قالت العرب قديما: درهم وقاية خير من قنطار علاج، وما ذلك إلا لأهمية السلامة ووجوب توخي الحذر.
أعجبتني حملة المديرية العامة للدفاع المدني الإعلامية التوعوية، وعنوانها (#سلامتك_بمنزلك_غايتنا).. السؤال الذي يفرض نفسه.. ما هي الأخطار التي تهدد البيوت وتعرض الأسر للأخطار في المنازل؟! إذا عرفنا تلك الأخطار نكون قد وضعنا أيدينا على الجرح، وصوبنا أعيننا على مكامن الخطر، بعدها حتما سنعمل للنجاة، والتخلص من الأخطار لتنعم منازلنا بالسلامة وأسرنا بالأمان بحول الله تعالى.
هناك أشياء كثيرة تشكل خطرا في المنازل، بعضها نجلبها لبيوتنا، وأخرى تأتي من إهمالنا، وثالثة قد نتهاون فيها، ومن ثم تؤثر على سلامتنا المنزلية.. وعلى سبيل التمثيل:
* الشواحن والتوصيلات المقلدة.
* ترك الأدوية والمنظفات في متناول الأطفال.
* ترك تنظيف الأرضيات، ووجود الماء عليها مدعاة للانزلاق.
* خلو المنزل من طفاية الحريق.
* إهمال توعية الأطفال بالأشياء المهددة لسلامتهم.. فـ (ثقافة السلامة) أمان لهم، إضافة لكونها قيمة تربوية وإسلامية.
* هناك أشياء تتصل بالمطبخ وما فيه من غاز أو أجهزة أو إعداد الطعام الصحي، إهمال هذه الأمور سلبي.
الأخذ بأسباب الوقاية والسلامة، ثقافة إسلامية ومنهج إنساني سليم، فـ (ثقافة السلامة) ضرورة لأن الوقاية خير من العلاج.. وبين يدي حديث شريف أراه من أفضل ما ورد في التأكيد على ثقافة السلامة.. يقول ﷺ فيما معناه:
«إذا أمسيتم أغلقوا الأبواب، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم».. حماية النفس والبيئة وحماية الأموال مطلب شرعي.. فتخمير أو تغطية الأواني بما فيها من طعام يحفظها من الأذى والدواب الزاحفة والطائرة.. وربط (فم القربة) وما يقاس عليها اليوم من علب المياه يحفظ الماء وما في تلك العلب من أشربة لئلا يدخلها ما يضر.. وإطفاء المصباح أو السراج وما في حكمها كالشمعة عند النوم فيه درء لمخاطر اشتعال النار واحتراق البيوت.
* قفلة..
قال أبو البندري غفر الله له:
ما أجمل الذين يحافظون على سلامة أنفسهم وعقولهم وأموالهم في أمواج الحياة المتحركة، وغبار التيارات العاتية، وأتربة الإعلانات الملوثة!
ولكم تحياااااتي..
@alomary2008
أعجبتني حملة المديرية العامة للدفاع المدني الإعلامية التوعوية، وعنوانها (#سلامتك_بمنزلك_غايتنا).. السؤال الذي يفرض نفسه.. ما هي الأخطار التي تهدد البيوت وتعرض الأسر للأخطار في المنازل؟! إذا عرفنا تلك الأخطار نكون قد وضعنا أيدينا على الجرح، وصوبنا أعيننا على مكامن الخطر، بعدها حتما سنعمل للنجاة، والتخلص من الأخطار لتنعم منازلنا بالسلامة وأسرنا بالأمان بحول الله تعالى.
هناك أشياء كثيرة تشكل خطرا في المنازل، بعضها نجلبها لبيوتنا، وأخرى تأتي من إهمالنا، وثالثة قد نتهاون فيها، ومن ثم تؤثر على سلامتنا المنزلية.. وعلى سبيل التمثيل:
* الشواحن والتوصيلات المقلدة.
* ترك الأدوية والمنظفات في متناول الأطفال.
* ترك تنظيف الأرضيات، ووجود الماء عليها مدعاة للانزلاق.
* خلو المنزل من طفاية الحريق.
* إهمال توعية الأطفال بالأشياء المهددة لسلامتهم.. فـ (ثقافة السلامة) أمان لهم، إضافة لكونها قيمة تربوية وإسلامية.
* هناك أشياء تتصل بالمطبخ وما فيه من غاز أو أجهزة أو إعداد الطعام الصحي، إهمال هذه الأمور سلبي.
الأخذ بأسباب الوقاية والسلامة، ثقافة إسلامية ومنهج إنساني سليم، فـ (ثقافة السلامة) ضرورة لأن الوقاية خير من العلاج.. وبين يدي حديث شريف أراه من أفضل ما ورد في التأكيد على ثقافة السلامة.. يقول ﷺ فيما معناه:
«إذا أمسيتم أغلقوا الأبواب، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم».. حماية النفس والبيئة وحماية الأموال مطلب شرعي.. فتخمير أو تغطية الأواني بما فيها من طعام يحفظها من الأذى والدواب الزاحفة والطائرة.. وربط (فم القربة) وما يقاس عليها اليوم من علب المياه يحفظ الماء وما في تلك العلب من أشربة لئلا يدخلها ما يضر.. وإطفاء المصباح أو السراج وما في حكمها كالشمعة عند النوم فيه درء لمخاطر اشتعال النار واحتراق البيوت.
* قفلة..
قال أبو البندري غفر الله له:
ما أجمل الذين يحافظون على سلامة أنفسهم وعقولهم وأموالهم في أمواج الحياة المتحركة، وغبار التيارات العاتية، وأتربة الإعلانات الملوثة!
ولكم تحياااااتي..
@alomary2008