ضمن خطط الوقاية من كورونا بالشرقية
تقرر بدء تنفيذ آلية عمل جديدة لتنظيف وتعقيم أسطوانات الغاز بالشرقية، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي طالب فيه مواطنون بضرورة الالتزام بما قررته الأمانة مؤخرا بتنظيف أصحاب مستودعات الغاز الأسطوانات.
وأوضح المواطن أحمد السويلم أنه يجب على تجار بيع أسطوانات الغاز العمل على تنظيفها وتسليمها بشكل نظيف خاصة مع ما نعيشه من أوضاع صحية حول العالم والتي هي مثار الاهتمام حاليا فيجب الاهتمام ووضع كل سبل الوقاية والعناية بما يستخدمه المواطن، وهذا أقل ما يجب، فأهيب صراحة بالتجار أولا وثانيا بأن يحافظ المواطن على الأسطوانة وأن يسلمها كما استلمها دون أوساخ أو تلف وهذا ما يجعلنا في مأمن منها.
أما ماجد العبد الرحمن فأكد على أهمية أن تحمل هذه الأسطوانات صفة الاستدامة وأن ما يقوم به منافذ البيع أرى أنه غير مجد للمحافظة على نظافة الأسطوانة فلا طرق الحفظ أو التخزين أو حتى طرق التسليم في البيع فأقترح أن يحرص البائع على تنظيفها وتعقيمها وتكون جاهزة بشكلها السليم للاستخدام الفعلي.
أما عبدالرحمن العبد اللطيف فشدد على أن تكون هناك رقابة على منافذ بيع الأسطوانات من قبل الشركة المصنعة وإعادة هيكلة المنافذ وشكلها وتصميمها لتكون على أعلى درجة من الأمان واتخاذ كافة التدابير الوقائية في حال حدوث أي مشكلة لأي أسطوانة سواء كانت في التحميل أو التنزيل أو البيع من خلال الشاحنات الكبيرة وأن يكون هناك تعاون مستمر بين الأمانات والشركة، وهذا ما يؤكد توفير بيئة صحية آمنة مما تتعرض له الأسطوانات ويلامسها البشر وبين الشكل العام لمتجر بيع أسطوانات الغاز، فيجب أن تكون هناك التفاتة ولو بسيطة من ذلك.
وذكر رئيس قسم صحة البيئة بكلية الصحة العامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. سعد دهلوي أن أسطوانات الغاز المتسخة تكون محملة بالأوساخ والأتربة المختلفة، وعندما يتم إدخالها للمنزل فقد تنتقل هذه الأتربة والأوساخ للبيئة الداخلية مما يؤدي إلى احتمالية تهيج الأغشية المخاطية للأنف والعينين والجهاز التنفسي خصوصاً للمجموعات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الربو، أضف إلى ذلك وجود كميات كبيرة جداً من البكتيريا والفطريات التي تنمو على هذه الأوساخ التي بدورها قد تسبب أمراضا مختلفة لا سمح الله، وشدد على أنه وفي هذه الفترة التي نمر بها من انتشار فيروس كورونا المستجد فإنه يتوجب الحذر من مثل هذه الممارسات غير الصحية خصوصاً أن هذه الأسطوانات تكون بالقرب من مكان إعداد الطعام، وقد تنتقل هذه الأوساخ داخل الطعام فلذلك وجب التنويه، ويستحسن أن نقوم بغسل هذه الأسطوانات بالماء جيداً قبل إدخالها داخل المنزل حفاظاً على الصحة العامة وبيئة المنزل الداخلية كما نطالب التجار بتوفير حلول صحية لتنظيف وتعقيم الأسطوانات قبل إعادة تعبئتها.
وكانت أمانة الشرقية قد ألزمت العاملين في مواقع بيع وتوزيع «أسطوانات الغاز» بالتقيد بالتعليمات والاشتراطات واتباع إجراءات تنظيف وتعقيم أسطوانات الغاز قبل تسليمها للمستفيد، وذلك استمراراً للجهود المبذولة من الأمانة في استكمال الإجراءات الوقائية والاحترازية المشددة، التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالاً لإجراءاتها الاحترازية وحماية المواطنين والمقيمين.
ووقف مراقبو الأمانة والبلديات التابعة لها على هذه المحلات، لمتابعة تطبيق العمال تلك الإجراءات الوقائية، مؤكدة أن أعمال الرقابة مستمرة ضمن الجهود المختلفة التي تقوم بها الأمانة منعاً لتفشي هذا الفيروس.
وأبانت الأمانة أن من يخالف ذلك الأمر ستطبق بحقه الأنظمة الواردة في لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، مشيرة إلى أن تحقيق تنفيذ الإجراءات يتوقف بالدرجة الأولى على مقدار وعي المستهلكين، والإسهام في الإبلاغ عن أي مخالفة من خلال مركز البلاغات 940.
وأشادت الأمانة بالمحلات التي تجاوبت مع القرار واتخذت حزمة من الإجراءات بتنظيف وتعقيم أسطوانات الغاز وتعقيمها، وحرصها على سلامة المواطنين.
وأوضح المواطن أحمد السويلم أنه يجب على تجار بيع أسطوانات الغاز العمل على تنظيفها وتسليمها بشكل نظيف خاصة مع ما نعيشه من أوضاع صحية حول العالم والتي هي مثار الاهتمام حاليا فيجب الاهتمام ووضع كل سبل الوقاية والعناية بما يستخدمه المواطن، وهذا أقل ما يجب، فأهيب صراحة بالتجار أولا وثانيا بأن يحافظ المواطن على الأسطوانة وأن يسلمها كما استلمها دون أوساخ أو تلف وهذا ما يجعلنا في مأمن منها.
أما ماجد العبد الرحمن فأكد على أهمية أن تحمل هذه الأسطوانات صفة الاستدامة وأن ما يقوم به منافذ البيع أرى أنه غير مجد للمحافظة على نظافة الأسطوانة فلا طرق الحفظ أو التخزين أو حتى طرق التسليم في البيع فأقترح أن يحرص البائع على تنظيفها وتعقيمها وتكون جاهزة بشكلها السليم للاستخدام الفعلي.
أما عبدالرحمن العبد اللطيف فشدد على أن تكون هناك رقابة على منافذ بيع الأسطوانات من قبل الشركة المصنعة وإعادة هيكلة المنافذ وشكلها وتصميمها لتكون على أعلى درجة من الأمان واتخاذ كافة التدابير الوقائية في حال حدوث أي مشكلة لأي أسطوانة سواء كانت في التحميل أو التنزيل أو البيع من خلال الشاحنات الكبيرة وأن يكون هناك تعاون مستمر بين الأمانات والشركة، وهذا ما يؤكد توفير بيئة صحية آمنة مما تتعرض له الأسطوانات ويلامسها البشر وبين الشكل العام لمتجر بيع أسطوانات الغاز، فيجب أن تكون هناك التفاتة ولو بسيطة من ذلك.
وذكر رئيس قسم صحة البيئة بكلية الصحة العامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. سعد دهلوي أن أسطوانات الغاز المتسخة تكون محملة بالأوساخ والأتربة المختلفة، وعندما يتم إدخالها للمنزل فقد تنتقل هذه الأتربة والأوساخ للبيئة الداخلية مما يؤدي إلى احتمالية تهيج الأغشية المخاطية للأنف والعينين والجهاز التنفسي خصوصاً للمجموعات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الربو، أضف إلى ذلك وجود كميات كبيرة جداً من البكتيريا والفطريات التي تنمو على هذه الأوساخ التي بدورها قد تسبب أمراضا مختلفة لا سمح الله، وشدد على أنه وفي هذه الفترة التي نمر بها من انتشار فيروس كورونا المستجد فإنه يتوجب الحذر من مثل هذه الممارسات غير الصحية خصوصاً أن هذه الأسطوانات تكون بالقرب من مكان إعداد الطعام، وقد تنتقل هذه الأوساخ داخل الطعام فلذلك وجب التنويه، ويستحسن أن نقوم بغسل هذه الأسطوانات بالماء جيداً قبل إدخالها داخل المنزل حفاظاً على الصحة العامة وبيئة المنزل الداخلية كما نطالب التجار بتوفير حلول صحية لتنظيف وتعقيم الأسطوانات قبل إعادة تعبئتها.
وكانت أمانة الشرقية قد ألزمت العاملين في مواقع بيع وتوزيع «أسطوانات الغاز» بالتقيد بالتعليمات والاشتراطات واتباع إجراءات تنظيف وتعقيم أسطوانات الغاز قبل تسليمها للمستفيد، وذلك استمراراً للجهود المبذولة من الأمانة في استكمال الإجراءات الوقائية والاحترازية المشددة، التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالاً لإجراءاتها الاحترازية وحماية المواطنين والمقيمين.
ووقف مراقبو الأمانة والبلديات التابعة لها على هذه المحلات، لمتابعة تطبيق العمال تلك الإجراءات الوقائية، مؤكدة أن أعمال الرقابة مستمرة ضمن الجهود المختلفة التي تقوم بها الأمانة منعاً لتفشي هذا الفيروس.
وأبانت الأمانة أن من يخالف ذلك الأمر ستطبق بحقه الأنظمة الواردة في لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، مشيرة إلى أن تحقيق تنفيذ الإجراءات يتوقف بالدرجة الأولى على مقدار وعي المستهلكين، والإسهام في الإبلاغ عن أي مخالفة من خلال مركز البلاغات 940.
وأشادت الأمانة بالمحلات التي تجاوبت مع القرار واتخذت حزمة من الإجراءات بتنظيف وتعقيم أسطوانات الغاز وتعقيمها، وحرصها على سلامة المواطنين.