يحل رمضان هذا العام وكثير من البشر - بمن فيهم المسلمون - معزولون في بيوتهم مما سيبقي المساجد مقفولة. تجاوبا مع نداء التباعد فإن صلاة التراويح وهي من النوافل المحببة في رمضان لن تقام جماعة بالمساجد.. ولكن وفي ضوء سماحة الإسلام فإنه يمكن لمن يرغب أداء هذه النافلة في بيته بمفرده ويمكن له أيضا أن يجمع من يريد من أبناء أسرته لأدائها خلفه متباعدين.
الوباء - ولله الحمد - لا يعطل صوما فالمسلمون مطالبون بالصيام إلا أهل الأعذار. والزكاة تؤدى ويحرص أهلها على إيصالها إلى مستحقيها.
لعل بيوتنا في هذا الشهر الفضيل تزدهر أكثر بتلاوة القرآن. ولعلها تضيء ليلا بالتنفل المستحب.. بل ولعلنا نعود إلى أمنا وسيدتنا الصديقة (من التصديق) بنت الصديق ونسألها عن طريق الأسانيد الصحيحة - وبمهاتفة أهل العلم من شيوخنا وأئمتنا - ونسألها: (كيف كان الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي رمضان).
لعل رمضاننا هذا يقوي صلة الأرحام ويعززها بالاتصال مع الأقارب حيثما كانوا لا سيما وأن تقنيات العصر تسهل تحقيق هذا الهدف الإنساني.
لعل يوما أو أمسية في رمضاننا هذا يأتي بخير يبشر المسلمين وخاصة في ديارنا السعودية بإمكان ذهابهم (ذهابا منظما) إلى مساجدهم في أوقات الصلاة.. من يدري !! يارب..
طبيعي أن تختفي مخيمات الإفطار التي كانت تنظم بجوار المساجد في السعودية. ولكن (فضيلة العطاء) تبقى قائمة في رمضان وفي جميع الأوقات.
رغم كآبة المنظر الدولي، ورغم شراسة العدو الغامض الذي يتنفق ممارسة مع (الإرهاب) فلا فرق لديه بين بلد وآخر، ولا بين صغير وكبير، ولا بين إنسان وآخر.. رغم كل هذا فإني.. أبقى متفائلا مع العلم.. العلم الذي يلتزم بالأخلاق، العلم الذي ينبذ القنابل الذرية والهيدروجينية، العلم الذي يكره الأسلحة البيولوجية.
إنه العلم الذي يسعى أخلاقيا لصالح الإنسان.. العلم الذي لا يكتفي بالسعي لما هو في صالح الإنسان.. ولكنه العلم الذي يبحث وينقب عما هو (صالح الإنسان) ويبتكر الطرق والوسائل لتطويره.
إنه العلم الذي يرى من أولى مسؤولياته السعي لاجتراح (مصل) يقتل كورونا أو (لقاح) يخفف من عنفوانه وجهله وطغيانه.
لعلي في قادم الأيام أخصص حديثي عن العلم.
بارك الله لنا في رمضان.. وحقق أهدافنا من خلاله حول (صالح الإنسان).
Email: aboaalisa@yahoo.com
الوباء - ولله الحمد - لا يعطل صوما فالمسلمون مطالبون بالصيام إلا أهل الأعذار. والزكاة تؤدى ويحرص أهلها على إيصالها إلى مستحقيها.
لعل بيوتنا في هذا الشهر الفضيل تزدهر أكثر بتلاوة القرآن. ولعلها تضيء ليلا بالتنفل المستحب.. بل ولعلنا نعود إلى أمنا وسيدتنا الصديقة (من التصديق) بنت الصديق ونسألها عن طريق الأسانيد الصحيحة - وبمهاتفة أهل العلم من شيوخنا وأئمتنا - ونسألها: (كيف كان الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي رمضان).
لعل رمضاننا هذا يقوي صلة الأرحام ويعززها بالاتصال مع الأقارب حيثما كانوا لا سيما وأن تقنيات العصر تسهل تحقيق هذا الهدف الإنساني.
لعل يوما أو أمسية في رمضاننا هذا يأتي بخير يبشر المسلمين وخاصة في ديارنا السعودية بإمكان ذهابهم (ذهابا منظما) إلى مساجدهم في أوقات الصلاة.. من يدري !! يارب..
طبيعي أن تختفي مخيمات الإفطار التي كانت تنظم بجوار المساجد في السعودية. ولكن (فضيلة العطاء) تبقى قائمة في رمضان وفي جميع الأوقات.
رغم كآبة المنظر الدولي، ورغم شراسة العدو الغامض الذي يتنفق ممارسة مع (الإرهاب) فلا فرق لديه بين بلد وآخر، ولا بين صغير وكبير، ولا بين إنسان وآخر.. رغم كل هذا فإني.. أبقى متفائلا مع العلم.. العلم الذي يلتزم بالأخلاق، العلم الذي ينبذ القنابل الذرية والهيدروجينية، العلم الذي يكره الأسلحة البيولوجية.
إنه العلم الذي يسعى أخلاقيا لصالح الإنسان.. العلم الذي لا يكتفي بالسعي لما هو في صالح الإنسان.. ولكنه العلم الذي يبحث وينقب عما هو (صالح الإنسان) ويبتكر الطرق والوسائل لتطويره.
إنه العلم الذي يرى من أولى مسؤولياته السعي لاجتراح (مصل) يقتل كورونا أو (لقاح) يخفف من عنفوانه وجهله وطغيانه.
لعلي في قادم الأيام أخصص حديثي عن العلم.
بارك الله لنا في رمضان.. وحقق أهدافنا من خلاله حول (صالح الإنسان).
Email: aboaalisa@yahoo.com