قرارات شجاعة عاجلة لم يكن أحد يتوقعها، ومستوى عال جدا من الاحترافية تجلت بها حكومتنا الرشيدة في معالجة أزمة كورونا ليس على المستوى المحلي بل ساهمت في دعم منظمة الصحة العالمية ماديا لتقوم بدورها في مكافحة هذا الوباء في مختلف دول العالم.
فكورونا التي ضربت أطنابها في أكثر من بلد هي أزمة عالمية امتد أثرها السلبي على كثير من دول العالم وانعكس هذا التأثير على العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
ومنذ اليوم الأول أخذت حكومتنا هذه الأزمة بشكل جدي فاستنفرت قطاعاتها وأعدت عدتها للحد من انتشار هذا الوباء.
وقد وعت حفظها الله بشكل جدي خطر هذا الوباء على بلادنا فاتخذت قرارات شجاعة جدا بإيقاف السفر عبر المنافذ وتأجيل العمرة والزيارة للحرمين الشريفين وغيرها من القرارات التي صبت في الحد من انتشار هذا الوباء.
وقد برزت وزارة الصحة بكل فخر بدورها كاملا كواجهة رائدة في بذل وتنظيم هذه الجهود وتمكنت من تنفيذ التوجيهات الناجعة باقتدار، فمنذ إجلاء طلابنا في ووهان الصينية وعزلهم في سكن فندقي خاص وحتى إجراءات عزل محافظة القطيف والقرارات التي تلتها وهذه الأزمة تدار بشفافية واحترافية عالية.
مؤتمرات صحفية عالية الجودة تشترك فيها جميع القطاعات ذات العلاقة ويجاب فيها عن كل الأسئلة، ومداخلات هاتفية في جميع وسائل الإعلام من أعلى شخصيات الوزارة.
بالإضافة إلى تفعيل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها وبرنامج توعوي لم يترك وسيلة إلا واستخدمها وممارسين صحيين نذروا أنفسهم لخدمة المرضى وضحوا بأوقاتهم وأوقات أسرهم في سبيل وقاية وطننا من هذه الأمراض والآفات.
واليوم بلادنا تقود الأمم في قمة تبحث هذا الوباء مع قادة دول العالم وطرق معالجة تأثيره والجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد فأي مجد هذا.
ويحق لنا كمواطنين في هذا البلد أن نفخر بحكومتنا الرشيدة وندعو الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة، وأن يحمي بلادنا والعالم أجمع من شر هذا الوباء.
dhfeeri@
فكورونا التي ضربت أطنابها في أكثر من بلد هي أزمة عالمية امتد أثرها السلبي على كثير من دول العالم وانعكس هذا التأثير على العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
ومنذ اليوم الأول أخذت حكومتنا هذه الأزمة بشكل جدي فاستنفرت قطاعاتها وأعدت عدتها للحد من انتشار هذا الوباء.
وقد وعت حفظها الله بشكل جدي خطر هذا الوباء على بلادنا فاتخذت قرارات شجاعة جدا بإيقاف السفر عبر المنافذ وتأجيل العمرة والزيارة للحرمين الشريفين وغيرها من القرارات التي صبت في الحد من انتشار هذا الوباء.
وقد برزت وزارة الصحة بكل فخر بدورها كاملا كواجهة رائدة في بذل وتنظيم هذه الجهود وتمكنت من تنفيذ التوجيهات الناجعة باقتدار، فمنذ إجلاء طلابنا في ووهان الصينية وعزلهم في سكن فندقي خاص وحتى إجراءات عزل محافظة القطيف والقرارات التي تلتها وهذه الأزمة تدار بشفافية واحترافية عالية.
مؤتمرات صحفية عالية الجودة تشترك فيها جميع القطاعات ذات العلاقة ويجاب فيها عن كل الأسئلة، ومداخلات هاتفية في جميع وسائل الإعلام من أعلى شخصيات الوزارة.
بالإضافة إلى تفعيل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها وبرنامج توعوي لم يترك وسيلة إلا واستخدمها وممارسين صحيين نذروا أنفسهم لخدمة المرضى وضحوا بأوقاتهم وأوقات أسرهم في سبيل وقاية وطننا من هذه الأمراض والآفات.
واليوم بلادنا تقود الأمم في قمة تبحث هذا الوباء مع قادة دول العالم وطرق معالجة تأثيره والجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد فأي مجد هذا.
ويحق لنا كمواطنين في هذا البلد أن نفخر بحكومتنا الرشيدة وندعو الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة، وأن يحمي بلادنا والعالم أجمع من شر هذا الوباء.
dhfeeri@