إن التأثير الكبير لفيروس كورونا المستجد على جميع دول العالم، هو ما استدعى هذه الدول لمواجهة انتشاره بسرعة. وهو ما دفع الحكومات لتطبيق حزم صارمة للحد من انتشار هذا الفيروس، وكان منها تعطيل حضور الطلاب والطالبات للمدارس والجامعات والذي تأثر منه أكثر من 700 مليون متعلم حول العالم.
وفي المملكة وبعد إصدار قرار تعليق الدراسة في المدارس والجامعات توقف نحو 7.6 مليون طالب وطالبة عن الذهاب للمدارس والجامعات، إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة التعليم لم تقف مكتوفة الأيدي بل استنفرت كل طاقاتها لتستمر مسيرة التعليم في المملكة وتضمن تحقيق مصلحة الطلاب والطالبات وعدم توقف رحلتهم التعليمية، وتحقق ذلك بأن حولت نظامها إلى التعليم عن بعد وهو ما أثمر في وجود المدرسة الافتراضية والتي استمر من خلالها شرح جميع الدروس عبر نخبة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات، كما أتاحت وزارة التعليم خيارات متعددة تتيح للطلاب والطالبات متابعة تعليمهم في أي وقت وأي مكان، وكان منها: منظومة التعليم الموحد وبوابة المستقبل و20 قناة من قنوات عين التعليمية على الستلايت وقنوات عين على اليوتيوب وبوابة عين التعليمية، كما استمرت عملية التعليم في التعليم الجامعي والدراسات العليا من خلال استمرار المحاضرات عبر منصات الفصول الافتراضية مثلZOOM، Blackboard، Google classroom، كما انتقل التطوير المهني للمعلمين والمعلمات إلى التدريب عن بعد عبر الفصول الافتراضية.
كل ما سبق يجعلنا نشعر بالفخر الكبير على ما حققته وزارة التعليم حتى الآن ولكن هذا لا ينسينا أن تجربة التعليم عن بعد ما زالت في بدايتها وتحتاج إلى تطوير وتقويم مستمر، وهو ما تعيه وزارة التعليم مشكورة وكلنا واثقون بأن مقام الوزارة يسخر جميع إمكاناته وجهوده لتطوير وتقويم هذه التجربة ولا يدخر جهدا في ذلك.
وخير سبيل لتطوير وتقويم هذه التجربة هي أن تستمر بل وتدمج من ضمن البرنامج الدراسي العادي بعد الانتهاء من هذه الأزمة بحول الله وقوته، وكما أظهرت هذه الأزمة قدرات وزارة التعليم على إدارة الأزمات فإن هذه الأزمة ومن خلال هذه التجربة (التعليم عن بعد) أظهرت لنا العديد من المزايا التي نستطيع توظيفها في البرنامج الدراسي بسهولة والتي ستحقق لنا العديد من الإيجابيات سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
• عقد الاجتماعات الدورية أو الطارئة بين منسوبي المدارس ومسؤولي مكاتب التعليم أو إدارات التعليم عن طريق قاعات الاجتماعات الافتراضية للحفاظ على وقت منسوبي المدرسة وضمان عدم خروجهم خارج مقر عملهم.
• استمرار التطوير المهني عن بعد خلال اليوم الدراسي، وذلك حفاظا على وقت المعلم والمعلمة، ولإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات الذين يعملون في مدارس نائية أو جبلية الذين كانت تمنعهم أو تعيقهم وسائل التنقل من الانضمام لبرامج التطوير المهني.
• توظيف ما تم تسجيله من شرح للدروس عبر قنوات عين في البرنامج الدراسي المدرسي عن طريق الاستفادة منها خلال حصص الانتظار بحيث تكون حصص الانتظار استكمالا للخطة الدراسية وتكون ذات فائدة وتضمن استمرارية التعليم والتعلم.
• إسناد جميع الواجبات المدرسية للطلاب والطالبات ومتابعتها عبر بوابة التعليم الموحد أو بوابة المستقبل.
• إعداد منصات خاصة للاختبارات وجعلها جزءا من البرنامج الدراسي، تضمن أمن وسلامة المعلومات وتعتمد على نظام اختبارات الكتاب المفتوح.
• تحويل جميع أو معظم الاختبارات في البرنامج الدراسي إلى اختبارات محوسبة، استثمارا للوقت والجهد ورفع مستوى الخبرة في التعامل معها.
فنحن أبناء المملكة لا نرضى إلا بالأفضل وهو ما عودتنا عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزها، وهذا ما يجعلنا نفكر في المرحلة التالية مهما كان مستوى الإنجاز والتميز في المرحلة الحالية.
@ali21216
وفي المملكة وبعد إصدار قرار تعليق الدراسة في المدارس والجامعات توقف نحو 7.6 مليون طالب وطالبة عن الذهاب للمدارس والجامعات، إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة التعليم لم تقف مكتوفة الأيدي بل استنفرت كل طاقاتها لتستمر مسيرة التعليم في المملكة وتضمن تحقيق مصلحة الطلاب والطالبات وعدم توقف رحلتهم التعليمية، وتحقق ذلك بأن حولت نظامها إلى التعليم عن بعد وهو ما أثمر في وجود المدرسة الافتراضية والتي استمر من خلالها شرح جميع الدروس عبر نخبة من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات، كما أتاحت وزارة التعليم خيارات متعددة تتيح للطلاب والطالبات متابعة تعليمهم في أي وقت وأي مكان، وكان منها: منظومة التعليم الموحد وبوابة المستقبل و20 قناة من قنوات عين التعليمية على الستلايت وقنوات عين على اليوتيوب وبوابة عين التعليمية، كما استمرت عملية التعليم في التعليم الجامعي والدراسات العليا من خلال استمرار المحاضرات عبر منصات الفصول الافتراضية مثلZOOM، Blackboard، Google classroom، كما انتقل التطوير المهني للمعلمين والمعلمات إلى التدريب عن بعد عبر الفصول الافتراضية.
كل ما سبق يجعلنا نشعر بالفخر الكبير على ما حققته وزارة التعليم حتى الآن ولكن هذا لا ينسينا أن تجربة التعليم عن بعد ما زالت في بدايتها وتحتاج إلى تطوير وتقويم مستمر، وهو ما تعيه وزارة التعليم مشكورة وكلنا واثقون بأن مقام الوزارة يسخر جميع إمكاناته وجهوده لتطوير وتقويم هذه التجربة ولا يدخر جهدا في ذلك.
وخير سبيل لتطوير وتقويم هذه التجربة هي أن تستمر بل وتدمج من ضمن البرنامج الدراسي العادي بعد الانتهاء من هذه الأزمة بحول الله وقوته، وكما أظهرت هذه الأزمة قدرات وزارة التعليم على إدارة الأزمات فإن هذه الأزمة ومن خلال هذه التجربة (التعليم عن بعد) أظهرت لنا العديد من المزايا التي نستطيع توظيفها في البرنامج الدراسي بسهولة والتي ستحقق لنا العديد من الإيجابيات سأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
• عقد الاجتماعات الدورية أو الطارئة بين منسوبي المدارس ومسؤولي مكاتب التعليم أو إدارات التعليم عن طريق قاعات الاجتماعات الافتراضية للحفاظ على وقت منسوبي المدرسة وضمان عدم خروجهم خارج مقر عملهم.
• استمرار التطوير المهني عن بعد خلال اليوم الدراسي، وذلك حفاظا على وقت المعلم والمعلمة، ولإتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات الذين يعملون في مدارس نائية أو جبلية الذين كانت تمنعهم أو تعيقهم وسائل التنقل من الانضمام لبرامج التطوير المهني.
• توظيف ما تم تسجيله من شرح للدروس عبر قنوات عين في البرنامج الدراسي المدرسي عن طريق الاستفادة منها خلال حصص الانتظار بحيث تكون حصص الانتظار استكمالا للخطة الدراسية وتكون ذات فائدة وتضمن استمرارية التعليم والتعلم.
• إسناد جميع الواجبات المدرسية للطلاب والطالبات ومتابعتها عبر بوابة التعليم الموحد أو بوابة المستقبل.
• إعداد منصات خاصة للاختبارات وجعلها جزءا من البرنامج الدراسي، تضمن أمن وسلامة المعلومات وتعتمد على نظام اختبارات الكتاب المفتوح.
• تحويل جميع أو معظم الاختبارات في البرنامج الدراسي إلى اختبارات محوسبة، استثمارا للوقت والجهد ورفع مستوى الخبرة في التعامل معها.
فنحن أبناء المملكة لا نرضى إلا بالأفضل وهو ما عودتنا عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزها، وهذا ما يجعلنا نفكر في المرحلة التالية مهما كان مستوى الإنجاز والتميز في المرحلة الحالية.
@ali21216