ناصر بن حسين - الدمام

هدوء تام عقب إغلاق الورش وتكثيف التفتيش

تشهد ورش الصناعية بمدينة الدمام وحيّ الثقبة، هدوءًا تامًا عقب إغلاقها وعدم استثنائها من الأنشطة التي بإمكانها العمل في وقت منع التجول. وتقوم اللجان المشتركة ومن ضمنها البلديات بعمل جولات رقابية للتأكد من الالتزام بالقرار، بالإضافة إلى توفير إجراءات احترازيّة من خلال الرشّ اليومي «تعقيم وتطهير وإصحاح بيئي» من خلال العمالة والاستعانة بالآليات المخصّصة، بالإضافة إلى التأكد من وجود أقفال في المحلات وعدم استغلال العمالة لهذه الفترة بتصليح المركبات في الخفاء.

تجاوب كبير

وأكد رئيس بلدية الخبر م. سلطان الزايدي لـ«اليوم» أنه فيما يخص المناطق الصناعية بالثقبة هناك تجاوب كبير من قبل كافة المنشآت، حيث يقوم مراقبو البلدية بجولات دورية ومستمرة بمساندة من الشرطة والدوريات الأمنية، مؤكدا عدم وجود مخالفات. وأضاف: إن عدد الجولات التي تم تنفيذها من قبل المراقبين بلغ نحو 60 جولة.

وضع الأقفال

إلى ذلك، ذكر مدير إدارة الخدمات في بلدية وسط الدمام فايز الفيفي لـ «اليوم» أن جميع الورش في صناعية الدمام مغلقة وملتزمة بقرار عدم الاستثناء، مشيرا إلى أن مراقبي البلدية يقومون بجولات من أجل التأكد من وضع الأقفال عليها وعدم وجود العمالة بداخلها أو العمل في الخفاء. وحول الإجراءات الاحترازية في المنطقة الصناعية، أفاد أنه يتم العمل على التعقيم والتطهير والإصحاح البيئي للمنطقة التي تضمّ 5200 ورشة 3 مرات أسبوعيا باستخدام 33 آلية والاستعانة بـ 811 من العمالة. وحول وجود سكن للعمالة بداخل الورش، أكد عدم وجود منازل دائمة أو مؤقتة للعمالة بداخل الورش، مشيرا إلى أن الأنظمة تمنع ذلك.

لا يوجد تهاون

وأوضح مراقب النظافة في بلدية وسط الدمام يحيى جعرة، أنهم يقومون بجولات مستمرة على الورش بالإضافة للتأكد من وضع أصحابها الأقفال لإغلاقها، والتأكد من عدم تواجد أي عامل بداخلها، أيضا عدم وجود مركبات بداخلها للعمل على صيانتها. وأضاف: إنه لم يتم رصد أي مخالفات تذكر في هذا الشأن، مؤكدا أن الرقابة مستمرة ودائمة لضمان عدم الخروج عن القرار. فيما أكد مراقب النظافة بالبلدية جابر الفيفي، أن فريق المراقبة يقوم بعمله على أكمل وجه دون تهاون، مشيرا إلى أن وجود العمالة في الورش أمر صعب كونهم لا يسكنون في نفس المنطقة التي تتواجد فيها الصناعية، الأمر الذي يصعب عليهم إمكانية التنقل بين مساكنهم وورش الصناعية.