انطلق من مدينة ووهان الصينية إلى معظم دول العالم تسبب إلى اليوم في قتل ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة وبلغت الإصابات ثمانمائة ألف حالة إصابه إلى اليوم وحالات الإصابة والوفيات في تزايد.
وأصبح العالم يواجه اضطرابات شديدة لم يشاهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية بسبب مواجهة فيروس كورونا وما أحدثه في دول العالم والأزمة التي أظهرت ضعف الاقتصادات الأوروبية وقلة الإمكانيات التي سمعنا بها وتتمتع بها الدول الأوروبية، وانهيار أكبر الاقتصادات في العالم مثل اقتصاد دولة الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وانهيار العديد من القطاعات على مستوى دول العالم من أبرز هذه القطاعات قطاع شركات الطيران وقطاع السياحة والأنشطة الرياضية والترفيهية والسينما والتعليم. رأينا الاتحاد الأوروبي الذي لم يستطع تقديم المساعدة لدولة من دول الاتحاد الأوروبي وهي دولة إيطاليا التي تفشى فيها الوباء وقلة الإمكانيات الطبية من مستشفيات وكوادر طبية وكان الأقوى يمد الأضعف بالمعونات والمساعدات، ولكن مع وباء كورونا نرى كل دولة تنكب على نفسها وظروفها الداخلية لأن الوباء كبير والكل متخوف من هذه الأزمة وكشفت هذه الأزمة ضعف النظام العالمي.
في ظل نظام العولمة الذي أظهر تشابك شبكات الإنتاج وربط الاقتصاد العالمي بعضه ببعض أصبح إنتاج منتج واحد أو سلعة من السلع يصنع في أكثر من عشر دول لأجزاء هذه السلعة أو هذا المنتج مثلا الشاي وأنت جالس في بيتك وتحتسي فنجانا من الشاي تدري كم دولة شاركت في إنتاج هذا الفنجان، أين زرعت أوراق الشاي، أين تمت تعبئته، أين صنعت الباخرة التي حملت أوراق الشاي، في أي دولة المصنع الذي قام بصنع الشاي، أين تمت التعبئة والتغليف؟ أنظر كم عدد الدول التي دخلت لإنتاج فنجان الشاي الذي تحتسيه وأنت في منزلك، أصبحت الدول أكثر اعتمادا على بعضها البعض لأنه ليس بالإمكان لأي دولة أن تقوم بإنتاج جميع السلع والمكونات والأجزاء التي تحتاجها، ومع قيام الدول بإغلاق الحدود والحد من السفر قامت الدول بالإغلاق على نفسها، لذلك الدول المنتجة للمواد الطبية لم تستطع توفير حاجة الدول ورفضت توريدها للدول الأخرى مما أدى إلى أزمة عالمية في نقص الاحتياجات، ولذلك فإن مفهوم العولمة بالمعنى المثالي أن يكون العالم بمعنى واحد يسوده المحبة والإخاء واقتسام الرزق وأن تتعاضد الدول في مقاومة الأخطار والتحديات التي تهدد الإنسان من كوارث وأزمات وأوبئة، وهذا لم يظهر مع وباء كورونا المتفشي حاليا وبرزت أدوات وأشكال مختلفة كانت بدوافع بعيدة عن المعنى الحقيقي للعولمة وكان هذا اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكلمته التي حث بها قادة مجموعة العشرين بأن بلاد الحرمين جل اهتمامها الإنسان وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة من مواطنين ومقيمين.
Abuazzam888@live.com
وأصبح العالم يواجه اضطرابات شديدة لم يشاهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية بسبب مواجهة فيروس كورونا وما أحدثه في دول العالم والأزمة التي أظهرت ضعف الاقتصادات الأوروبية وقلة الإمكانيات التي سمعنا بها وتتمتع بها الدول الأوروبية، وانهيار أكبر الاقتصادات في العالم مثل اقتصاد دولة الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وانهيار العديد من القطاعات على مستوى دول العالم من أبرز هذه القطاعات قطاع شركات الطيران وقطاع السياحة والأنشطة الرياضية والترفيهية والسينما والتعليم. رأينا الاتحاد الأوروبي الذي لم يستطع تقديم المساعدة لدولة من دول الاتحاد الأوروبي وهي دولة إيطاليا التي تفشى فيها الوباء وقلة الإمكانيات الطبية من مستشفيات وكوادر طبية وكان الأقوى يمد الأضعف بالمعونات والمساعدات، ولكن مع وباء كورونا نرى كل دولة تنكب على نفسها وظروفها الداخلية لأن الوباء كبير والكل متخوف من هذه الأزمة وكشفت هذه الأزمة ضعف النظام العالمي.
في ظل نظام العولمة الذي أظهر تشابك شبكات الإنتاج وربط الاقتصاد العالمي بعضه ببعض أصبح إنتاج منتج واحد أو سلعة من السلع يصنع في أكثر من عشر دول لأجزاء هذه السلعة أو هذا المنتج مثلا الشاي وأنت جالس في بيتك وتحتسي فنجانا من الشاي تدري كم دولة شاركت في إنتاج هذا الفنجان، أين زرعت أوراق الشاي، أين تمت تعبئته، أين صنعت الباخرة التي حملت أوراق الشاي، في أي دولة المصنع الذي قام بصنع الشاي، أين تمت التعبئة والتغليف؟ أنظر كم عدد الدول التي دخلت لإنتاج فنجان الشاي الذي تحتسيه وأنت في منزلك، أصبحت الدول أكثر اعتمادا على بعضها البعض لأنه ليس بالإمكان لأي دولة أن تقوم بإنتاج جميع السلع والمكونات والأجزاء التي تحتاجها، ومع قيام الدول بإغلاق الحدود والحد من السفر قامت الدول بالإغلاق على نفسها، لذلك الدول المنتجة للمواد الطبية لم تستطع توفير حاجة الدول ورفضت توريدها للدول الأخرى مما أدى إلى أزمة عالمية في نقص الاحتياجات، ولذلك فإن مفهوم العولمة بالمعنى المثالي أن يكون العالم بمعنى واحد يسوده المحبة والإخاء واقتسام الرزق وأن تتعاضد الدول في مقاومة الأخطار والتحديات التي تهدد الإنسان من كوارث وأزمات وأوبئة، وهذا لم يظهر مع وباء كورونا المتفشي حاليا وبرزت أدوات وأشكال مختلفة كانت بدوافع بعيدة عن المعنى الحقيقي للعولمة وكان هذا اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكلمته التي حث بها قادة مجموعة العشرين بأن بلاد الحرمين جل اهتمامها الإنسان وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة من مواطنين ومقيمين.
Abuazzam888@live.com