تقدم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب اليمني في هذه الظروف الصحية العالمية كل ما يلزم لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، وذلك طبيعي في ظل الدور المحوري للمملكة في الفضاء العربي والدولي حيث لا تتوقف المملكة عن دورها الإنساني المتعاظم، وذلك ما أثبتته جائحة كورونا وأكدته بما لا يدع مجالا للشك من علو كعب مملكة الإنسانية في المجتمع الدولي.
دعم المملكة لليمن يتم عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقد ذكرته منظمة الصحة العالمية، من إنها قدمت، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمساعدات الإماراتية، 81 سيارة إسعاف و6 عيادات متنقلة، لـ 13 محافظة في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.
استمرار إعادة الأمل منهج سعودي أصيل ليس فيه منة على الشعب اليمني، وإنما هو حق الأخوة والجوار والوقوف بجانب الأشقاء، وذلك مما يمكن معه تمييز الذين يجعلون الشعب اليمني يعاني جراء استمرار الحرب من قبل الميليشيات الحوثية التي أصبحت عبئا ثقيلا على اليمنيين، وهم يعانون الأمرين في ظل انهيار المنظومة الاقتصادية والصحية بالبلاد.
تتطلب مثل هذه الحالة الإنسانية التي لا تعفي أحدا من المسؤولية أن يجد الحوثيون مقاربات للتفاوض والجلوس إلى الطاولة دون شطط في الرأي والمواقف، فهم لا يخسرون معاركهم بأكثر مما يفقد اليمنيون حياتهم ووطنهم، وذلك ما ينبغي على كل طرف يمني أن ينظر إليه بعين المسؤولية، فالسعودية لا تزال تبادر إلى التفاوض وتفتح له الأبواب من أجل الوصول إلى تسويات تحقق نتائج المعادلة اليمنية الآمنة.
لا يمكن للطرف الحوثي أن يعوق سلام اليمن إلى ما لا نهاية، ولا يمكنه أن يصادر المعونات الإنسانية التي تدفع بها السعودية والإمارات لصالح قواته دون الشعب اليمني، ذلك لن يستمر وغير منطقي، لذلك لا خيار سوى الاستجابة لصوت العقل والجلوس للحوار، فأوراق اللعبة ليست كثيرة في يد الطرف الحوثي ليناور ويمارس الإرهاب بضرب المنشآت المدنية في السعودية وكأنه يوصل رسالة مفادها أنني هنا.
تلك الممارسات العسكرية تعتبر إرهابية بامتياز وليست عملا حربيا، وفي الوقت الذي يبحث فيه العالم عن حلول لجائحة كورونا لا يفعل الطرف الحوثي شيئا سوى التفكير في إرسال صواريخ وطائرات درون لاستهداف المدنيين في السعودية التي ترسل بدورها سيارات الإسعاف والإعانات الطبية، ولا تستهدف عسكريا إلا المواقع العسكرية للحوثيين.
استمرار معاناة اليمن يُسأل عنها الحوثيون، فلا هم جادين في الحوار والتسوية، ولا هم يمكنهم رفع الضرر عن الشعب اليمني بوضع السلاح وتخفيف الضغط الاقتصادي عليه، وفي كل الأحوال هم مصدر متاعب مستمر لليمنيين، في وقت تبذل فيه المملكة كل جهدها من أجل السلام وتخفيف قبضة الحوثيين على السلطة وتمتع الحكومة الشرعية بصلاحيات إدارة الدولة دون انتقاص من الطرف المقابل.
لا يمكن للحوثيين إدارة اليمن بصلاحيات تفوق قدراتهم وإمكاناتهم وحصتهم في الشارع اليمني، وذلك هو أساس المعضلة اليمنية، لأن هؤلاء يريدون أكثر مما يمكنهم أن يحصلوا عليه على حساب بقية المكونات السياسية اليمنية، لذلك يعاني اليمن، ولولا الدعم السعودي المستمر عن طريق مركز الملك سلمان لكانت الأوضاع في غاية السوء، ومما تستحيل معه الحياة في الدولة اليمنية طالما الحوثيون بهذا التعنت والصلف الذي يجعلهم يسطون حتى على الإغاثة وقوافل الدعم، والذي نأمل ألا تمتد أياديهم إليه في حالة كورونا لأن الوضع سيصبح حينها مشروعا ضخما لقتل اليمنيين عن سابق إصرار وترصد للسطو على كل ما يجعل الشعب يبقى حيا.
@sukinameshekhis
دعم المملكة لليمن يتم عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقد ذكرته منظمة الصحة العالمية، من إنها قدمت، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمساعدات الإماراتية، 81 سيارة إسعاف و6 عيادات متنقلة، لـ 13 محافظة في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.
استمرار إعادة الأمل منهج سعودي أصيل ليس فيه منة على الشعب اليمني، وإنما هو حق الأخوة والجوار والوقوف بجانب الأشقاء، وذلك مما يمكن معه تمييز الذين يجعلون الشعب اليمني يعاني جراء استمرار الحرب من قبل الميليشيات الحوثية التي أصبحت عبئا ثقيلا على اليمنيين، وهم يعانون الأمرين في ظل انهيار المنظومة الاقتصادية والصحية بالبلاد.
تتطلب مثل هذه الحالة الإنسانية التي لا تعفي أحدا من المسؤولية أن يجد الحوثيون مقاربات للتفاوض والجلوس إلى الطاولة دون شطط في الرأي والمواقف، فهم لا يخسرون معاركهم بأكثر مما يفقد اليمنيون حياتهم ووطنهم، وذلك ما ينبغي على كل طرف يمني أن ينظر إليه بعين المسؤولية، فالسعودية لا تزال تبادر إلى التفاوض وتفتح له الأبواب من أجل الوصول إلى تسويات تحقق نتائج المعادلة اليمنية الآمنة.
لا يمكن للطرف الحوثي أن يعوق سلام اليمن إلى ما لا نهاية، ولا يمكنه أن يصادر المعونات الإنسانية التي تدفع بها السعودية والإمارات لصالح قواته دون الشعب اليمني، ذلك لن يستمر وغير منطقي، لذلك لا خيار سوى الاستجابة لصوت العقل والجلوس للحوار، فأوراق اللعبة ليست كثيرة في يد الطرف الحوثي ليناور ويمارس الإرهاب بضرب المنشآت المدنية في السعودية وكأنه يوصل رسالة مفادها أنني هنا.
تلك الممارسات العسكرية تعتبر إرهابية بامتياز وليست عملا حربيا، وفي الوقت الذي يبحث فيه العالم عن حلول لجائحة كورونا لا يفعل الطرف الحوثي شيئا سوى التفكير في إرسال صواريخ وطائرات درون لاستهداف المدنيين في السعودية التي ترسل بدورها سيارات الإسعاف والإعانات الطبية، ولا تستهدف عسكريا إلا المواقع العسكرية للحوثيين.
استمرار معاناة اليمن يُسأل عنها الحوثيون، فلا هم جادين في الحوار والتسوية، ولا هم يمكنهم رفع الضرر عن الشعب اليمني بوضع السلاح وتخفيف الضغط الاقتصادي عليه، وفي كل الأحوال هم مصدر متاعب مستمر لليمنيين، في وقت تبذل فيه المملكة كل جهدها من أجل السلام وتخفيف قبضة الحوثيين على السلطة وتمتع الحكومة الشرعية بصلاحيات إدارة الدولة دون انتقاص من الطرف المقابل.
لا يمكن للحوثيين إدارة اليمن بصلاحيات تفوق قدراتهم وإمكاناتهم وحصتهم في الشارع اليمني، وذلك هو أساس المعضلة اليمنية، لأن هؤلاء يريدون أكثر مما يمكنهم أن يحصلوا عليه على حساب بقية المكونات السياسية اليمنية، لذلك يعاني اليمن، ولولا الدعم السعودي المستمر عن طريق مركز الملك سلمان لكانت الأوضاع في غاية السوء، ومما تستحيل معه الحياة في الدولة اليمنية طالما الحوثيون بهذا التعنت والصلف الذي يجعلهم يسطون حتى على الإغاثة وقوافل الدعم، والذي نأمل ألا تمتد أياديهم إليه في حالة كورونا لأن الوضع سيصبح حينها مشروعا ضخما لقتل اليمنيين عن سابق إصرار وترصد للسطو على كل ما يجعل الشعب يبقى حيا.
@sukinameshekhis