يعتبر وجود البدائل والأولويات أمرا في غاية الأهمية في مراحل مواجهة الكوارث والأزمات. وقد تطرقت في مقال الأسبوع الماضي بعنوان (الفيروسات وتخطيط المدن) إلى أهمية أن تكون هناك خطط لمواجهة أي من هذه الفيروسات من خلال تخطيط هذه المدن بأفكار وإبداعات جديدة وبما يجعل هذه المدن أكثر مرونة، في مواجهة الجوائح الطبيعية، مثل جائحة كورونا (كوفيد 19)، والجوائح الرقمية المحتملة.
ومن الخطط المهمة لمواجهة تلك الجوائح هو تخطيط الأراضي المخصصة للخدمات بداخل الأحياء السكنية وفق معايير التخطيط المستدام. وتحتوي مدننا على أحياء سكنية، يوجد في كل منها أراض مخططة للخدمات التي تخدم سكان الحي السكني، ويصلونها مشيا على الأقدام كالمسجد والمركز الصحي والمدارس والمركز التجاري، وهو ما يطلق عليه (مركز الحي)، والذي يمكن الاستفادة منه في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) لما له من دور مهم في علاج قضايا تخطيط وتنمية المدن الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، وتعزيز الترابط الاجتماعي واللحمة بين سكان الأحياء. وتعد مراكز الأحياء من الخدمات الأساس التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تخطيط أحياء المدن. مع ضرورة الالتزام بالمعايير التخطيطية الأساسية لهذه المراكز من حيث: الموقع المناسب وإمكانية الوصول إليه مشيا، وعلى أن يحوي مركزا لمواجهة الأوبئة ومركزا للخدمات الرقمية، ومركزا للتواصل الاجتماعي بالحي، وربط المركز مع ما حوله من استخدامات أخرى.
وفي مراحل مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، والتزاما بالقرارات الصادرة، ومنها قرارات منع التجول والتباعد الاجتماعي واستخدام التطور التكنولوجي لإنجاز الأعمال والدراسة والحصول على الخدمات، تبرز أهمية الاستعداد لأي فيروسات رقمية تهاجم النظام الرقمي الذي نستخدمه حاليا في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) من خلال توفير أراض تخصص كمراكز للخدمات الرقمية في مراكز الأحياء، وأراض لتوليد الطاقة من مصادر بديلة، كالشمس والرياح، لدعم الأحياء والخدمات الرقمية.
وأخيرا وليس بآخر، فإن تخطيط استعمالات الأراضي المخصصة للخدمات داخل الأحياء وتوفير مراكز أحياء فاعلة توفر الخدمات التي يحتاجها سكان الحي سوف يساهم في إنجاح الخطط الوطنية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، والجوائح الرقمية المحتملة، كما أنه يساهم في استدامة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وإيجاد أحياء سكنية ذكية تلعب دور القلب النابض الذي يواجه الجوائح على مستوى الوطن من قلب الأحياء السكنية.
ومن الخطط المهمة لمواجهة تلك الجوائح هو تخطيط الأراضي المخصصة للخدمات بداخل الأحياء السكنية وفق معايير التخطيط المستدام. وتحتوي مدننا على أحياء سكنية، يوجد في كل منها أراض مخططة للخدمات التي تخدم سكان الحي السكني، ويصلونها مشيا على الأقدام كالمسجد والمركز الصحي والمدارس والمركز التجاري، وهو ما يطلق عليه (مركز الحي)، والذي يمكن الاستفادة منه في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) لما له من دور مهم في علاج قضايا تخطيط وتنمية المدن الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، وتعزيز الترابط الاجتماعي واللحمة بين سكان الأحياء. وتعد مراكز الأحياء من الخدمات الأساس التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تخطيط أحياء المدن. مع ضرورة الالتزام بالمعايير التخطيطية الأساسية لهذه المراكز من حيث: الموقع المناسب وإمكانية الوصول إليه مشيا، وعلى أن يحوي مركزا لمواجهة الأوبئة ومركزا للخدمات الرقمية، ومركزا للتواصل الاجتماعي بالحي، وربط المركز مع ما حوله من استخدامات أخرى.
وفي مراحل مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، والتزاما بالقرارات الصادرة، ومنها قرارات منع التجول والتباعد الاجتماعي واستخدام التطور التكنولوجي لإنجاز الأعمال والدراسة والحصول على الخدمات، تبرز أهمية الاستعداد لأي فيروسات رقمية تهاجم النظام الرقمي الذي نستخدمه حاليا في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) من خلال توفير أراض تخصص كمراكز للخدمات الرقمية في مراكز الأحياء، وأراض لتوليد الطاقة من مصادر بديلة، كالشمس والرياح، لدعم الأحياء والخدمات الرقمية.
وأخيرا وليس بآخر، فإن تخطيط استعمالات الأراضي المخصصة للخدمات داخل الأحياء وتوفير مراكز أحياء فاعلة توفر الخدمات التي يحتاجها سكان الحي سوف يساهم في إنجاح الخطط الوطنية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، والجوائح الرقمية المحتملة، كما أنه يساهم في استدامة التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وإيجاد أحياء سكنية ذكية تلعب دور القلب النابض الذي يواجه الجوائح على مستوى الوطن من قلب الأحياء السكنية.