صفعة لإخوان ليبيا.. اليونان تنفي دعم الناتو لميليشيات الوفاق
يتصاعد الغضب الدولي ضد الرئيس التركي أردوغان الذي أشعل أزمة ملتهبة في شرق البحر المتوسط بالبدء في التنقيب عن الغاز بناء على اتفاق غير شرعي مع رئيس حكومة الوفاق غير المعترف بها في ليبيا فايز السراج.
أدان الاتحاد الأوروبي، التصعيد التركي في البحر المتوسط بإرسال سفينة حفر جديدة داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بدولة قبرص، مؤكدا تضامنه الكامل مع قبرص.
وشدد وزراء خارجية الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك الجمعة على أن الإجراءات التصعيدية لتركيا تسير في «الاتجاه المعاكس» مطالبا البيان بخطوات ملموسة لخلق بيئة مواتية للحوار، كما أدان انتهاكات تركيا المتصاعدة للمجال الجوي اليوناني، بما في ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة بالسكان والمياه الإقليمية، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الالتزام بهذه المبادئ، والامتناع عن أي أعمال تقوض الاستقرار والأمن الإقليميين.
وأضاف البيان: ينبغي على تركيا أن تمتنع عن التهديدات واتخاذ الإجراءات التي تضر بعلاقات دول الجوار، وعليها بدلا من ذلك احترام القانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار، ولا سيما سيادة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على بحرها الإقليمي.
كما حذر الاتحاد الأوروبي من التأثير السلبي الخطير الذي تسببه التحركات التركية غير القانونية على مجموعة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريحات عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد أن الوزراء وافقوا على تكرار رسالة التحذير لتركيا عن أعمالها غير الشرعية في البحر المتوسط.
صفعة قوية
تلقت جماعة الإخوان الإرهابية صفعة قوية بعدما سارعت منصاتها الإعلامية للتهليل عن عزم قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» التدخل مجددا في ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية ضد الجيش الوطني الليبي إذ انتقدت اليونان تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ التي أبدى فيها استعداد الحلف لدعم «الوفاق» من أجل إيجاد حل سلمي للصراع في ليبيا، واعتبار تركيا حليفا مهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية ألكسندروس ينيماتاس الجمعة إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ملتزم تماما بالمواقف المشتركة للحلف، مشيرا إلى أن هذه المواقف يتم تبنيها بالإجماع.
وقال المتحدث باسم الخارجية اليونانية: قدمت اليونان بالفعل الإقرارات اللازمة عن طريق وفدها الدائم لدى الناتو، وتلقت تأكيدات بأن هذه التصريحات الخاصة التي أدلى بها الأمين العام لم تقدم بدقة.
بدوره، استنكر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طلال الميهوب، ما وصفه بالصمت الدولي تجاه عبث وإثارة تركيا الفوضى وعدم الاستقرار في بلاده، من خلال دعم جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، محذرا من مساعي أردوغان الرامية للسيطرة على البحر المتوسط وتهديد الاتحاد الأوروبي، مطالبا تونس بألا تكون بوابة عبور نحو ليبيا لنقل الأسلحة أو التدخلات الخارجية.
محاولة فاشلة
من جانب آخر، صدت قوات الجيش الوطني الليبي محاولة التقدم للميليشيات الإرهابية بينهم مجموعات وعناصر من بقايا شورى بنغازي ودرنة والمرتزقة السوريين في نقاط محوري السويحلي والسدرة ما أجبرهم على التراجع عقب تكبدهم خسائر فادحة في الأفراد والآليات.
كان الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري قد صرح لوكالة «سبوتنيك» الروسية بأن «معيتيقة» كانت قاعدة جوية تابعة للقوات الجوية الليبية، والآن تتمركز بها القوات الجوية والمدفعية التركية، وتقلع منها عشرات الطائرات المسيرة يوميا، وتستقبل طائرات مدنية وعسكرية تحمل السلاح والعتاد والمرتزقة، وأصبحت قاعدة جوية عسكرية للاحتلال التركي. مشيرا إلى استعداد الجيش الوطني الليبي لمواجهة احتمال دفع أردوغان ببوارج بحرية واستخدام طائرات مقاتلة حربية وتطوير المعدات العسكرية، لافتا إلى استخدام ميليشيات أردوغان مطار مصراتة ومهابط في مناطق كاباو في أقصى الغرب ونالوت وزوارة والحماد الحمراء وشركات النفط للطيران المسير التركي.
أدان الاتحاد الأوروبي، التصعيد التركي في البحر المتوسط بإرسال سفينة حفر جديدة داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بدولة قبرص، مؤكدا تضامنه الكامل مع قبرص.
وشدد وزراء خارجية الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك الجمعة على أن الإجراءات التصعيدية لتركيا تسير في «الاتجاه المعاكس» مطالبا البيان بخطوات ملموسة لخلق بيئة مواتية للحوار، كما أدان انتهاكات تركيا المتصاعدة للمجال الجوي اليوناني، بما في ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة بالسكان والمياه الإقليمية، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الالتزام بهذه المبادئ، والامتناع عن أي أعمال تقوض الاستقرار والأمن الإقليميين.
وأضاف البيان: ينبغي على تركيا أن تمتنع عن التهديدات واتخاذ الإجراءات التي تضر بعلاقات دول الجوار، وعليها بدلا من ذلك احترام القانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار، ولا سيما سيادة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على بحرها الإقليمي.
كما حذر الاتحاد الأوروبي من التأثير السلبي الخطير الذي تسببه التحركات التركية غير القانونية على مجموعة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريحات عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد أن الوزراء وافقوا على تكرار رسالة التحذير لتركيا عن أعمالها غير الشرعية في البحر المتوسط.
صفعة قوية
تلقت جماعة الإخوان الإرهابية صفعة قوية بعدما سارعت منصاتها الإعلامية للتهليل عن عزم قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» التدخل مجددا في ليبيا لدعم ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية ضد الجيش الوطني الليبي إذ انتقدت اليونان تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ التي أبدى فيها استعداد الحلف لدعم «الوفاق» من أجل إيجاد حل سلمي للصراع في ليبيا، واعتبار تركيا حليفا مهما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية ألكسندروس ينيماتاس الجمعة إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ملتزم تماما بالمواقف المشتركة للحلف، مشيرا إلى أن هذه المواقف يتم تبنيها بالإجماع.
وقال المتحدث باسم الخارجية اليونانية: قدمت اليونان بالفعل الإقرارات اللازمة عن طريق وفدها الدائم لدى الناتو، وتلقت تأكيدات بأن هذه التصريحات الخاصة التي أدلى بها الأمين العام لم تقدم بدقة.
بدوره، استنكر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طلال الميهوب، ما وصفه بالصمت الدولي تجاه عبث وإثارة تركيا الفوضى وعدم الاستقرار في بلاده، من خلال دعم جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، محذرا من مساعي أردوغان الرامية للسيطرة على البحر المتوسط وتهديد الاتحاد الأوروبي، مطالبا تونس بألا تكون بوابة عبور نحو ليبيا لنقل الأسلحة أو التدخلات الخارجية.
محاولة فاشلة
من جانب آخر، صدت قوات الجيش الوطني الليبي محاولة التقدم للميليشيات الإرهابية بينهم مجموعات وعناصر من بقايا شورى بنغازي ودرنة والمرتزقة السوريين في نقاط محوري السويحلي والسدرة ما أجبرهم على التراجع عقب تكبدهم خسائر فادحة في الأفراد والآليات.
كان الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري قد صرح لوكالة «سبوتنيك» الروسية بأن «معيتيقة» كانت قاعدة جوية تابعة للقوات الجوية الليبية، والآن تتمركز بها القوات الجوية والمدفعية التركية، وتقلع منها عشرات الطائرات المسيرة يوميا، وتستقبل طائرات مدنية وعسكرية تحمل السلاح والعتاد والمرتزقة، وأصبحت قاعدة جوية عسكرية للاحتلال التركي. مشيرا إلى استعداد الجيش الوطني الليبي لمواجهة احتمال دفع أردوغان ببوارج بحرية واستخدام طائرات مقاتلة حربية وتطوير المعدات العسكرية، لافتا إلى استخدام ميليشيات أردوغان مطار مصراتة ومهابط في مناطق كاباو في أقصى الغرب ونالوت وزوارة والحماد الحمراء وشركات النفط للطيران المسير التركي.