قال لنا أستاذ الفلسفة في جامعة شمالي كالورادو بأمريكا في ربيع عام 1975م.. وهو الأستاذ المشرف عليَّ بالجامعة: إنَّ المسلمين يمكنهم أن يصبحوا قوة عالمية عظمى إذا تمسكوا بأمرين هما الدين الإسلامي.. وما سوف يرجع به طلابهم الدارسون بجامعات الغرب والهند والصين. أمَّا الدين فلأن محمدا تجنَّب الإبهار والزعامة ودعا إلى عبادة ربٍّ واحد. وأما الطلاب فسيعود كلٌّ منهم بأحسن ما قرأ وشاهد في البلاد الأجنبية.
كتب لي الابن الصديق حمود بن أحمد بن عبدالرحمن من جدّة يطلب مني أن أكتب عن بعض مواقف علماء ومشاهير الغرب إزاء الدعوة الإسلامية. وفي المساحة المتاحة لهذا المقال ماذا أكتب؟! جورج برناردشو في كتابه (محمد) الذي أحرقته السلطات: يعتقد أَّن الدين الوحيد الذي يجمع الشرائط الصالحة لكل مرافق الحياة هو دين محمد الذي «سيكون مقبولا لدى أوروبا غدا» وما أحوج العالم إلى رجل مثل محمد «يؤمن السلام والسعادة» للبشر.
المهاتما غاندي قال في مؤتمر صحفي إنه اقتنع أنَّ محمدا ملك قلوب البشر بالبساطة والصدق والحبّ لأصدقائه والشجاعة «مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته».
العالِم الأمريكي المعاصر مايكل هارت اختار النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه (الخالدون المائة) ليكون الأول لأنه: «أهم وأعظم رجال التاريخ» لأنه الرجل الوحيد الذي نجح على المستويين الديني والدنيوي فقد بلغ رسالته وأحكامها وفي الدنيوي: «وحَّد القبائل في شعب والشعوب في أمة» وانطلقت رسالته ولا تزال إلى أرجاء الدنيا.
المفكِّر والشاعر الفرنسي لامارتين يقول إنه إذا ما اعتمدنا معايير «سمو الغاية والنتائج» المترتبة عليها فلا أحد يفوق النبي محمدا في عبقريته. كان هدف محمد يتمثَّل في نسف المعتقدات الزائفة التي تقف بين الخالق والمخلوق وإرجاع الله للإنسان وإرجاع الإنسان لله.
البروفيسور اليهودي موشيه شارون بجامعة بن غوريون يقول بالصوت والصورة إنَّ الإسلام هو الدين الخاتم وإنَّ محمدا اصطفاه الله لتبليغ الإسلام للعالمين. وإنَّ المسلمين محظوظون بهذا الدين.
إنَّ وباء كورونا وما فرضه على الناس للبقاء في منازلهم. وبالتباعد الاجتماعي مكافحة لانتشار الوباء ذكَّر الناس.. كل الناس بتعاليم سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأمته في أوقات الطاعون والأوبئة.
البروفيسور كاريج كونسيدن بجامعة رايسن الأمريكية نشر مقالا بتاريخ 17/3/2020م بمجلة نيوزويك الشهيرة خلاصته أن نبي الإسلام أشار إلى عزل المصابين بالطاعون عن المرضى والتزام النظافة.
وأخال كثيرين سيدخلون في الإسلام مثلما فعل المصارع النمساوي الشهير الذي اعتنق الإسلام قبل أيام.
aboaalisa@yahoo.com
كتب لي الابن الصديق حمود بن أحمد بن عبدالرحمن من جدّة يطلب مني أن أكتب عن بعض مواقف علماء ومشاهير الغرب إزاء الدعوة الإسلامية. وفي المساحة المتاحة لهذا المقال ماذا أكتب؟! جورج برناردشو في كتابه (محمد) الذي أحرقته السلطات: يعتقد أَّن الدين الوحيد الذي يجمع الشرائط الصالحة لكل مرافق الحياة هو دين محمد الذي «سيكون مقبولا لدى أوروبا غدا» وما أحوج العالم إلى رجل مثل محمد «يؤمن السلام والسعادة» للبشر.
المهاتما غاندي قال في مؤتمر صحفي إنه اقتنع أنَّ محمدا ملك قلوب البشر بالبساطة والصدق والحبّ لأصدقائه والشجاعة «مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته».
العالِم الأمريكي المعاصر مايكل هارت اختار النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه (الخالدون المائة) ليكون الأول لأنه: «أهم وأعظم رجال التاريخ» لأنه الرجل الوحيد الذي نجح على المستويين الديني والدنيوي فقد بلغ رسالته وأحكامها وفي الدنيوي: «وحَّد القبائل في شعب والشعوب في أمة» وانطلقت رسالته ولا تزال إلى أرجاء الدنيا.
المفكِّر والشاعر الفرنسي لامارتين يقول إنه إذا ما اعتمدنا معايير «سمو الغاية والنتائج» المترتبة عليها فلا أحد يفوق النبي محمدا في عبقريته. كان هدف محمد يتمثَّل في نسف المعتقدات الزائفة التي تقف بين الخالق والمخلوق وإرجاع الله للإنسان وإرجاع الإنسان لله.
البروفيسور اليهودي موشيه شارون بجامعة بن غوريون يقول بالصوت والصورة إنَّ الإسلام هو الدين الخاتم وإنَّ محمدا اصطفاه الله لتبليغ الإسلام للعالمين. وإنَّ المسلمين محظوظون بهذا الدين.
إنَّ وباء كورونا وما فرضه على الناس للبقاء في منازلهم. وبالتباعد الاجتماعي مكافحة لانتشار الوباء ذكَّر الناس.. كل الناس بتعاليم سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأمته في أوقات الطاعون والأوبئة.
البروفيسور كاريج كونسيدن بجامعة رايسن الأمريكية نشر مقالا بتاريخ 17/3/2020م بمجلة نيوزويك الشهيرة خلاصته أن نبي الإسلام أشار إلى عزل المصابين بالطاعون عن المرضى والتزام النظافة.
وأخال كثيرين سيدخلون في الإسلام مثلما فعل المصارع النمساوي الشهير الذي اعتنق الإسلام قبل أيام.
aboaalisa@yahoo.com