مع هلال شهر رمضان المبارك، يطل على مائدة أهالي الأحساء عصير «الليمون المعتق» والذي تصنعه أيادي سيدات الواحة بعناية خاصة من الليمون الحساوي ذي الرائحة المميزة، حتى بات ملازماً وصديقا للكثير من الأطباق الشعبية الرمضانية.
ويتم عصر الليمون الحساوي، ويضاف إليه الملح وحبات الفلفل الأسود، ثم يترك في الشمس لعدة شهور، بعد تعبئته في قوارير زجاجية، بغرض استخدامه من خلال إضافته إلى بعض الأكلات الشعبية خصوصاً في شهر رمضان المبارك، ومزجه مع السوائل الساخنة، والتي من ضمنها الشوربات بجميع أشكالها، وكذلك إضافته إلى أنواع المرق الذي تشتهر به الواحة. وتتم عملية العصر والتعتيق في أجواء تراثية، والتي تظهر بشكل واضح في البلدات الشرقية والشمالية والمناطق الشعبية في المدن، كما تلجأ بعض السيدات لتحويله إلى عصير مركز وإضافة السكر إليه والاحتفاظ به مثلجا والذي يسمى «الجميد» واستخدامه كمشروب بارد يطفئ عطش أيام الصيف شديدة الحرارة.
ويتم عصر الليمون الحساوي، ويضاف إليه الملح وحبات الفلفل الأسود، ثم يترك في الشمس لعدة شهور، بعد تعبئته في قوارير زجاجية، بغرض استخدامه من خلال إضافته إلى بعض الأكلات الشعبية خصوصاً في شهر رمضان المبارك، ومزجه مع السوائل الساخنة، والتي من ضمنها الشوربات بجميع أشكالها، وكذلك إضافته إلى أنواع المرق الذي تشتهر به الواحة. وتتم عملية العصر والتعتيق في أجواء تراثية، والتي تظهر بشكل واضح في البلدات الشرقية والشمالية والمناطق الشعبية في المدن، كما تلجأ بعض السيدات لتحويله إلى عصير مركز وإضافة السكر إليه والاحتفاظ به مثلجا والذي يسمى «الجميد» واستخدامه كمشروب بارد يطفئ عطش أيام الصيف شديدة الحرارة.