قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، إن تهديد الفصائل المدعومة من إيران للقوات الأمريكية في العراق ما زال «كبيرا»، وذلك بعد نحو أسبوع من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجوم لإيران أو وكلائها.
وخلال حديثه للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، لم يقدم شينكر تفاصيل عن التهديد لكنه قال «إنه ما زال كبيرا».
وكلاء إيران
كانت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تقصف بانتظام قواعد تستضيف القوات الأمريكية في العراق، وكذلك المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية في بغداد.
وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا يوم الإثنين الماضي، قرب منطقة في جنوب العراق، تضم عمالا لشركات نفط أجنبية، بما في ذلك شركة خدمات النفط الأمريكية هاليبرتون. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب: إن إيران أو وكلاءها خططوا لهجوم على أهداف أمريكية في العراق، وحذر من أنهم سيدفعون «ثمنا باهظا للغاية» لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتدهورت العلاقات مع إيران، بقرار ترامب قبل نحو عامين بالتخلي عن الاتفاق النووي متعدد الأطراف، وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
توتر متصاعد
وتفاقم التوتر بعدما أسفرت غارة أمريكية بطائرة مسيرة في الثالث من يناير، عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني وأبو مهدي المهندس الذي أسس كتائب حزب الله في العراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن الولايات المتحدة اقترحت إجراء «حوار إستراتيجي» مع العراق في يونيو، في محاولة لتحسين العلاقات الثنائية المتوترة.
وأكد شينكر أن بغداد بحاجة لاتخاذ خطوات إذا كانت تقيم شراكة واشنطن.
وكلف الرئيس العراقي الخميس، رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي برئاسة الوزراء، ليصبح ثالث شخص يتم اختياره ليقود العراق خلال عشرة أسابيع، في الوقت الذي يجد فيه العراق صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انهيار الحكومة السابقة تحت وطأة الاحتجاجات التي استمرت لشهور.
وقال شينكر عن اختيار الكاظمي: «إذا كان الكاظمي قوميا عراقيا ملتزما بتحقيق السيادة للعراق ومحاربة الفساد، فسيكون ذلك أمرا عظيما للعراق، ونعتقد أنه سيكون رائعا لعلاقتنا الثنائية».
وخلال حديثه للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، لم يقدم شينكر تفاصيل عن التهديد لكنه قال «إنه ما زال كبيرا».
وكلاء إيران
كانت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تقصف بانتظام قواعد تستضيف القوات الأمريكية في العراق، وكذلك المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية في بغداد.
وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا يوم الإثنين الماضي، قرب منطقة في جنوب العراق، تضم عمالا لشركات نفط أجنبية، بما في ذلك شركة خدمات النفط الأمريكية هاليبرتون. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب: إن إيران أو وكلاءها خططوا لهجوم على أهداف أمريكية في العراق، وحذر من أنهم سيدفعون «ثمنا باهظا للغاية» لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتدهورت العلاقات مع إيران، بقرار ترامب قبل نحو عامين بالتخلي عن الاتفاق النووي متعدد الأطراف، وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
توتر متصاعد
وتفاقم التوتر بعدما أسفرت غارة أمريكية بطائرة مسيرة في الثالث من يناير، عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني وأبو مهدي المهندس الذي أسس كتائب حزب الله في العراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن الولايات المتحدة اقترحت إجراء «حوار إستراتيجي» مع العراق في يونيو، في محاولة لتحسين العلاقات الثنائية المتوترة.
وأكد شينكر أن بغداد بحاجة لاتخاذ خطوات إذا كانت تقيم شراكة واشنطن.
وكلف الرئيس العراقي الخميس، رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي برئاسة الوزراء، ليصبح ثالث شخص يتم اختياره ليقود العراق خلال عشرة أسابيع، في الوقت الذي يجد فيه العراق صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انهيار الحكومة السابقة تحت وطأة الاحتجاجات التي استمرت لشهور.
وقال شينكر عن اختيار الكاظمي: «إذا كان الكاظمي قوميا عراقيا ملتزما بتحقيق السيادة للعراق ومحاربة الفساد، فسيكون ذلك أمرا عظيما للعراق، ونعتقد أنه سيكون رائعا لعلاقتنا الثنائية».