يفد إليها الصيادون من المملكة ودول الخليج في موسم الهجرة
تكتظ صحراء «الحماد» التي تبعد 100 كيلو متر عن غرب مدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية، بأعداد الصقارين الذين يفدون إليها من داخل المملكة ومن دول الخليج العربي في موسم صيد الصقور، إذ تشتهر بجذبها أغلى أنواع الصقور في العالم التي تعبرها في هجرتها السنوية.
مواسم معينة
والصقور من الطيور التي حرص العرب في الجزيرة العربية على اقتنائها منذ آلاف السنين، إذ يستخدمونها في ممارسة هواية الصيد التي توارثتها الأجيال، فيخرج الكثير من محبي هذه الهواية في مواسم معينة من كل عام في رحلات جماعية داخل المملكة وخارجها بحثا عن الصقور النادرة حاملة في تفاصيلها الكثير من المتعة والإثارة.
آلاف الريالات
ويشد الصيادون رحالهم لصحراء الحماد لصيد أحد الصقور المهاجرة التي يُعرف منها: الصافي، والأشعل، والفاتح المغاتير، والأبيض، والفارسي، والسنجاري، ويصل سعر الواحد منها إلى آلاف الريالات، ففي وسط صحراء الحماد يحط الصقارون رحالهم، وينصبون خيامهم، وبحوزتهم أدواتهم التقليدية التي تُعينهم على المكوث في البراري أيامًا عديدة، علاوة على الأدوات الحديثة من أجهزة الاتصالات، وتحديد المواقع التي ترشدهم خلال تحركاتهم في بطون الصحراء.
مناطق الصيد
وعلاقة العربي بالصقر علاقة حميمية، ويؤكد الصقارون أنهم يسيرون في رحلات القنص في إطار المسموح لهم بمناطق الصيد، حيث يرفضون الصيد الجائر للطيور، أو العبث بالكائنات الحية الموجودة في المناطق المحمية، من أجل أن تبقى الحياة البرية في المنطقة منتعشة بوجود الكائنات التي كانت تعيش فيها قبل عدة قرون.
شهر سبتمبر
ويبدأ موسم صيد الطيور المهاجرة في الأول من شهر سبتمبر، ويستمر حتى دخول مربعانية الشتاء، ويأتي الصقارون إلى «الحماد» في أيام الصيد لترقب صقور الحر الذي ينقسم إلى المثلوث والوافي، ويأتي منها القرناس والفرخ، والشيهانة البحرية، وصقر «الحر» من أغلى الصقور سعرًا، لمنظر ريشه ومقاسه الذي يصل إلى 17 إنشًا، وهو يحتاج لتدريب كبير جدًا بعد اصطياده مهما كانت قوة مواصفاته.
طرق الصيد
وتوجد طرق عدة لصيد الصقور، منها التقليدية التي تتم عن طريق وضع الشبكة على ظهر طير الحمام، وترمى للصقر في وقت مبكر جدًا، وهناك طريقة «شبكة طيور السمان» من خلال وضع الشبكة على ظهره، ووضع ثقالات في أقدام طير السمان لضمان عدم قدرة الصقر على التحليق.
وهناك طريقة «المناشبية» وهي من الحلول الصعبة التي تتطلب خبرة كبيرة في الصيد، وتأتي بعد أن يرفض الصقر الهجوم على طير الحمام، والسمان، ويقدّم خلالها للصقر حمام دون شباك، وبعد أن يأكلها يتم طرده لمسافات بعيدة حتى يتعب، ويبحث عن ظلال شجرة كبيرة توضع فيها هذه المناشبية.
دجى الليل
وبرز من طرق صيد الصقور المهاجرة طريقة «المخدجة»، وهي صيد الطير في دجى الليل، باستخدام حديدة طولها 4 أمتار في مقدمتها دائرة حديدية داخلها شبكة مثل المستخدمة في كرة السلة، ويتم الصيد بتسليط ضوء مركز وقوي ودقيق غير منتشر على عيون الصقر، ووضع المخدجة عليه. كما برزت طريقة «النقل» التي تتم باصطياد طير الباشك أو العقاب، ووضع ريشه في قدمه أو قطعة لحمة، مع وضع شبكة في أقدامه وطيره في أوقات محددة بعد العاشرة صباحًا، بأمل أن يهاجمه صقر في الأجواء.
مواسم معينة
والصقور من الطيور التي حرص العرب في الجزيرة العربية على اقتنائها منذ آلاف السنين، إذ يستخدمونها في ممارسة هواية الصيد التي توارثتها الأجيال، فيخرج الكثير من محبي هذه الهواية في مواسم معينة من كل عام في رحلات جماعية داخل المملكة وخارجها بحثا عن الصقور النادرة حاملة في تفاصيلها الكثير من المتعة والإثارة.
آلاف الريالات
ويشد الصيادون رحالهم لصحراء الحماد لصيد أحد الصقور المهاجرة التي يُعرف منها: الصافي، والأشعل، والفاتح المغاتير، والأبيض، والفارسي، والسنجاري، ويصل سعر الواحد منها إلى آلاف الريالات، ففي وسط صحراء الحماد يحط الصقارون رحالهم، وينصبون خيامهم، وبحوزتهم أدواتهم التقليدية التي تُعينهم على المكوث في البراري أيامًا عديدة، علاوة على الأدوات الحديثة من أجهزة الاتصالات، وتحديد المواقع التي ترشدهم خلال تحركاتهم في بطون الصحراء.
مناطق الصيد
وعلاقة العربي بالصقر علاقة حميمية، ويؤكد الصقارون أنهم يسيرون في رحلات القنص في إطار المسموح لهم بمناطق الصيد، حيث يرفضون الصيد الجائر للطيور، أو العبث بالكائنات الحية الموجودة في المناطق المحمية، من أجل أن تبقى الحياة البرية في المنطقة منتعشة بوجود الكائنات التي كانت تعيش فيها قبل عدة قرون.
شهر سبتمبر
ويبدأ موسم صيد الطيور المهاجرة في الأول من شهر سبتمبر، ويستمر حتى دخول مربعانية الشتاء، ويأتي الصقارون إلى «الحماد» في أيام الصيد لترقب صقور الحر الذي ينقسم إلى المثلوث والوافي، ويأتي منها القرناس والفرخ، والشيهانة البحرية، وصقر «الحر» من أغلى الصقور سعرًا، لمنظر ريشه ومقاسه الذي يصل إلى 17 إنشًا، وهو يحتاج لتدريب كبير جدًا بعد اصطياده مهما كانت قوة مواصفاته.
طرق الصيد
وتوجد طرق عدة لصيد الصقور، منها التقليدية التي تتم عن طريق وضع الشبكة على ظهر طير الحمام، وترمى للصقر في وقت مبكر جدًا، وهناك طريقة «شبكة طيور السمان» من خلال وضع الشبكة على ظهره، ووضع ثقالات في أقدام طير السمان لضمان عدم قدرة الصقر على التحليق.
وهناك طريقة «المناشبية» وهي من الحلول الصعبة التي تتطلب خبرة كبيرة في الصيد، وتأتي بعد أن يرفض الصقر الهجوم على طير الحمام، والسمان، ويقدّم خلالها للصقر حمام دون شباك، وبعد أن يأكلها يتم طرده لمسافات بعيدة حتى يتعب، ويبحث عن ظلال شجرة كبيرة توضع فيها هذه المناشبية.
دجى الليل
وبرز من طرق صيد الصقور المهاجرة طريقة «المخدجة»، وهي صيد الطير في دجى الليل، باستخدام حديدة طولها 4 أمتار في مقدمتها دائرة حديدية داخلها شبكة مثل المستخدمة في كرة السلة، ويتم الصيد بتسليط ضوء مركز وقوي ودقيق غير منتشر على عيون الصقر، ووضع المخدجة عليه. كما برزت طريقة «النقل» التي تتم باصطياد طير الباشك أو العقاب، ووضع ريشه في قدمه أو قطعة لحمة، مع وضع شبكة في أقدامه وطيره في أوقات محددة بعد العاشرة صباحًا، بأمل أن يهاجمه صقر في الأجواء.