المعرفة لها مصادر متعددة يختار منها الإنسان ما يتناسب مع قدراته، ومن المصادر المعرفية التي تأثرت بها شخصياً السفر وذلك لغرض الدراسة. كان لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الفضل بعد الله في اكتسابي للمعرفة الثقافية والفكرية المتنوعة. وذلك بعد انخراطي مع بعض المجتمعات الأجنبية والتي يزداد جمالها بالتنوع المتناغم الذي أثرى قريحتي الفكرية ودفعني للخوض في الأبحاث والاطلاع بدافع حبي للمعرفة. كباحثة دكتوراه ومع زملاء الدراسة من أعراق ومعتقدات وأفكار مختلفة، كُنا نخوض في مواضيع متنوعة. من ضمنها، الحرية وحقوق الإنسان والطفل والمرأة والعدالة الاجتماعية وغيرها من المواضيع التي تتمحور حول ماهية الإنسان.
في تلك الفترة، كانت الحملات من قبل بعض المنظمات الحقوقية تُشَن ضد مملكتنا لأهداف مختلفة. بالرغم من أن الأوضاع بشكل عام مُستتبة ولكن يبدو أن بعض وسائل الإعلام مهنتها هي إثارة الزوبعات والفتن. وكباحثة سعودية، فقد كنت نقطة بحثية ومصدرا معرفيا مرئيا لزملائي المهتمين بالأبحاث الحقوقية. وبين دوامة الشائعات والفرضيات والصور الإعلامية المفبركة، كنت أجتهد في إظهار الحقيقة وتفسير الأمور وإيضاح الفروق بين الأنظمة وبين العادات والتقاليد المجتمعية لمن يعقل منهم.
وفِي ظل هذه الأزمة، مازال بَعضُنَا يتواصل للاطمئنان على الأوضاع الصحية بشكل عام. وكان لجهود مملكتنا واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صدى كبير أثار حفيظتهم المعرفية. بعد الحديث عن كيفية إدارة الأزمات في مملكتنا والاهتمام الإنساني بالمقيم والمواطن، وكأن حقوق الإنسان قد نطقت بالحقيقة. فالتزام المواطن الواعي بالأنظمة والتعاون مع القيادة ونشر التوعية المستمر قد جعلنا نقف صفاً واحداً مع قيادتنا لحصر هذه الأزمة. ومن النقاط المهمة التي تم النقاش فيها، هو أن المطالبة بحقوق الإنسان في وقت الرخاء من اختصاص محبي الفتن والصراخ. لأن للحق صوتا وصورة، يعلو صوته لترى صورته. وفِي مملكتنا كانت صورة الحق في مجال الحقوق الإنسانية ظاهرة للإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه. فكان زملائي يتحدثون بإعجاب عن إنسانية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعن إستراتيجيات وزارة الصحة واهتمامها بالمقيم والمواطن. والخطط الاحترازية بشكل عام والأعداد المصابة وغيرها. انتهى نقاشنا على الإعجاب الشديد بالصور الإنسانية التي انطلقت من مملكتنا ومقارنتها ببعض الدول التي كانت تثير الجدل حول حقوق الإنسان وغيرها.
نعم، نحن في مملكة الإنسانية التي تهتم بكيفية الفعل بعيداً عن صخب الأقاويل. نفخر بوطننا دائماً ونتحدث بالأفعال لا الأقوال كما يفعل البعض. وطني نبع الإنسانية ولتأتِ المنظمات ولتستقِ من نبعنا، لعل مفاهيم الحقوق يتغير بالنسبة لها.
@FofKEDL
في تلك الفترة، كانت الحملات من قبل بعض المنظمات الحقوقية تُشَن ضد مملكتنا لأهداف مختلفة. بالرغم من أن الأوضاع بشكل عام مُستتبة ولكن يبدو أن بعض وسائل الإعلام مهنتها هي إثارة الزوبعات والفتن. وكباحثة سعودية، فقد كنت نقطة بحثية ومصدرا معرفيا مرئيا لزملائي المهتمين بالأبحاث الحقوقية. وبين دوامة الشائعات والفرضيات والصور الإعلامية المفبركة، كنت أجتهد في إظهار الحقيقة وتفسير الأمور وإيضاح الفروق بين الأنظمة وبين العادات والتقاليد المجتمعية لمن يعقل منهم.
وفِي ظل هذه الأزمة، مازال بَعضُنَا يتواصل للاطمئنان على الأوضاع الصحية بشكل عام. وكان لجهود مملكتنا واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صدى كبير أثار حفيظتهم المعرفية. بعد الحديث عن كيفية إدارة الأزمات في مملكتنا والاهتمام الإنساني بالمقيم والمواطن، وكأن حقوق الإنسان قد نطقت بالحقيقة. فالتزام المواطن الواعي بالأنظمة والتعاون مع القيادة ونشر التوعية المستمر قد جعلنا نقف صفاً واحداً مع قيادتنا لحصر هذه الأزمة. ومن النقاط المهمة التي تم النقاش فيها، هو أن المطالبة بحقوق الإنسان في وقت الرخاء من اختصاص محبي الفتن والصراخ. لأن للحق صوتا وصورة، يعلو صوته لترى صورته. وفِي مملكتنا كانت صورة الحق في مجال الحقوق الإنسانية ظاهرة للإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه. فكان زملائي يتحدثون بإعجاب عن إنسانية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعن إستراتيجيات وزارة الصحة واهتمامها بالمقيم والمواطن. والخطط الاحترازية بشكل عام والأعداد المصابة وغيرها. انتهى نقاشنا على الإعجاب الشديد بالصور الإنسانية التي انطلقت من مملكتنا ومقارنتها ببعض الدول التي كانت تثير الجدل حول حقوق الإنسان وغيرها.
نعم، نحن في مملكة الإنسانية التي تهتم بكيفية الفعل بعيداً عن صخب الأقاويل. نفخر بوطننا دائماً ونتحدث بالأفعال لا الأقوال كما يفعل البعض. وطني نبع الإنسانية ولتأتِ المنظمات ولتستقِ من نبعنا، لعل مفاهيم الحقوق يتغير بالنسبة لها.
@FofKEDL