هذه الأيام ومع الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا ومنها الجلوس في البيت فرصة لإعادة ترتيب أوراقنا تجاه تربية أبنائنا، ويبذل الآباء الغالي والنفيس من أجل تربية الأبناء وتنشئتهم وتعليمهم لأن الأسرة هي التي تكسب الطفل القيم فيعرف الحق والباطل والخير والشر، يتلقى هذه القيم في السنوات الأولى وتتحدد العناصر الأولية لشخصية وملامح هويته وسلوكه وأخلاقه. التربية هى المكون الرئيسي لتشكيل وتكوين شخصية الطفل أو الطفلة ومساعدته لتكون شخصيته شخصية منفردة وتنمية مهاراته ومواهبه وثقته بنفسه.
يختصر بعض الآباء والأمهات التربية في الجانب المادي بأنهم يوفرون جميع المتطلبات لأبنائهم بتوفير الغذاء والدواء والمسكن والملبس وجميع المتطلبات الحياتية والكماليات، حتى تتوهم الأمهات بأن كل مطالب الأبناء والبنات تدور في هذه الجوانب المادية، وبذلك تعتقد بأنها ربتهم التربية المنشودة لكن في الحقيقة التربية غير ذلك، هناك بعض الناس الذين يخلطون تماما بين التربية والرعاية.
الرعاية مطلوبة بتوفير الحياة الكريمة لأطفالنا بتوفير الاحتياجات المادية والإنفاق عليهم لكن في الجانب الآخر والأهم في تكوين الشخصية القوية وإعداد وتربية طفل متوازن ناجح وسعيد ونافع لنفسه ومجتمعه ووطنه، يتأتى هذا بأن نفرق بين الرعاية وهى حماية الأبناء من المخاطر وبين التربية وهى إعداد الأبناء لتحمل مخاطر الحياة، وهنا يجب التركيز على التربية وبدورها تركز التربية الصحيحة على أربع قواعد يجب على كل أب وأم أخذها في الاعتبار عند تربية أبنائهم،
إعداد العقل والقلب والروح والجسد وكل عضو من هذه الأعضاء له متطلبات ليقوم بدوره الصحيح تجاه تكوين الشخصية السليمة.
القلب هو قائد الجوارح وموجه للسلوك، يستطيع الآباء والأمهات تربية أبنائهم بتربية القلب الصحيح اليقظ ويعتمد ذلك على ترسيخ المعاني وتعظيم وقار الله سبحانه وتعالى، حتى يشعروا بأنهم مراقبون والله يراهم في كل تصرفاتهم وأنهم سوف يحاسبون على كل ما يقدم أو يؤخر.
العقل الذى بموجبه يفرق الإنسان بين الصالح والفاسد وبين النافع والضار وبين الحق والباطل وما يتعلق بالجانب الفكري للإنسان يجب المحافظة عليه وإبعاده عن كل ما يؤدي إلى إتلافه أو انحرافه.
الروح تلبية رغبات الأطفال في الحب والعطف والحنان والاهتمام بالروحانيات والإيمان والتسامي والشعور بالأمن والاطمئنان والسعادة.
ليس هناك تربية بدون رعاية ولا رعاية بدون تربية ولكل من الأب والأم أدوار ومهام مختلفة في التربية، وهناك أدوار مشتركة بينهم لا يمكن أن تقوم الأم بدور الأب ولا يمكن أن يقوم الأب بدور الأم في التربية إلا في حالات استثنائية نضطر لها، ليخرج لنا أطفال أسوياء وتربية صالحة.
Abuazzam888@live.com
يختصر بعض الآباء والأمهات التربية في الجانب المادي بأنهم يوفرون جميع المتطلبات لأبنائهم بتوفير الغذاء والدواء والمسكن والملبس وجميع المتطلبات الحياتية والكماليات، حتى تتوهم الأمهات بأن كل مطالب الأبناء والبنات تدور في هذه الجوانب المادية، وبذلك تعتقد بأنها ربتهم التربية المنشودة لكن في الحقيقة التربية غير ذلك، هناك بعض الناس الذين يخلطون تماما بين التربية والرعاية.
الرعاية مطلوبة بتوفير الحياة الكريمة لأطفالنا بتوفير الاحتياجات المادية والإنفاق عليهم لكن في الجانب الآخر والأهم في تكوين الشخصية القوية وإعداد وتربية طفل متوازن ناجح وسعيد ونافع لنفسه ومجتمعه ووطنه، يتأتى هذا بأن نفرق بين الرعاية وهى حماية الأبناء من المخاطر وبين التربية وهى إعداد الأبناء لتحمل مخاطر الحياة، وهنا يجب التركيز على التربية وبدورها تركز التربية الصحيحة على أربع قواعد يجب على كل أب وأم أخذها في الاعتبار عند تربية أبنائهم،
إعداد العقل والقلب والروح والجسد وكل عضو من هذه الأعضاء له متطلبات ليقوم بدوره الصحيح تجاه تكوين الشخصية السليمة.
القلب هو قائد الجوارح وموجه للسلوك، يستطيع الآباء والأمهات تربية أبنائهم بتربية القلب الصحيح اليقظ ويعتمد ذلك على ترسيخ المعاني وتعظيم وقار الله سبحانه وتعالى، حتى يشعروا بأنهم مراقبون والله يراهم في كل تصرفاتهم وأنهم سوف يحاسبون على كل ما يقدم أو يؤخر.
العقل الذى بموجبه يفرق الإنسان بين الصالح والفاسد وبين النافع والضار وبين الحق والباطل وما يتعلق بالجانب الفكري للإنسان يجب المحافظة عليه وإبعاده عن كل ما يؤدي إلى إتلافه أو انحرافه.
الروح تلبية رغبات الأطفال في الحب والعطف والحنان والاهتمام بالروحانيات والإيمان والتسامي والشعور بالأمن والاطمئنان والسعادة.
ليس هناك تربية بدون رعاية ولا رعاية بدون تربية ولكل من الأب والأم أدوار ومهام مختلفة في التربية، وهناك أدوار مشتركة بينهم لا يمكن أن تقوم الأم بدور الأب ولا يمكن أن يقوم الأب بدور الأم في التربية إلا في حالات استثنائية نضطر لها، ليخرج لنا أطفال أسوياء وتربية صالحة.
Abuazzam888@live.com