السلطة تخاف من الشعب والديمقراطية والعدالة.. أوغلو يكشف قمع واستبداد الطاغية
يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللعب على عواطف ومشاعر الأتراك، ويمارس هو وحزبه ووسائل إعلامه أقصى درجات الدماغوجيا لترهيب الناس وإخضاعهم لسلطته الاستبدادية، ومع تصاعد تفشي وباء كورونا الذي يشكّل ضغطًا نفسيًا واقتصاديًا على الشعب التركي وإهمال حكومة أردوغان وفشلها في التصدي للفيروس، يمارس الرئيس التركي ووسائل إعلامه ضغطًا أكبر على الشعب التركي لمزيد من الإخضاع والقمع والتستر على جرائمه الكبرى، وتبدأ الآلة الإعلامية التابعة له بالترويج عن اقتراب وقوع «انقلاب» لبث الرعب في قلوب المواطنين الأتراك الذين يكتوون بنار الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المتعددة والتي كان آخرها تفشي وباء «كورونا» في أغلب المدن التركية، بينما ترى المعارضة أن تركيا بلد مرشح بقوة لأي انقلاب في ظل إهمال أجهزة الدولة للمشكلات التي تشعل غضب قطاع عريض من الأتراك.
وأعرب رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض، رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو عن استنكاره لترويج نظام أردوغان شائعات تزعم قرب وقوع انقلاب في البلاد، وقال في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة «سوزجو» المعارضة: مع الأسف بعض أنصار السلطة عند الحديث عن احتمالية انقلاب يدخلون في سباق عن عدد الأسلحة التي سيحملونها والرصاصات التي سيطلقونها وكمية الدماء التي ستسال وكيف سينتقمون.
وأضاف: مَن عجزوا عن إدارة المصائب الكبيرة التي حلت بالبلاد منذ نهاية فبراير ولا يعرفون كيف سيسيطرون على الأضرار والفاتورة الثقيلة خلال الأشهر المقبلة، يحاولون اللجوء لطرق ما من أجل التلاعب في الأجندة السياسية.
وشدد المعارض داود أوغلو المنشق عن حزب العدالة والتنمية الإخواني في كلمته على أن بلاده ما زالت «دولة يمكن أن تقع بها انقلابات»، لكنه بنفس الوقت يرفض اللجوء إلى الانقلابات، مشيرًا إلى أن هذه الانقلابات لن تفشل إلا بعودة أردوغان للعاصمة التي يغيب عنها منذ 45 يومًا، حيث يقيم في إسطنبول منذ تفشي «كورونا».
وأوضح أن «خطابات وأقوال أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، ما هي إلا مساعٍ لتغيير الأجندة السياسية، ومحاولة لإضفاء الشرعية على ميولهم الاستبدادية الاستغلالية».
كما شدد على أن السلطة الحاكمة بدأت تتخوف من الشعب، قائلًا: هذا الوضع الذي يحوّل بلدنا إلى دولة أقزام، ويحوّل السلطة الحاكمة إلى شركة دعاية يؤدي حقًا إلى تكوين صور مأساوية؛ لأن الدول ينبغي أن تدار بالجدية وليس بالحملات الدعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد داود أوغلو أنه لا يمكن معالجة المشكلات الحرجة للدولة عبر اجتماعات عبر الإنترنت والفيديوكونفرنس؛ إذ إنه لا أحد متأكد من الأمن الإلكتروني، لذلك لا بد من عقد تلك الاجتماعات وجهًا لوجه مع مراعاة المسافات الاجتماعية.
وتابع: على السلطة أن تواجه مخاوفها أولًا بدلًا من محاولتها تخويف الأمة. مشيرًا إلى أن الحكومة خائفة من فاتورة الاقتصاد، وخائفة من المشكلات، وخائفة من الديمقراطية، وخائفة من العدالة، والأهم من ذلك «السلطة تخاف من الأمة، ولأنها خائفة فهي لا تريد سماع أصوات العدالة والديمقراطية».
وأعرب رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض، رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو عن استنكاره لترويج نظام أردوغان شائعات تزعم قرب وقوع انقلاب في البلاد، وقال في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة «سوزجو» المعارضة: مع الأسف بعض أنصار السلطة عند الحديث عن احتمالية انقلاب يدخلون في سباق عن عدد الأسلحة التي سيحملونها والرصاصات التي سيطلقونها وكمية الدماء التي ستسال وكيف سينتقمون.
وأضاف: مَن عجزوا عن إدارة المصائب الكبيرة التي حلت بالبلاد منذ نهاية فبراير ولا يعرفون كيف سيسيطرون على الأضرار والفاتورة الثقيلة خلال الأشهر المقبلة، يحاولون اللجوء لطرق ما من أجل التلاعب في الأجندة السياسية.
وشدد المعارض داود أوغلو المنشق عن حزب العدالة والتنمية الإخواني في كلمته على أن بلاده ما زالت «دولة يمكن أن تقع بها انقلابات»، لكنه بنفس الوقت يرفض اللجوء إلى الانقلابات، مشيرًا إلى أن هذه الانقلابات لن تفشل إلا بعودة أردوغان للعاصمة التي يغيب عنها منذ 45 يومًا، حيث يقيم في إسطنبول منذ تفشي «كورونا».
وأوضح أن «خطابات وأقوال أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، ما هي إلا مساعٍ لتغيير الأجندة السياسية، ومحاولة لإضفاء الشرعية على ميولهم الاستبدادية الاستغلالية».
كما شدد على أن السلطة الحاكمة بدأت تتخوف من الشعب، قائلًا: هذا الوضع الذي يحوّل بلدنا إلى دولة أقزام، ويحوّل السلطة الحاكمة إلى شركة دعاية يؤدي حقًا إلى تكوين صور مأساوية؛ لأن الدول ينبغي أن تدار بالجدية وليس بالحملات الدعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد داود أوغلو أنه لا يمكن معالجة المشكلات الحرجة للدولة عبر اجتماعات عبر الإنترنت والفيديوكونفرنس؛ إذ إنه لا أحد متأكد من الأمن الإلكتروني، لذلك لا بد من عقد تلك الاجتماعات وجهًا لوجه مع مراعاة المسافات الاجتماعية.
وتابع: على السلطة أن تواجه مخاوفها أولًا بدلًا من محاولتها تخويف الأمة. مشيرًا إلى أن الحكومة خائفة من فاتورة الاقتصاد، وخائفة من المشكلات، وخائفة من الديمقراطية، وخائفة من العدالة، والأهم من ذلك «السلطة تخاف من الأمة، ولأنها خائفة فهي لا تريد سماع أصوات العدالة والديمقراطية».