أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي انطلاق العملية العسكرية «طيور أبابيل»، وقالت عمليات الإعلام الحربي، في بيان أمس الخميس: تهدف العملية لتحرير آخر ما تبقى من الوطن من العدوان التركي والميليشيات الإجرامية والإرهابية الموالية له.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء: طرابلس سترجع إلى حضن الوطن قريبًا جدًا بفضل أبنائها الوطنيين، وأقول للشعب الليبي: انتظروا مفاجآت سارة.
وأضاف المسماري: كان يوم الثلاثاء عسكريًا تكتيكيًا بامتياز للقوات المسلحة، ومدمرًا مزلزلًا على رؤوس الخوارج التكفيريين، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد خاضت القوات المسلحة معركة تاريخية في قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» قتلت خلالها عشرات التكفيريين من أتباع أردوغان. وأوضح المسماري أن قوات الجيش تمكنت من استدراج قوات العدو إلى منطقة القتل قرب قاعدة «الوطية» وقتلت وأسرت العشرات منهم، لافتًا إلى أن هناك تقارير تتحدث عن مئات القتلى في صفوف قوات الوفاق.
وفي رده على تصريحات أردوغان أمام حكومته قبل أيام، والتي قال فيها إن «أخبارًا سارة سترد من ليبيا» قال الناطق باسم الجيش الليبي: ما قمنا به اليوم هو أخبار سارة لأردوغان ومن والاه، وعليهم انتظار المزيد، ونعدكم بمفاجآت تفشل مشروع تقسيم ليبيا.
ونعى المسماري، آمر قوة حماية قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» أسامة أمسيك وجنوده، الذين استهدفهم طيران تركي مسيّر تابع لقوات حكومة الوفاق. من جهته، أكد آمر منطقة الزاوية العسكرية عبدالله نور الدين الهمالي استقرار الأوضاع في قاعدة «القاعدة»، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الليبي تمكنت من صد الهجوم الذي شنته قوات الوفاق تحت غطاء الطيران المسيّر التركي.
وأوضح أنه تمّ أسر 6 عناصر من الميليشيات، ومقتل نحو 40 عنصرًا من بينهم القيادي بقوات الوفاق فراس الوحشي وغيره من قادة الميليشيات، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 عنصرًا، فضلًا عن إعطاب 25 سيارة مسلحة وحرقها، مشددًا على أن ميليشيات الوفاق لن تجرؤ على تكرار الهجوم على قاعدة الوطية، بعدما أذاقتهم قوات الجيش الليبي ما سمّاه «النار الحمراء».
وتُعدّ قاعدة الوطية الجوية، أكبر بنية تحتية عسكرية وتستطيع استيعاب وإيواء 7 آلاف عسكري، وتخضع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي منذ عام 2014. فيما قال مصدر عسكري لـ«اليوم» إن الجيش الليبي بدأ في توجيه ضربات قوية لمواقع وتمركزات ميليشيات أردوغان في مصراتة أجبرت عددًا من عناصر قوات الوفاق، وضباطًا أتراكًا ومرتزقة سوريين وأجانب على الفرار، وفي جنوب العاصمة طرابلس وجّهت مدفعية القوات المسلحة الليبية ضربات عدة لمواقع الميليشيات في منطقة صلاح الدين ومنطقة الزياينة بمحور القره بوللي، كما شنّت القوات الجوية الليبية هجومًا على منطقة زوارة استهدف مخازن ذخيرة ومدرجًا للطيران المسيّر.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء: طرابلس سترجع إلى حضن الوطن قريبًا جدًا بفضل أبنائها الوطنيين، وأقول للشعب الليبي: انتظروا مفاجآت سارة.
وأضاف المسماري: كان يوم الثلاثاء عسكريًا تكتيكيًا بامتياز للقوات المسلحة، ومدمرًا مزلزلًا على رؤوس الخوارج التكفيريين، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد خاضت القوات المسلحة معركة تاريخية في قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» قتلت خلالها عشرات التكفيريين من أتباع أردوغان. وأوضح المسماري أن قوات الجيش تمكنت من استدراج قوات العدو إلى منطقة القتل قرب قاعدة «الوطية» وقتلت وأسرت العشرات منهم، لافتًا إلى أن هناك تقارير تتحدث عن مئات القتلى في صفوف قوات الوفاق.
وفي رده على تصريحات أردوغان أمام حكومته قبل أيام، والتي قال فيها إن «أخبارًا سارة سترد من ليبيا» قال الناطق باسم الجيش الليبي: ما قمنا به اليوم هو أخبار سارة لأردوغان ومن والاه، وعليهم انتظار المزيد، ونعدكم بمفاجآت تفشل مشروع تقسيم ليبيا.
ونعى المسماري، آمر قوة حماية قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» أسامة أمسيك وجنوده، الذين استهدفهم طيران تركي مسيّر تابع لقوات حكومة الوفاق. من جهته، أكد آمر منطقة الزاوية العسكرية عبدالله نور الدين الهمالي استقرار الأوضاع في قاعدة «القاعدة»، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الليبي تمكنت من صد الهجوم الذي شنته قوات الوفاق تحت غطاء الطيران المسيّر التركي.
وأوضح أنه تمّ أسر 6 عناصر من الميليشيات، ومقتل نحو 40 عنصرًا من بينهم القيادي بقوات الوفاق فراس الوحشي وغيره من قادة الميليشيات، إضافة إلى إصابة أكثر من 30 عنصرًا، فضلًا عن إعطاب 25 سيارة مسلحة وحرقها، مشددًا على أن ميليشيات الوفاق لن تجرؤ على تكرار الهجوم على قاعدة الوطية، بعدما أذاقتهم قوات الجيش الليبي ما سمّاه «النار الحمراء».
وتُعدّ قاعدة الوطية الجوية، أكبر بنية تحتية عسكرية وتستطيع استيعاب وإيواء 7 آلاف عسكري، وتخضع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي منذ عام 2014. فيما قال مصدر عسكري لـ«اليوم» إن الجيش الليبي بدأ في توجيه ضربات قوية لمواقع وتمركزات ميليشيات أردوغان في مصراتة أجبرت عددًا من عناصر قوات الوفاق، وضباطًا أتراكًا ومرتزقة سوريين وأجانب على الفرار، وفي جنوب العاصمة طرابلس وجّهت مدفعية القوات المسلحة الليبية ضربات عدة لمواقع الميليشيات في منطقة صلاح الدين ومنطقة الزياينة بمحور القره بوللي، كما شنّت القوات الجوية الليبية هجومًا على منطقة زوارة استهدف مخازن ذخيرة ومدرجًا للطيران المسيّر.