القارئ الكريم سوف أحاول تسليط الضوء هنا على أهم حدث عالمي ونقطة التحول التي سادت اليوم، بسبب فيروس كورونا تحولت أوضاع الدول من أوضاع مستقرة إلى أوضاع غير مستقرة ويمكن أن تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة ومخاطر وتحولات لكثير من دول العالم، ما يمر به العالم جراء الوباء المتفشي في جميع دول العالم والناظر إلى حال العالم اليوم يدرك مدى هشاشته وضعفه والافتقار إلى الله وشعوره بالعجز والضعف والهوان أمام مخلوق من أضعف مخلوقات الله ولا يرى بالعين المجردة.
وما حدث للعالم رسالة من الله تعالى ينبه فيها البشرية جمعاء بقدرته وقوته للرجوع إليه وأننا مهما بلغنا من التقدم والتكنولوجيا والتطور في العلم (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) أمام علم الله وقدرته، فنحن ضعفاء أمام قدرة الله تعالى. وأن الله يبتلي بالأزمات للرجوع إلى أنفسنا وأزمة فيروس كورونا من الابتلاءات وأن الله خلق الداء والدواء وأمرنا بالقضاء على أسباب المرض والوباء لأن ذلك من جملة الأسباب التي أمر الله بها لعباده، بالأخذ بالأسباب وعدم التواكل كما جاء من نبي الله لهذه الأمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام) والسام: الموت [رواه ابن ماجه].
ومن هنا يأتي الأمل بالعلاج والدواء والتحفيز والسعي لاكتشاف الدواء من الأمراض ووضع المسلمون منذ أكثر من 1400 عام منهجا راسخا بدأه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمر الناس ألا يدخلوا أرضا عم بها الوباء وإذا أصابهم وباء بأرضهم لا يخرجوا منها.
كذلك عندما تولى عمرو بن العاص جمع الناس وخطب فيهم قائلا (أيّها النّاس إن الطاعون كالنّار المشتعلة وأنتم وقودها فتفرقوا وتجبلوا حتى لا تجد النّار ما يشعلها فتنطفئ وحدها).
ومن هنا عزيزي القارئ لا يجد العالم اليوم في ظل هذا الوباء الذى اجتاح معظم دول العالم مفرا من النجاة إلا باتباع منهج الإسلام ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يطبق اليوم من إجراءات وأساليب أمام هذا الفيروس ما هي إلا إجراءات اتخذت من المنهج النبوي والإسلامي ولذلك كانت المملكة من أوائل الدول التي طبقت المنهج والإجراءات الإسلامية.
تعاملت قيادتنا الحكيمة والحكومة مع الأزمة وفقا للمنهج القرآني وتعاليم نبينا صلى الله عليه وسلم ليتعلم جميع دول العالم كله من هذه الإجراءات والأساليب المتبعة في المملكة العربية السعودية واتخذتها منظمة الصحة العالمية وتوصياتها لجميع دول العالم لتنفيذها.
جميع ما فعلته قيادتنا الرشيدة من إجراءات منع التجول والحجر الصحي للقادمين والمغادرين والفحص الطبي وإغلاق المساجد وغيرها من القواعد والإجراءات منبثقة من تعاليم ديننا الحنيف وما أوصى به النبي والصحابة من بعده، لذلك سخرت الدولة بأمر خادم الحرمين الشريفين كل إمكانيات وقدرات الدولة للحفاظ على حياة وصحة الإنسان.
إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله هاديا ومبشرا ونذيرا وسراجا منيرا يهدي الأمة إلى الصراط المستقيم ويأخذ بأيدينا من الظلمات إلى النور، لم يبعث صلى الله عليه وسلم طبيبا أو مهندسا أو فيزيائيا أو كيميائيا بل كان صلى الله عليه وسلم يستعين بالمتخصصين في كل مجال علمي أو معرفي ليعلمنا احترام التخصص وليعلمنا كيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات كذلك القرآن الكريم لم يكن كتاب علم أو كتاب طب إنما كتاب هداية للبشرية جمعاء.
وكثير من الآيات القرآنية تناولت الموضوعات الطبية للاستدلال على عظمة هذا الخالق الله سبحانه وتعالى، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عن بلادنا وبلاد المسلمين هذه الغمة.
Abuazzam888@live.com
وما حدث للعالم رسالة من الله تعالى ينبه فيها البشرية جمعاء بقدرته وقوته للرجوع إليه وأننا مهما بلغنا من التقدم والتكنولوجيا والتطور في العلم (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) أمام علم الله وقدرته، فنحن ضعفاء أمام قدرة الله تعالى. وأن الله يبتلي بالأزمات للرجوع إلى أنفسنا وأزمة فيروس كورونا من الابتلاءات وأن الله خلق الداء والدواء وأمرنا بالقضاء على أسباب المرض والوباء لأن ذلك من جملة الأسباب التي أمر الله بها لعباده، بالأخذ بالأسباب وعدم التواكل كما جاء من نبي الله لهذه الأمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام) والسام: الموت [رواه ابن ماجه].
ومن هنا يأتي الأمل بالعلاج والدواء والتحفيز والسعي لاكتشاف الدواء من الأمراض ووضع المسلمون منذ أكثر من 1400 عام منهجا راسخا بدأه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمر الناس ألا يدخلوا أرضا عم بها الوباء وإذا أصابهم وباء بأرضهم لا يخرجوا منها.
كذلك عندما تولى عمرو بن العاص جمع الناس وخطب فيهم قائلا (أيّها النّاس إن الطاعون كالنّار المشتعلة وأنتم وقودها فتفرقوا وتجبلوا حتى لا تجد النّار ما يشعلها فتنطفئ وحدها).
ومن هنا عزيزي القارئ لا يجد العالم اليوم في ظل هذا الوباء الذى اجتاح معظم دول العالم مفرا من النجاة إلا باتباع منهج الإسلام ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، وما يطبق اليوم من إجراءات وأساليب أمام هذا الفيروس ما هي إلا إجراءات اتخذت من المنهج النبوي والإسلامي ولذلك كانت المملكة من أوائل الدول التي طبقت المنهج والإجراءات الإسلامية.
تعاملت قيادتنا الحكيمة والحكومة مع الأزمة وفقا للمنهج القرآني وتعاليم نبينا صلى الله عليه وسلم ليتعلم جميع دول العالم كله من هذه الإجراءات والأساليب المتبعة في المملكة العربية السعودية واتخذتها منظمة الصحة العالمية وتوصياتها لجميع دول العالم لتنفيذها.
جميع ما فعلته قيادتنا الرشيدة من إجراءات منع التجول والحجر الصحي للقادمين والمغادرين والفحص الطبي وإغلاق المساجد وغيرها من القواعد والإجراءات منبثقة من تعاليم ديننا الحنيف وما أوصى به النبي والصحابة من بعده، لذلك سخرت الدولة بأمر خادم الحرمين الشريفين كل إمكانيات وقدرات الدولة للحفاظ على حياة وصحة الإنسان.
إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله هاديا ومبشرا ونذيرا وسراجا منيرا يهدي الأمة إلى الصراط المستقيم ويأخذ بأيدينا من الظلمات إلى النور، لم يبعث صلى الله عليه وسلم طبيبا أو مهندسا أو فيزيائيا أو كيميائيا بل كان صلى الله عليه وسلم يستعين بالمتخصصين في كل مجال علمي أو معرفي ليعلمنا احترام التخصص وليعلمنا كيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات كذلك القرآن الكريم لم يكن كتاب علم أو كتاب طب إنما كتاب هداية للبشرية جمعاء.
وكثير من الآيات القرآنية تناولت الموضوعات الطبية للاستدلال على عظمة هذا الخالق الله سبحانه وتعالى، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عن بلادنا وبلاد المسلمين هذه الغمة.
Abuazzam888@live.com