مشعل أبا الودع

ما زال الإرهاب الخبيث يستهدف الأشقاء في مصر ويد الغدر تأبى أن ترفع يدها عن المحروسة، وقوى الشر ما زالت تخطط وتريد أن تنال من بوابة استقرار المنطقة العربية، وحادث بئر العبد في سيناء يؤكد أن دول الشر لا تريد استقرار هذا البلد الأمين والذي يوجد فيه خير أجناد الأرض، ولذلك قوى الشر تريد أن تتخلص من مصر وجيشها من أجل أن يسيطروا على المنطقة كلها بعد ذلك، لكن في كل مرة يفعلون عملياتهم الإرهابية تزداد مصر إصرارا وعزما على التصدي لهؤلاء الإرهابيين كلاب أهل النار، وبطولات رجال الجيش المصري مستمرة ولن يستطيع الإرهاب الخبيث أن ينال من عزيمة أبناء مصر الأبطال حماة المنطقة العربية.

مصر تدفع اليوم ثمن مواقفها من القضايا العربية وخاصة وقوفها ضد أردوغان ومخططاته الخبيثة للسيطرة على ليبيا وسوريا، وهذا الحادث محاولة لإشغال مصر بعيدا عما يحدث في ليبيا، لكن مصر تعتبر ليبيا جزءا لا يتجزأ من أمنها، وأمن ليبيا واستقرارها هو أمن لمصر والمنطقة العربية.

أردوغان الذي أرسل المرتزقة السوريين إلى ليبيا هو الذي يقف اليوم خلف كل الحوادث الإرهابية التي تستهدف مصر وجيشها، وهو الذي ينقل الإرهابيين من كل مكان إلى ليبيا لإعدادهم في معسكرات تشرف عليها المخابرات التركية للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش الوطني الليبي وضد الجيش المصري في سيناء، وما زال اعتراف أردوغان بأن الإرهابيين سوف ينتقلون من سوريا إلى ليبيا وسيناء أكبر دليل على أن أردوغان هو الذي يستهدف مصر، وحادث بئر العبد يقف خلفه أردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية، وحماس ليست بعيدة عن هذه العملية الإرهابية في مدينة بئر العبد والتي استهدفت أبطال الجيش المصري.

للأسف مصر في خطر بسبب معسكرات حماس في غزة التي تهدد حدود مصر ولا أستبعد أن حماس وكتائب القسام هم الذين يقفون خلف العملية الأخيرة في بئر العبد، خاصة أن حماس تدين بالولاء لأردوغان وأعتقد أن أردوغان سوف يستخدم حماس لإبعاد مصر عن ليبيا وإشغالها بما يحدث في سيناء، وهذا مخطط كبير يحاك لمصر وفي الأيام القادمة سوف تواجه مصر حربا شرسة من جماعات إرهابية تنتمي إلى أردوغان ومخابراته، لكن الجيش المصري قادر على صد أي عدوان وإرهاب وهناك بطولات سطرها رجال الجيش المصري في الحرب على الإرهاب في السنوات الماضية وهذه البطولات سوف تستمر وسوف تكون رمال سيناء قبورا للإرهاب والإرهابيين.

alharby0111@