يعيش الاقتصاد العالمي مرحلة حرجة وظروفا قاسية في ظل تراجع معدلات نمو كثير من الاقتصادات وتراجع أداء آلاف الشركات، غير أننا وبفضل الله نشهد موثوقية قوية في أداء شركاتنا وفي مقدمتها أرامكو السعودية التي تحافظ على مركزها المالي القوي، ما يمنحها القوة والمرونة لإدارة مواردها حتى في أحلك الظروف التي تؤثر على الدورة السوقية.
حين نتابع أداء الشركة نجد بشكل عام، أنها مستمرة في التميز التشغيلي من خلال الانضباط المالي وإدارة المخاطر وإطار الحوكمة، وهي لا تزال في وضع مستقر رغم التحديات التي يواجهها العالم حاليا، والذي يمكن من خلاله ملاحظة أن التذبذب الذي تعرضت له أسهم شركات النفط العالمية كان كبيرا، بينما شهد سهم أرامكو السعودية تذبذبا طفيفا.
والآن، ونحن على أعتاب إعلان الشركة عن توزيعات الأرباح للربع الأول من عام 2020م إلى جانب النتائج المالية للربع الأول من عام 2020م في يوم 12 مايو الجاري، فإنها لا تزال ملتزمة بسياسة الأرباح الموزعة على المساهمين العموميين، مما يدل على مرونة واستجابة الشركة خلال هذه الأوقات الصعبة، وذلك ما ينسجم مع التزامها سابقا بتحقيق نمو مستدام في التدفق النقدي الحر لدعم توزيعات الأرباح للمساهمين.
وقد أكدت الشركة التزامها بدفع ما لا يقل عن 75 مليار دولار من أرباح المساهمين المدفوعة كل ثلاثة أشهر وذلك حتى عام 2024م، وهذا مؤشر آخر على قوة ومتانة المركز المالي لأرامكو السعودية وعملها المستمر على تنفيذ أهدافها وخلق قيمة في كل موقع تتواجد فيه في أنحاء العالم.
وفي الواقع لم يكن لأرامكو السعودية أن تكون بهذه القوة والمتانة المالية دون تطبيق معايير التميز التشغيلي والإطار الفاعل للحوكمة في جميع أعمالها الإنتاجية والتشغيلية، فأعمال إنتاجها للنفط تظل من بين الأنظف على مستوى العالم، حيث تنخفض معدلات حرق الغاز في الشعلات إلى ما يقرب من الصفر.
وفي الوقت الذي خفضت فيه شركات نفط عالمية إنتاجها ونفقاتها وتسريح موظفيها بسبب جائحة كورونا، تواصل أرامكو السعودية تقدمها بثبات وحكمة، بفضل الله ثم عزيمة وإرادة موظفيها وحنكة إدارتها، وذلك ما نترقب انعكاسه إيجابا في النتائج المالية للربع الأول يوم 12 مايو بإذن الله.
حين نتابع أداء الشركة نجد بشكل عام، أنها مستمرة في التميز التشغيلي من خلال الانضباط المالي وإدارة المخاطر وإطار الحوكمة، وهي لا تزال في وضع مستقر رغم التحديات التي يواجهها العالم حاليا، والذي يمكن من خلاله ملاحظة أن التذبذب الذي تعرضت له أسهم شركات النفط العالمية كان كبيرا، بينما شهد سهم أرامكو السعودية تذبذبا طفيفا.
والآن، ونحن على أعتاب إعلان الشركة عن توزيعات الأرباح للربع الأول من عام 2020م إلى جانب النتائج المالية للربع الأول من عام 2020م في يوم 12 مايو الجاري، فإنها لا تزال ملتزمة بسياسة الأرباح الموزعة على المساهمين العموميين، مما يدل على مرونة واستجابة الشركة خلال هذه الأوقات الصعبة، وذلك ما ينسجم مع التزامها سابقا بتحقيق نمو مستدام في التدفق النقدي الحر لدعم توزيعات الأرباح للمساهمين.
وقد أكدت الشركة التزامها بدفع ما لا يقل عن 75 مليار دولار من أرباح المساهمين المدفوعة كل ثلاثة أشهر وذلك حتى عام 2024م، وهذا مؤشر آخر على قوة ومتانة المركز المالي لأرامكو السعودية وعملها المستمر على تنفيذ أهدافها وخلق قيمة في كل موقع تتواجد فيه في أنحاء العالم.
وفي الواقع لم يكن لأرامكو السعودية أن تكون بهذه القوة والمتانة المالية دون تطبيق معايير التميز التشغيلي والإطار الفاعل للحوكمة في جميع أعمالها الإنتاجية والتشغيلية، فأعمال إنتاجها للنفط تظل من بين الأنظف على مستوى العالم، حيث تنخفض معدلات حرق الغاز في الشعلات إلى ما يقرب من الصفر.
وفي الوقت الذي خفضت فيه شركات نفط عالمية إنتاجها ونفقاتها وتسريح موظفيها بسبب جائحة كورونا، تواصل أرامكو السعودية تقدمها بثبات وحكمة، بفضل الله ثم عزيمة وإرادة موظفيها وحنكة إدارتها، وذلك ما نترقب انعكاسه إيجابا في النتائج المالية للربع الأول يوم 12 مايو بإذن الله.