عندما تذكر كلمة الاستثمار يتبادر إلى أذهان الجميع أنها فرصة لصفقة في سوق الأسهم للحصول على عوائد مجزية أو عملية لشراء عقار تجاري واعد أو إنشاء شركة تجارية تجني الكثير من الأرباح. ولم يتطرق إلى الأذهان أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان،
لقد ضربت لنا حكومتنا الرشيدة أكبر مثال في المعنى الحقيقي للاستثمار في الإنسان، وذلك بما تفعله من إنفاق في مجال التعليم والإبتعاث الداخلي والخارجي لأبناء هذا الشعب الكريم.
ولكن تساؤلي الملح!!
أين دور أصحاب المنشآت من الاستثمار في مواردها البشرية؟ فالملاحظ أن بعض الشركات لا تبدي اهتماما بتأهيل موظفيها ظنا بأن ذلك أمر مكلف قد يؤثر على أرباحها السنوية، وهذا معنى محدودية النظرة المستقبلية لدى البعضﻷن من أهم أسباب استمرار فترة حياة الشركة في السوق وجود عقول تعمل على اﻹبداع والتطوير الدائم.
فالواجب على الشركات الاهتمام بالاستثمار في مواردها البشرية في وقت مبكر لتجني النفع في وقت قياسي، خصوصا أن حكومة المملكة -أيدها الله- قد مدت يد العون للقطاع الخاص لوضع المبادرات والشراكات معها لبناء أجيال المستقبل وقادته، فلو تبنت الشركات الكوادر المميزة من طلبة المراحل الدراسية المختلفة وتكفلت بتعليمهم وتدريبهم في التخصصات المطلوبة في سوق العمل لأصبحت لدى شركاتنا طاقات مؤهلة ومدربة وجاهزة للدخول في سوق العمل.
ومن جهة أخرى فللآباء والأمهات دور كبير -قد يكون غائبا- في مجال الاستثمار في أبنائهم وملاحظة اهتماماتهم وإبداعاتهم وصقل مواهبهم منذ الصغر وتطويرها وتوجيهها بالطرق الصحيحة، فكل مرحلة من مراحل نمو الإنسان لها طريقة خاصة في التدريب والتعليم حتى يتأهل للاعتماد على نفسه بطريقة صحية مدعومة بالثقة التي اكتسبها من تطوير مهاراته والتصحيح الدائم لمساره.
وعلى المستوى الشخصي لكل منا ميزته الخاصة به وتعتبر علامته التجارية، فلو استثمرنا بهذه العلامة وعملنا على تطويرها وتعزيز قدراتنا لحظي المجتمع بمكاسب متنوعة نتيجة لتعدد المهارات المتطورة والتي تستطيع أن تعمل بكل احترافية وتقود عجلة النمو في المستقبل.
فتنمو الدولة بشعبها المميز
وتتطور الشركات بكوادرها وطاقاتها
ويفخر الأب والأم بمستقبل ابنائهم
ويحظى الفرد بمكانة خاصة على الصعيد المهني والاجتماعي.
ويجني الجميع بإذن الله ثمرة هذا الاستثمار الناجح..
@alkhalilk
لقد ضربت لنا حكومتنا الرشيدة أكبر مثال في المعنى الحقيقي للاستثمار في الإنسان، وذلك بما تفعله من إنفاق في مجال التعليم والإبتعاث الداخلي والخارجي لأبناء هذا الشعب الكريم.
ولكن تساؤلي الملح!!
أين دور أصحاب المنشآت من الاستثمار في مواردها البشرية؟ فالملاحظ أن بعض الشركات لا تبدي اهتماما بتأهيل موظفيها ظنا بأن ذلك أمر مكلف قد يؤثر على أرباحها السنوية، وهذا معنى محدودية النظرة المستقبلية لدى البعضﻷن من أهم أسباب استمرار فترة حياة الشركة في السوق وجود عقول تعمل على اﻹبداع والتطوير الدائم.
فالواجب على الشركات الاهتمام بالاستثمار في مواردها البشرية في وقت مبكر لتجني النفع في وقت قياسي، خصوصا أن حكومة المملكة -أيدها الله- قد مدت يد العون للقطاع الخاص لوضع المبادرات والشراكات معها لبناء أجيال المستقبل وقادته، فلو تبنت الشركات الكوادر المميزة من طلبة المراحل الدراسية المختلفة وتكفلت بتعليمهم وتدريبهم في التخصصات المطلوبة في سوق العمل لأصبحت لدى شركاتنا طاقات مؤهلة ومدربة وجاهزة للدخول في سوق العمل.
ومن جهة أخرى فللآباء والأمهات دور كبير -قد يكون غائبا- في مجال الاستثمار في أبنائهم وملاحظة اهتماماتهم وإبداعاتهم وصقل مواهبهم منذ الصغر وتطويرها وتوجيهها بالطرق الصحيحة، فكل مرحلة من مراحل نمو الإنسان لها طريقة خاصة في التدريب والتعليم حتى يتأهل للاعتماد على نفسه بطريقة صحية مدعومة بالثقة التي اكتسبها من تطوير مهاراته والتصحيح الدائم لمساره.
وعلى المستوى الشخصي لكل منا ميزته الخاصة به وتعتبر علامته التجارية، فلو استثمرنا بهذه العلامة وعملنا على تطويرها وتعزيز قدراتنا لحظي المجتمع بمكاسب متنوعة نتيجة لتعدد المهارات المتطورة والتي تستطيع أن تعمل بكل احترافية وتقود عجلة النمو في المستقبل.
فتنمو الدولة بشعبها المميز
وتتطور الشركات بكوادرها وطاقاتها
ويفخر الأب والأم بمستقبل ابنائهم
ويحظى الفرد بمكانة خاصة على الصعيد المهني والاجتماعي.
ويجني الجميع بإذن الله ثمرة هذا الاستثمار الناجح..
@alkhalilk