أعرف من بدأ في الالتحاق بدورات تدريبية منذ قرار تعليق العمل ومنع التجول، يبلغ مجموع ساعاتها بالعشرات إن لم يكن المئات.
فمثل هذا المميز والمميزة يدرك أن هذه الأيام فرصة للبناء والتطوير والاستعداد لما بعد كورونا، حيث تكثر المشاغل والارتباطات وتقل الفرص، الآن أكثر أوقاتنا في بيوتنا ولذلك يمكن ترتيب الوقت وتخصيص الجزء الأكبر منه لما ينفع ويبقى، بتطوير الذات والرقي بالفكر وبناء العلاقات المتميزة بطلاب التميز، وكل ذلك يتحقق من خلال الدورات التدريبية، سواء في مجال التخصص أو في مجالات تطوير الذات وتوسيع الإدراك.
والمؤمل أن تواكب المؤسسات هذه التطلعات، فتكثف التدريب الإلكتروني من خلال خطة واضحة ومعلنة، تركز على المواضيع التي يحتاجها المجتمع، مع استقطاب المدربين الأكفاء، وتيسير إجراءات الحصول على شهادات الدورات التدريبية، والمؤمل أيضا من المدربين أن يبادروا للتعاون مغلبين المصلحة العامة على المصالح الضيقة، وساعين لطلب الأجر والثواب، فهو الأبقى وخير الناس أنفعهم للناس، كما أن فيها تسويقا مميزا لبرامجهم التدريبية لما بعد كورونا.
ننتظر من عمادات خدمة المجتمع في الجامعات دورا مميزا، فهذا هو وقت خدمة المجتمع حقيقة، كما ننتظر من عمادات شؤون الطلاب دورا مميزا لطلاب الجامعة، وقد رأينا من بادر ومن ينتظر، ولا شك أن الانتظار في مثل هذه الأوقات يحرم الكثير والكثير.
ننتظر أيضا من لجان التنمية الاجتماعية دورا أكبر من الحاصل الآن، فالوقت وقت لجان التنمية والزمان زمانها، حيث إن الأسر تجلس مع بعضها أكثر الوقت، ولذلك لو حرصت هذه اللجان على تقديم دورات أسرية خصوصا بعد الساعة السابعة مساء فستقدم الكثير وتكسب الكثير.
وكل ذلك يحتاج دعما وحثا وتيسيرا من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لجميع المؤسسات ذات العلاقة.
أيضا ينتظر ممن لديه قناة على اليوتيوب أن يعمرها بالجديد والمفيد، فهذه الأيام فرصة للتكوين والمراجعة والإضافة، وكلنا ندرك أن غياب المميزين جرأ ذوي التفاهة.
أيضا يستطيع الأب أن يحوّل بيته إلى مؤسسة تدريبية بأن يكون مدربا، أو متدربا مع أبنائه، أما الكيرم والبلايستيشن فلا تبني فكرا ولا تقدم الكثير من الإضافات.
استغلوا كورونا ولا تدعوها تستغلكم.
@shlash2020
فمثل هذا المميز والمميزة يدرك أن هذه الأيام فرصة للبناء والتطوير والاستعداد لما بعد كورونا، حيث تكثر المشاغل والارتباطات وتقل الفرص، الآن أكثر أوقاتنا في بيوتنا ولذلك يمكن ترتيب الوقت وتخصيص الجزء الأكبر منه لما ينفع ويبقى، بتطوير الذات والرقي بالفكر وبناء العلاقات المتميزة بطلاب التميز، وكل ذلك يتحقق من خلال الدورات التدريبية، سواء في مجال التخصص أو في مجالات تطوير الذات وتوسيع الإدراك.
والمؤمل أن تواكب المؤسسات هذه التطلعات، فتكثف التدريب الإلكتروني من خلال خطة واضحة ومعلنة، تركز على المواضيع التي يحتاجها المجتمع، مع استقطاب المدربين الأكفاء، وتيسير إجراءات الحصول على شهادات الدورات التدريبية، والمؤمل أيضا من المدربين أن يبادروا للتعاون مغلبين المصلحة العامة على المصالح الضيقة، وساعين لطلب الأجر والثواب، فهو الأبقى وخير الناس أنفعهم للناس، كما أن فيها تسويقا مميزا لبرامجهم التدريبية لما بعد كورونا.
ننتظر من عمادات خدمة المجتمع في الجامعات دورا مميزا، فهذا هو وقت خدمة المجتمع حقيقة، كما ننتظر من عمادات شؤون الطلاب دورا مميزا لطلاب الجامعة، وقد رأينا من بادر ومن ينتظر، ولا شك أن الانتظار في مثل هذه الأوقات يحرم الكثير والكثير.
ننتظر أيضا من لجان التنمية الاجتماعية دورا أكبر من الحاصل الآن، فالوقت وقت لجان التنمية والزمان زمانها، حيث إن الأسر تجلس مع بعضها أكثر الوقت، ولذلك لو حرصت هذه اللجان على تقديم دورات أسرية خصوصا بعد الساعة السابعة مساء فستقدم الكثير وتكسب الكثير.
وكل ذلك يحتاج دعما وحثا وتيسيرا من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لجميع المؤسسات ذات العلاقة.
أيضا ينتظر ممن لديه قناة على اليوتيوب أن يعمرها بالجديد والمفيد، فهذه الأيام فرصة للتكوين والمراجعة والإضافة، وكلنا ندرك أن غياب المميزين جرأ ذوي التفاهة.
أيضا يستطيع الأب أن يحوّل بيته إلى مؤسسة تدريبية بأن يكون مدربا، أو متدربا مع أبنائه، أما الكيرم والبلايستيشن فلا تبني فكرا ولا تقدم الكثير من الإضافات.
استغلوا كورونا ولا تدعوها تستغلكم.
@shlash2020