للارتفاع البسيط خلال الفترة المقبلة.
مع إعلان أمانة محافظة الأحساء إغلاق جميع الأسواق الشعبية في مدن وبلدات المحافظة، ضمن الإجراءات الوقائية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد؛ حفاظا على سلامة الجميع، توقع مهتمون بالزراعة وإنتاج التمور أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاعا بسيطا في أسعار حبوب اللقاح النبت «الأزهار المذكرة»، التي كانت تباع في هذه الأسواق الشعبية في ظل ما تشهده مزارع الأحساء خلال الفترة الحالية من عمليات التلقيح؛ للحصول على تمور ذات جودة عالية وسط مطالب بأن يكون الاختيار للقاح النبات ذي جودة ومن مصادر موثوقة.
طرق الواحة نقاط بيع بديلة للأسواق